أخبار الاقتصاد والأعمال عطل في نظام أمتعة السفر أدى الى فوضى في مطار أورلي الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عطل في نظام أمتعة السفر أدى الى فوضى في مطار أورلي الفرنسي، وهذا العطل الذي لوحظ مع بدء العمليات فجرا لم تحدد طبيعته بعد ولم يتم اصلاحه حتى فترة بعد الظهر بحسب المصدر نفسه.باريس ADP المشغلة .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عطل في نظام أمتعة السفر أدى الى فوضى في مطار أورلي الفرنسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وهذا العطل الذي لوحظ مع بدء العمليات فجرا "لم تحدد طبيعته بعد ولم يتم اصلاحه" حتى فترة بعد الظهر بحسب المصدر نفسه.
باريس" ADP المشغلة للمطار إن "نحو 10 آلاف راكب" في 40 رحلة جوية متجهة إلى مقاطعات ومناطق ما وراء البحار والخارج، تأثروا بالعطل مشيرة الى أنه "غير مسبوق" وأن الفرق الفنية تعمل على اصلاحه.
وكتبت المجموعة على منصة اكس "عطل طرأ على نظام تسجيل الامتعة في المحطة رقم 4 في مطار اورلي" موضحة أن المحطات الأخرى في المطار غير معنية بالعطل.
وأوضح المصدر أن "جميع الرحلات المغادرة من المحطة رقم 4 منذ صباح اليوم تأخرت كثيرا عن موعدها لمدة ساعة أو حتى أكثر".
وأضافت "لا يتم تسجيل جميع الأمتعة بالسرعة المطلوبة لأن هذه العملية تجري بمعظمها يدويا".
وأدى ذلك إلى "تكدس عدد كبير من الأمتعة مع مغادرة الركاب من دون حقائبهم".
أكد مارك روشيه مدير شركتي "اير كاراييب" و"فرنش بي" لوكالة فرانس برس أن طائرات المجموعتين أقلعت الخميس من دون أمتعة مسجلة في الشحن.
وأوضح أن هذا العطل الذي طرأ "خلال فترات الذروة" في الأجازات الصيفية "خلف الكثير من الفوضى" وأن الرحلات تأخرت "بين ساعة وثلاث ساعات" عن موعد اقلاعها.
وتابع "لا يفترض أن يشل عطل على نظام الأمتعة مطارا فرنسيا بأهمية أورلي".
ووفقا للمجموعة المشغلة للمطار "تم وضع حلول موقتة بالتعاون مع الشركات كتأجيل الرحلات ونقلها الى المحطات 1 و2 و3 في مطار اورلي".
وأضاف المصدر أن "بعض الرحلات قد يتم نقلها أيضا إلى مطار شارل ديغول" شمال العاصمة الفرنسية.
المغرب ستقلع من مطار رواسي شارل ديغول".
66.249.73.106
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عطل في نظام أمتعة السفر أدى الى فوضى في مطار أورلي الفرنسي وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرب التجارة: فوضى وعدم يقين في العالم
رفع الرسوم الجمركية الأميركية على السلع أخذَ العالمَ على حين غرّة. لا تبدو هذه الخطة ثمرة الـ 70 يوماً للرئيس دونالد ترامب في السلطة، بل هي على الأرجح مشروع دُرس من جانب فريق اختصاصي طوال الأعوام الأربعة لغيابه عن البيت الأبيض. خلال ولايته الأولى استخدم هذا «السلاح» بشكل متقطّع ضد الصين وعدد قليل من الدول، ولم يعمّمه كما فعل الآن في ما سمّاه «يوم التحرير».
افتتح ترامب لتوّه «الحرب التجارية» العالمية، ومع أنه مهّد لذلك في حملته الانتخابية والأيام الأولى لولايته الثانية، إلا أن الأرقام جاءت صادمةً ومفاجئةً ومتجاوزةً كل السيناريوهات التي توقعتها الدول كافةً واستعدّت لها. ولأن التجارة لا تحبّ الحروب، وكانت تحاول على الدوام فصل نفسها عن الصراعات السياسية ونجحت إلى حدّ كبير في ذلك، فإن تحليلات كثيرة وجدت في الرسوم الترامبية ملامح رأسمالية مؤدلجة ومنفلتة، أو اعتبرتها مستمدة من سياسة «العقوبات» التي استخدمتها أميركا بديلاً عن الحروب.
صحا العالمُ في اليوم التالي لهجمات الرسوم الجمركية على حالٍ من عدم اليقين. حتى في الولايات المتحدة نفسها، لم يكن هناك سوى أعضاء الإدارة مستعدين للدفاع عن قرارات الرئيس وتقريظها، أما الجمهور الواسع داخلياً وخارجياً فكان يحاول أن يفهم، فيما راح الخبراء قبل ذلك وبعده يسلّطون الضوءَ على مخاطرها. ولم يتردّد البنك الفيدرالي في استخلاص أنها ستؤدي إلى أمرين: ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو. كانت أهم الوعود الانتخابية مكافحة ارتفاع الأسعار، لكن الإجراءات المعلنة ستؤدّي إلى رفعها أكثر.
قبل أسابيع من إعلان الرسوم الجديدة على السلع المستوردة، وعشية إعلانها، كانت البورصات قد سجّلت خسائر بتريليونات الدولارات. وإذ أعلن ترامب وأركان الإدارة أن رفع الرسوم سينعش مناطق «حزام الصدأ» (أحد أبرز التعهّدات الانتخابية لشمال شرقي الولايات المتحدة وغربها الأوسط) التي تدهور اقتصادها بسبب تقلّص القطاع الصناعي وهجرته، خصوصاً إلى الصين ودول جنوب شرق آسيا، غير أن مراكز البحث لا تتوقع عودةً سريعة للمصانع من أماكن وجودها الحالية أو تدفقاً كبيراً وسريعاً للاستثمارات إلى هذا «الحزام».
انشغلت ردود الفعل بقياس تأثير الرسوم الجمركية على اقتصادات الدول والشركات الكبرى، فيما التفت القليلُ منها إلى انعكاسها على الدول متوسطة أو قليلة الدخل، وبالتالي على ارتفاع متوقع لمستويات الفقر وتناقص مؤكّد للموارد المخصصة للتنمية. فحتى الدول القليلة، ومنها العربية، التي فُرضت عليها رسوم بنسبة 10 في المئة فقط، ستتأثر حُكماً بتلك التي فُرضت على الصين والهند والدول الأوروبية. إذ إن عمليات تصحيح الأسعار ستطاول كلّ السلع في كل مكان، فالاقتصاد العالمي مترابط ولا يمكن لأي جهة أن تكون بمنأى عن اضطراباته، أو عن محاولة أي جهة فرض سياسات حمائية لاقتصادها.
هناك توقعات بأن إدارة ترامب تبنّت قراراتها الأخيرة كأدوات للتفاوض، ولم تستبعد الصين وأوروبا الحوارَ، لكن الهجوم الأميركي الأول في الحرب التجارية ما لبث أن أُتبع بتحذيرات تُنذر باستخدام واشنطن موقعَها المعروف كمركز مالي للعالم ومصدر للعملة الاحتياطية العالمية. إذ إن إضعاف الدولار أو حجبه، كميزة تجارية، يمكن أن يُستخدما كأدوات ضغط غير تقليدية قد تصل حتى التحكّم ببطاقات الائتمان، أي أن واشنطن حددت أهدافاً لـ «حربها» ولن تعيد النظر في الرسوم الجديدة إذا استطاعت تقليص العجز التجاري الأميركي مع بقية العالم. لكن نتيجة كهذه ستستغرق وقتاً كي تظهر، وفي الانتظار سيبقى الاستقرار العالمي هشّاً في الاقتصاد كما في السياسة.
(الاتحاد الإماراتية)