التعليم العالي الفلسطيني: 88 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الالتحاق بجامعاتهم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
صرح وزير التربية والتعليم العالي بفلسطين الدكتور أمجد برهم، بأن هناك أكثر من 630 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون التوجه إلى أماكن الدراسة، فضلا عن 88 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الالتحاق بجامعاتهم، جراء تدميرها، مبينا أن العملية التعليمية أصبحت خارج الخدمة.
وقال برهم، خلال تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية مساء السبت، إن 75% من الجامعات الفلسطينية تم تدميرها، علاوة على 85% من المدارس والتي أصبحت خارج الخدمة.
وحول عدد الطلبة والطالبات والمعلمين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع،
أوضح أن هناك أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في المدارس والجامعات استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي داخل القطاع وفي الضفة الغربية، وكذا أكثر من 500 مدرس داخل القطاع، مبينا في الوقت نفسه أن وزارة التعليم العالي تحاول توفير منصات إلكترونية لالتحاق طلبة بجامعات الضفة الغربية من خلال التعليم عن بعد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدراسة التعليم الفلسطيني الالتحاق التعليم العالي الفلسطيني طالب وطالبة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.