كابوس في مستشفى شهداء الأقصى.. أطباء بلا حدود تتساءل: متى ستتوقف هذه المذبحة؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن مستشفى شهداء الأقصى يشهد كابوسا في ظل شح الموارد والإصابات الجماعية المتتالية نتيجة القصف المتواصل.
وتساءلت المنظمة، "كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين يجب أن يقتلوا قبل أن يقرر قادة العالم وضع حد لهذه المذبحة؟".
وسبق أن ذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على استيعاب أعداد الشهداء والجرحى، مناشدًا المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بإنقاذ المستشفى وإمداده بالمستلزمات الطبية والمولدات الكهربائية لضمان استمرار تقديم الخدمة.
وقال إن الوضع في مستشفى شهداء الأقصى كارثي وخطير بدرجة كبيرة، مطالبًا بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة في النصيرات، بعد أن شنت قصفا عنيفا على أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها، تسبب في سقوط أكثر من 210 شهداء وعشرات الجرحى، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بالتزامن مع توغل محدود في الأجزاء الشرقية والشمالية.
وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36801 من الشهداء و83680 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي ذات السياق قالت حركة حماس إن عملية تحرير الأسرى التي تزامنت مع مجزرة وحشية في النصيرات راح ضحيتها أكثر من 210 فلسطينيين جلهم من النساء والأطفال "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".
وتابعت في بيان، أن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وحيّى البيان المقاومين الذين اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية الخاصة التي اقتحمت النصيرات.
وتحدث البيان عن الدور الأمريكي في العملية، قائلا: "نؤكّد أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم، يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين".
ودعت "حماس" في بيانها "شعوبنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائمهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أطباء بلا حدود الاحتلال غزة غزة الاحتلال أطباء بلا حدود مشافي مجزرة النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
هجوم نحل مفاجئ يحوّل نزهة عائلية إلى كابوس
تعرّض هندي لوفاة مأساوية بعد تعرضه لهجوم من أسراب نحل أثناء زيارة محمية للطيور في الهند يوم السبت الماضي.
وكان سانديب بوروهيت (44 عاماً) برفقة زوجته وابنه و7 سياح آخرين، عندما هاجمتهم أسراب من النحل، مما أسفر عن سقوطه وارتطام رأسه بالأرض ووفاته لاحقاً متأثراً بإصاباته، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
من جهته، ذكر كبير مفتشي الشرطة جاجانان جادغ أنه تم تقديم شكوى رسمية إلى مركز شرطة بانفيل تالوكا، إثر هذه الحادثة المروعة، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب وراء هجوم النحل.
سرد أحد موظفي محمية كارنالا تفاصيل الحادثة المأساوية، إذ أفاد بتلقيه نداء استغاثة من قمة قلعة كارنالا الشاهقة، التي تقع بالقرب منها خلايا النحل، لكن الاستجابة استغرقت حوالي 45 دقيقة.
وعند وصول فرق الإنقاذ، كان نحو 10 أشخاص يرتعدون على الأرض بينما يحلق النحل العدواني فوقهم، فتم إجلاء الجميع بأمان من المنطقة المحظورة باستثناء سانديب، الذي فقد وعيه.
وفشلت جهود إنقاذه في النهاية، وتم إعلان وفاته عندما وصل إلى المستشفى.
تحديد سبب الوفاةرغم عدم تأكيد السبب الرسمي لوفاة سانديب بوروهيت، ترجح الجهات الطبية أن تكون الوفاة ناجمة عن رد فعل تحسسي جراء لسعات النحل، مما أدى إلى سكتة قلبية، حيث يُعتقد أن السقوط لم يكن السبب المباشر للوفاة.
وكشف الدكتور أشوك جيت، المشرف على المستشفى، أن السبب الدقيق للوفاة لن يُحدد إلا بعد إجراء فحص الأنسجة، حيث تم إرسال عينات الدم إلى مستشفى مختص لإجراء المزيد من التحليلات في الأيام المقبلة.