لميس الحديدي: جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينجح سوى في تحرير 7 محتجزين خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه مع بداية الشهر التاسع من الحرب على غزة جاءت مجزرة النصيرات، وهي مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل فيها أكثر من 210 فلسطينيين حتى هذه اللحظة، لتحرير أربعة من المحتجزين الإسرائيليين، وهي عملية اعتبرها الجيش الإسرائيلي الأكبر لإنقاذ محتجزين أحياء.
وتابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: «الجيش الإسرائيلي بقواته وقوته الاستخباراتية والاستخبارات الأمريكية بكل هذا الهيلمان، لم يستطع إنقاذ سوى 7 رهائن من الأحياء على مدار تسعة أشهر، حرروا ثلاثة في مرة والتالية أربعة ونحو 11 جثة منهم ثلاثة قتلوا بنيران إسرائيلية، هذا ما نجح فيه الجيش الإسرائيلي الذي يحتفل ويطلق النيران زعما أنه احتفال بالنصر العسكري العظيم».
وأكملت: «ورغم هذه الاحتفالات التي تبدو -من وجهة نظره- أنها إنجاز عسكري إلا أنه لم ينجح سوى في تحرير سبع رهائن في تسعة أشهر».
وتابعت: «مخيم النصيرات يقع في إقليم الوسط وهو واحد من أقدم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين والذين زادوا بعد عمليات التهجير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصيرات اللاجئين التهجير
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.
واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.
إعلان