كولومبيا تُعلن وقف بيع الفحم لإسرائيل بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، إن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة".
وكان بيترو أعلن في مايو الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فإن إسرائيل تعتمد في خُمس إنتاجها من الكهرباء على الفحم، لكن من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة إلى ما يصل إلى 3 بالمئة في العام المقبل. في أوقات الحاجة الشديدة، يمكن لاثنتين من محطات الطاقة الرئيسية في إسرائيل التحول إلى الفحم كدعم احتياطي في حالات الطوارئ.
غوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تحصد عشرات المدنيين الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تحصد العشرات من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف غوتيريش عبر منصة «إكس»: «هذا الرعب يجب أن يتوقف».
ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على مخيم النصيرات في وقت سابق اليوم أدت لمقتل أكثر من 210 أشخاص، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وتزامنت الغارات الإسرائيلية مع عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة النصيرات حُرر خلالها أربعة محتجزين.
تحرير 4 مختطفين إسرائيليينأعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.
وتشهد منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي غزة الفحم قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا
قالت حماس ان العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في غزة والضفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت حماس أن العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت يتحدث فيه سكان بقطاع غزة عن تصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام.
وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.
ونشر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس نعيا للبردويل على صفحته على فيسبوك.
وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.
واضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس.
ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا على منصة إكس للسكان في حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش يشن هجوما هناك للقضاء على “منظمات إرهابية”.
وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.
وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذينةطتتحتجزهم.
ومن بين من قتلوا في غارات إسرائيلية يوم الثلاثاء، عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس ومسؤولين آخرين.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا يوم الثلاثاء.
وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.
ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.