#سواليف

توقع محللون وخبراء أن تعمل #كتائب #القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) على تعزيز تدابيرها الأمنية فيما يتعلق بقضية #الأسرى الإسرائيليين لديها، وتشديد الإجراءات الاحترازية بما يحول دون تمكن قوات #الاحتلال من تنفيذ عمليات مشابهة لاستعادة الأسرى مستقبلا.

وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، فإنه يتوقع أن تطبق كتائب القسام إجراءات أمنية احترازية مختلفة بشأن ملف الأسرى، وأن تشدد الإجراءات التي لن تسمح للاحتلال بتنفيذ عمليات مماثلة.

واتفق معه في الرأي الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد على أنه ستكون للعملية أبعاد وخيمة على الأسرى الذين لا يزالون بيد #المقاومة.

مقالات ذات صلة اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات 2024/06/09

وأكد زياد أنه لا وجه للمقارنة بين الأسرى الذين يخرجون من سجون الاحتلال بحالة مزرية وبين الأسيرة الإسرائيلية التي أفرجت عنها المقاومة مؤخرا، والتي بدت بصحة بدنية ونفسية ممتازة.

وأشار زياد -خلال الوقفة التحليلية “غزة.. ماذا بعد؟” إلى أن ما لدى المقاومة من أسرى كاف لخنق إسرائيل حكومة وشعبا والدفع بها للرضوخ أمام المقاومة في المسار التفاوضي.

ورجح الدويري أن تقنية تتبع بصمة الصوت هي التي كشفت موقع الأسرى، ورأى أنه لا بطولة في تمكن إسرائيل المدعومة من أقوى دول العالم من الوصول إلى مكان هؤلاء الأسرى بعد قرابة 9 أشهر من الحرب الشرسة التي تشنها على قطاع غزة.

وأكد أنه من العار الحديث بالمقاييس الاحترافية عن نجاح تدعيه إسرائيل وقد تمكنت من استعادة 4 أسرى فقط، مؤكدا أن جيش الاحتلال الذي يرتكب المجازر ويقتل الأطفال لا أخلاقي، ومن يناصره فاقد للأخلاق أيضا.

وبشأن ما يثار عن مشاركة “خلية الرهائن الأميركية” في العملية، أوضح الدويري أن التدخل الأميركي على المستويين الإستراتيجي والعملياتي موجود منذ بداية الحرب على غزة، مشيرا إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمخابرات البريطانية تشارك معلوماتها الاستخباراتية مع إسرائيل آنيا، مما زاد فاعلية العمل الاستخباراتي الإسرائيلي.

وبشأن مقدرة المقاومة على أسر جنود إسرائيليين جدد، قال الخبير العسكري إن ذلك يعتمد على تطور المعارك في الميدان التي أصبحت تعتمد على الكمائن، موضحا أن الظروف اليومية التي تواجهها المقاومة تسمح بأسر المزيد من جنود الاحتلال أحياء أو جثثا.
إخفاق صغير

من جهته، اعتبر زياد أن ما حدث لا يسمى هزيمة ولا يجب التهويل منه بعد أن نجح الجيش الإسرائيلي في استعادة هؤلاء الأسرى بعد هزائم وإخفاقات متعددة.
وأكد أن هذا الحدث لن يؤثر على وقائع الميدان، مشيرا إلى أن الواقع يوضح أن إسرائيل هزمت إستراتيجيا في هذه المعركة، وأن هناك قناعة ترسخت لدى أهالي الأسرى بأن الإفراج عن أبنائهم يمكن أن يتم خلال صفقة تبادل وليس عملية عسكرية.

ويرى زياد أن العملية ستغير مجرى المفاوضات القادمة “خاصة إذا أخذنا في الاعتبار الموقف الأميركي العملياتي والاستخباراتي في هذه الصفقة”.

وأشار إلى أن الوقائع تشير إلى تورط أميركي حقيقي في مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 210 شهداء، ولم يدنها الرئيس الأميركي جو بايدن حتى الآن، فيما يحتفلون باستعادة 4 أسرى من قبضة المقاومة.

وأوضح الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي أن أميركا قاتلت مع إسرائيل “كتفا بكتف” في هذه العملية وتدخلت بشكل واضح، مما يعتبر دليلا على إخفاق إسرائيلي واضح وأن دولة الاحتلال لا تستطيع أن تدافع عن نفسها.

وبشأن تأثير العملية على الداخل الإسرائيلي، توقع الباحث أن يبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعنتا أكبر في الأيام القادمة فيما يتعلق بالمفاوضات، وسوف يستخدم ما حدث ليبرر تمسكه بموقفة بشأن مواصلة العمل العسكري.

ودعا زياد إلى النظر إلى العملية باعتبارها دعائية أكثر مما هي عملية عسكرية إستراتيجية حقيقية، مشيرا إلى أن إسرائيل اعتمدت بروتوكول هانيبال بشكل واضح خلال هذه الحرب، واستهدفت أسراها بالأحزمة النارية أكثر من مرة.
استثمار نتنياهو

وفي السياق نفسه، يرى الأكاديمي والخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى أن نتنياهو خبير في استثمار مثل هذه الأخبار سياسيا، وبدأ في تعزيز شعبيته داخل إسرائيل، كما أنه يحاول استخدامها ذريعة لإفشال صفقة تبادل الأسرى رغم الضغوط التي تمارسها عائلات الأسرى للدفع باتجاه إتمام صفقة التبادل.

وبشأن تأثير العملية على الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، يرى مصطفى أن نتنياهو أصبح أقوى من الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.

وتوقع أن تختلف ردة فعل الشارع الإسرائيلي إذا تكشّف أنه تم قتل أسرى آخرين خلال هذه العملية، وأن يتحول المزاج العام من الحالة الاحتفالية الحالية، مشيرا إلى وجود ضبابية وتكتم من قبل جيش الاحتلال بشأن تفاصيل العملية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الأسرى الاحتلال فايز الدويري المقاومة مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

محاولات حقوقية لمنع هولندا من تصدير أجزاء طائرات حربية لـإسرائيل

تسعى منظمات حقوقية لمنع هولندا من تصدير أجزاء لطائرات مقاتلة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تقود حربا وحشية على الفلسطينيين في قطاع غزة.

وطلب محامو جماعات حقوقية من محكمة في لاهاي الجمعة أن تأمر الدولة الهولندية بحظر جميع صادرات أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 التي قد تصل في نهاية المطاف لـ"إسرائيل"، منها أجزاء أرسلت إلى الولايات المتحدة لإنتاج طائرات مقاتلة لجيش الاحتلال.

وتستند الدعوى القضائية، التي بدأتها جماعات حقوقية منها الذراع الهولندية لمنظمة "أوكسفام"، إلى حكم محكمة محلية صدر في شباط/ فبراير يمنع هولندا من تصدير أجزاء من طائرات "إف-35" إلى "إسرائيل" بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي في الحرب بقطاع غزة.

وأشار المحامون إلى أن الدولة الهولندية أوقفت التصدير المباشر لأجزاء الطائرات إلى إسرائيل، لكنها تواصل تسليم أجزاء المقاتلات إلى الولايات المتحدة ودول أخرى، والتي يتم إرسالها بعد ذلك أو استخدامها في طائرات مخصصة لـ"إسرائيل".


وأوضحت المحامية ليزبث زيخفيلد أنه "يجب على الدولة أن تمنع بشكل فعال وصول أجزاء الطائرات من هولندا إلى إسرائيل بطريقة ملتفة".

وقال محامو الدولة الهولندية للمحكمة الجمعة، إن الجماعات الحقوقية لديها تفسير معيب لحكم المحكمة السابق وإن الوجهة النهائية القانونية للأجزاء المصنعة هي البلد الذي يتم فيه الإنتاج وليس البلد الذي قد يصل إليه المنتج النهائي.

وذكر المحامي رايمر فيلدهاوس "في عمليات التسليم هذه، الولايات المتحدة (هي) الوجهة النهائية" كما توضح اللوائح الأوروبية، مضيفا أن هولندا ملتزمة بقرار المحكمة السابق.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها في 12 تموز/ يوليو القادم.


وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 266 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي وانتشار المجاعة في القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف  الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وفي الشجاعية شرق غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.

مقالات مشابهة

  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • المقاومة تواصل معاركها الضارية وجيش الاحتلال يعترف بقتلى جدد في غزة 
  • الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»
  • في تل السلطان.. «القسام» تستهدف دبابة ميركافا بـ«الياسين 105»
  • محاولات حقوقية لمنع هولندا من تصدير أجزاء طائرات حربية لـإسرائيل
  • شاهد.. القسام تقتل مجندا إسرائيليا قنصا شرقي رفح
  • المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات
  • قوات صنعاء والمقاومة العراقية توجهان ضربة قوية مشتركة لـ”إسرائيل”
  • بعبوة شواظ والياسين 105.. «القسام» تستهدف دبابتي ميركافا 4
  • شاهد.. القسام تدمر دبابة ميركافا بعبوة ناسفة إسرائيلية