زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد تخلفه عن سداد نفقة علاجها.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، ودعوى حبس بمتجمد مصروفات علاجها البالغة 237 ألف جنيه وفقاً للفواتير والمستندات التى قدمتها للمحكمة، وادعت رفضه تحمل مسئوليته والإنفاق عليها بعد أن أصابها المرض، واحتجازه لطفلتها وحرمانها من حق الرؤية، لتؤكد:" دمر حياتى بعد أن عشت صابرة على عنفه طوال 4 سنوات".
وتابعت الزوجة بدعواها:" تركنى مريضة وحرمنى من رؤية ابنتي، وشهر بي، وقام بهجري، لأعيش فى جحيم بسبب تصرفاته وتخليه عن المسئولية تجاهى رغم أننى على ذمته، بخلاف تصرفاته الجنونية ومعاملته السيئة لي، دمر حياتى بسبب تعنته وتوعدنى بالعقاب".
وأكملت الزوجة: "زوجى ميسور الحال ودخله كبير، ولكنه يبخل على ويتعنت فى سداد نفقة علاجى ويهملني، لأعيش فى عذاب وأنا مجبرة على توفير النفقات الخاصة بعلاجى لأضطر إلى بيع مصوغات والدتى وزوجة شقيقى حتى أنفق على علاجي، وبعدها أقمت دعوى قضائية لمقاضاته وصدر لى حكم بالمصروفات ولكنه رفض الامتثال لسدادها".
يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائى يحق للزوج المدعى عليه استئنافه فى الميعاد القانونى طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضى فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
لاحق زوج زوجته، بدعوي تعويض، لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها بالتعسف ورفضها تمكينه من رعاية ابنته، ليؤكد:" زوجتي هجرت مسكن الزوجية، وعندما صدر لي حكم قضائي وحاولت تنفيذه، انهالت علي بالضرب، وتسببت لي بجروح وإصابات استلزمت علاج دام شهر".
وتابع الزوج: "لاحقتها بدعوي حبس، وطالبتها بتعويض عما لحق بي من أضرار، وأقمت دعوي إسقاط حضانة ضدها، لأذوق العذاب خلال الشهور الماضية بسبب تصرفاتها وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وهو ما دفعني لطلب الانفصال عنها وديا ولكنها رفضت وطالبت مقابل مادي كبير".
وأضاف الزوج: "زوجتي اعتادت على معاملتي بطريقة سيئة، وعندما اعترض تتهمني بالإهمال والبخل، وتدعي انني أخفي حقيقة دخلي عنها، وعندما نشبت الخلافات بيننا، استولت على المنقولات والمصوغات، وألحقت بي ضرر كبير، ورفضت تمكيني من رؤية ابني".
كما طالب الزوج حبس زوجته بجنحة امام محكمة الجنح بمصر الجديدة، بعد أن تعدت عليه بالضرب المبرح، بخلاف تحايلها للتهرب من تنفيذ حكم الرؤية، والحصول على نفقات غير مستحقة بالغش والتدليس، ورفضها حل الخلاف بشكل ودي وتعسفها لإذلاله.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة