دمشق-سانا

اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ 21 من معرض البناء الدولي “بيلدكس 2024” والذي ترافق مع معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات /هايتك/ بدورته العاشرة ومعرض سورية الصناعي الدولي بدورته الثامنة على مدى خمسة أيام في مدينة المعارض الجديدة بريف دمشق.

وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل قال في تصريح للإعلاميين عقب جولته في المعرض ان ازدياد أعداد المشاركين في المعرض وزواره من المختصين والمهتمين عاما بعد عام يدلل على بدء التعافي لهذا القطاع مبينا أن المعارض دائما هي انعكاس لحركة النشاط التجاري والصناعي الموجود في البلاد.

وأضاف : نأمل النجاح لكل المعارض والمشاركين على المستوى الصناعي والزراعة والتجارة والخدمات في سورية التي مرت بسنين صعبة ولكن مع حالة التماسك والتكيف التي أبداها القطاع الخاص والتشريعات والإجراءات الحكومية خلال السنوات الماضية استطعنا تجاوز الكثير من المراحل الصعبة والتوجه نحو التعافي.

واعتبر الوزير الخليل أن السوق الخارجي مسألة مهمة لدعم كل السياسات الاقتصادية والمصدرين السوريين سواء بشكل مباشر من خلال الدعم المالي أو غير مباشر من خلال التسهيلات والإجراءات حيث إن التصدير يشكل هدفاً أساسياً ومعياراً مهما من معايير نجاح نمو اقتصاد الوطن وتحقيق التنافسية مع الأسواق الخارجية .

بدوره السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري نوه بالتطورات التي شهدها المعرض هذا العام من ناحية المشاركات الخارجية مشيرا إلى الرغبة الكبيرة للشركات الإيرانية بالمشاركة بمثل هذه المعارض وتقديم منتجاتها وخبراتها في مختلف المجالات حيث إن إيران وسورية لديهما فرص كبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال التقنيات والاتصالات وهناك ترحيب بالشركات السورية للمشاركة في المعارض الإيرانية أيضا .

مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية حليم الأخرس قال إن المعرض ناجح بكل المقاييس بالنظر إلى عدد المشاركين والزوار وطريقة التنظيم مؤكدا حرص المؤسسة ودورها في تسهيل إقامة المعارض وإزالة المعوقات أمام  الإجراءات المطلوبة وإنجاز أعمال الصيانة للبنية التحتية وتجهيز كل عوامل النجاح مشيراً إلى أن معرض /بيلدكس/ معرض عريق منذ21 عاماً وحرصت المؤسسة على عدم وجود أي ثغرة أو أي خلل لضمان نجاح المعرض.

من جهته أكد مدير عام المجموعة العربية للمعارض المهندس علاء هلال أن إقامة المعارض الثلاثة بوقت متزامن كان هدفه التكيف مع الظروف الراهنة والتغلب على الحصار الجائر وتوفير المصاريف على العارضين والزوار حيث تم بذل جهود استثنائية لافتتاحها في وقتها المحدد وبمشاركة واسعة من الشركات العاملة في مجال البناء والإعمار .

ونوه هلال بتميز الصناعيين والمنتجين السوريين خلال هذه الدورة من المعرض بتقديمهم بدائل جديدة وأكثر تطوراً واقتصادية عن المستلزمات والمعدات والمواد التي كانت سورية تستوردها من الخارج وهذا أمر في غاية الأهمية سيؤدي إلى تغطية متطلبات السوق واحتياجات قطاع البناء والتشييد والإعمار .

ولفت هلال إلى أن عدد الزوار للمعارض الثلاثة تجاوز الـ 25 ألف زائر كما تخلل المعارض زيارات لنقابات المهندسين والشركات الغذائية وممثلين لأهم معامل مصدري المواد الغذائية ووفود طلابية من السنوات الأخيرة في كليات الهندسة لافتاً إلى الحضور المميز لأجنحة الطاقة البديلة التي قدمت حلولاً ذكية وأكثر اقتصادية وحاضنة المشاريع الطلابية المتميزة وأصحاب المشاريع المتفوقة للسنة الثالثة على التوالي وإتاحة الفرصة لها لتطبيقها على أرض الواقع ودمج مخرجات التعليم بقطاع الأعمال .

وكانت فعاليات المعارض الثلاثة انطلقت في الرابع من شهر حزيران الجاري بمشاركة واسعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية في مجالات البناء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة والطاقة البديلة.

 هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالقاهرة «دوكاب» تطلق كابلات الألياف الضوئية ذات الجهد العالي لأول مرة في الخليج

ينطلق معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً. 
ويُقام المعرض برعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض البطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40.000 من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1.600 جهة عارضة ممّا يزيد على 90 دولة. ويمتد المعرض على 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ليقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
ويفتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة، فعاليات المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث يترأس الجلسة العامة ورفيعة المستوى لقمة القيادة في المعرض.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض: «صممنا هذه الدورة من معرض الشرق الأوسط للطاقة لتعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُحدث معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 نقلة نوعية في تصورنا لمستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات».
ويمثل إطلاق «معرض البطاريات الشرق الأوسط» أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي. 
ويشغل المعرض الجديد قاعة كاملة، ويضم أكثر من 200 جهة عارضة، ويشهد انطلاقة مؤتمر معرض البطاريات. ويتناول المؤتمر قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أميركي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر معرض البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، وذلك ضمن خمس مؤتمرات أخرى تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، و«مؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط»، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في أفريقيا.
وأضاف رينج: «يوفر المعرض أجندة شاملة تساهم في تمكين أصحاب المصلحة من التعامل مع المشهد سريع التغير في قطاع الطاقة. ويهدف كل مؤتمر إلى إطلاق نقاشات جوهرية، وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع والمختصين الأكاديميين، واستكشاف الابتكارات التي تعمل على إعادة صياغة أساليب توليد الطاقة وتوزيعها واستهلاكها».
وتغتنم مجموعة كابلات الرياض، وهي الراعي التيتانيوم لمعرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، هذه الفعالية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه البنية التحتية المتطورة في تمكين حلول الطاقة المستقبلية.
مشاريع البنية التحتية 
قال بسام ناعس، مدير تسويق مجموعة كابلات الرياض: «تسهم مشاريع البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط في إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع الكابلات، مما يرفع مستوى الطلب على المنتجات المبتكرة وعالية الأداء. وتمثل الكابلات البنية التحتية الأساسية التي تدعم التحول الذي تشهده المنطقة، بدءاً من المدن الذكية ومشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى مراكز البيانات المتقدمة. ومع استمرار النمو والتحديث في الشرق الأوسط، يصبح لزاماً على قطاع الكابلات مواكبة هذا الزخم وتقديم حلول تستجيب للتحديات الخاصة بالمشاريع الطموحة في المنطقة. ونسعى خلال فعاليات معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 إلى تسليط الضوء على الآفاق الواعدة لقطاع الكابلات في الشرق الأوسط والفرص الواسعة للابتكار».

مقالات مشابهة

  • 1600 جهة عارضة في معرض الشرق الأوسط للطاقة
  • بدء فعاليات معرض بترو برزة بجامعة السلطان قابوس في نسخته الثانية
  • مركز عالمي للشركات والفرص الواعدة.. السعودية تستضيف «معرض التحول الصناعي 2025»
  • وزارة التعليم تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • المملكة تشارك بـ134 اختراعًا في معرض جنيف الدولي
  • صور | تفاعل غير مسبوق.. اختتام فعاليات العيد في الرياض
  • الزراعة تطلق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو لأول مرة
  • السغروشني: معرض جيتكس سيستقطب أزيد من 45 ألف زائر من 130 دولة
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل