مؤشرات حيوية في الدم قد تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تمكن باحثون في جامعة أوبسالا بالسويد من تحديد مؤشرات حيوية في الدم قد تكون مفيدة في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية في غضون 6 أشهر، وفقاً لما نشره موقع Onlymyhealth.
تُعرف النوبة القلبية بأنها "القاتل الصامت" بسبب عدم القدرة على التنبؤ بها وغياب العلامات الملحوظة غالباً، أو الخلط بينها وبين حالات أخرى.
يعتبر ألم الصدر أحد العلامات التحذيرية الشائعة للنوبة القلبية، ويحدث عادةً نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب ضيق الشرايين التاجية. كذلك، ضيق التنفس يعد من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية، ويحدث عندما يكافح القلب لضخ الدم المحتوي على الأكسجين بشكل فعال إلى الجسم، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين وصعوبة في التنفس. كما قد يعاني البعض من عدم الراحة في مناطق أخرى من الجسم مثل الذراعين، الظهر، الرقبة، الفك، أو المعدة، وهو ما يُعرف بالألم الرجيع.
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية العمر، التاريخ العائلي لأمراض القلب، وجود حالات صحية مثل ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم المرتفع والسكري، زيادة الوزن والسمنة، النظام الغذائي غير الصحي، قلة النشاط البدني، والتدخين. توعية الناس بهذه العوامل والعلامات التحذيرية يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية من النوبات القلبية والحد من مخاطرها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”