يمانيون../
نظمت قوات التعبئة في مديرية كسمة بمحافظة ريمة، اليوم، مسيرا ومناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية الشعبية؛ ضمن حملة التعبئة العامة لدورات “طوفان الأقصى – المرحلة الرابعة”.

وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لمساندة القوات المسلحة اليمنية في التصدي للعدوان الأمريكي – البريطاني، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأعلنوا تأييدهم لكافة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومواجهة المؤامرات المحدقة ضد اليمن والأمة.

وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات الرادعة والمناسبة لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية، ونصرة لمظلومية أبناء غزة، الذي يتعرّض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية من قِبل العدو الصهيوني المحتل.

وعقب المسير، نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة، مناورة عسكرية استخدمت فيها أنواع متعددة من الأسلحة، عبّرت عن مهاراتهم وجهوزيتهم العالية لمواجهة الاستكبار الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، مساندة للشعب الفلسطيني.

حضر المسير والمناورة رئيس المحكمة الابتدائية في المديرية، القاضي وازع القادري، ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في المحافظة، فتح الدين النهاري، وأمين محلي في المديرية، صادق أبو الفضل، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية في المديرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“العوجا 17:47”.. قصة بسالة حقيقية سطرتها “القوات الجوية الملكية السعودية”

أطلقت وزارة الدفاع فليمًا مصورًا قصيرًا تحت عنوان “العوجا 17:47″، مستوحى من قصة حقيقية مليئة بالبسالة والعزيمة، حدثت على الحدود الجنوبية للمملكة، ولك احتفاءً بذكرى “يوم التأسيس”، الذي يُجسد امتداد إرث القيادة والشجاعة قبل ثلاثة قرون.
ويروي الفيلم المنشور على حساب وكالة الأنباء السعودية في منصة “اليوتيوب”، عبر الرابط التالي: https://youtu.be/RqMNR9-YApw?si=sNmkWxPMpM3BKChd، تفاصيل عملية إنقاذ بطولية لطيّارَيْن علِقا في وادٍ جبلي داخل بيئة معادية، ليخوضا معركة حقيقية، أثبت فيها جنود وضباط القوات المسلحة البواسل مواقفهم البطولية وتضحياتهم، وعكست قيمهم الأصيلة في الشجاعة والإخلاص والتفاني.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية وقعت في 07 يناير 2018م عندما تعرضت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية لعطل فني مفاجئ أثناء عودتها من تنفيذ مهمة عملياتية، مما اضطر طاقمها الجوي الرائد الطيار فهد الحقباني والرائد الطيران عبدالله الزير اللذين كانا يحملان رتبة نقيب “آنذاك” إلى استخدام كراسي النجاة، والقفز في منطقة وعرة تكتنفها المخاطر.
وتعرض الطياران لإصابات جسدية، وواجها ظروفًا قاسية، تمثلت في بيئة جبلية صعبة، وحصار من عناصر معادية حاولت استغلال الموقف، وتحوّل الموقع إلى ميدان شرف، حيث تصدّى الحقباني للعناصر المعادية بعزيمةٍ، بينما حوّل الزير إصابته إلى دافعٍ للمقاومة، في مشهدٍ يُجسّد بسالة وشجاعة الجندي السعودي في دفاعه عن وطنه.

* 21 دقيقة.. انتصار الإرادة على المستحيل
ويسرد الفيلم المصور تفاصيل تفعيل خطة البحث والإنقاذ القتالي من قبل قاعدة الملك خالد الجوية بالقطاع الجنوبي، بقيادة قائد القاعدة “آنذاك” اللواء الطيار الركن سليمان الفايز، وذلك بعد اختفاء طائرة من نوع “تورنيدو” من على شاشة موجه المقاتلات، وسماع إشارة إطلاق كرسي النجاة.
وتنفيذًا لتلك الخطة التي سُميت بـ”العوجا”، جرى استنفار 5 طائرات مقاتلة من نوع “إف 15 إس”، وطائرتين مقاتلتين من نوع “إف 15 سي” من القوات الجوية الملكية السعودية، و3 طائرات عمودية من نوع “كوقر”، وانطلقت باتجاه موقع سقوط الطائرة لإنقاذ طاقمها بعد تأكيد نجاتهما من الحادث.
ويُبرز الفيلم اللحظات الحاسمة للطاقم الجوي بعد أن اقتربت طائرة الإنقاذ “كوقر” من موقعهما، في وقت كانت تحاول فيه العناصر المعادية التقدم أكثر نحو الطيارين قبل أن تُلقى قنابل دخانية من طائرة الإنقاذ، وتنقضّ عناصر القوات الخاصة الجوية لإنقاذهما وإخلائهما إلى أرض الوطن عند الساعة الـ17:47 مساءً في وقت قياسي بلغ 21 دقيقة فقط من بدء المهمة حتى إنهائها.

* من مواجهة الموت إلى أجنحة الأمان
لم تكن السرعة الفائقة للإنقاذ مجرد رقم، بل دليل على جاهزية واحترافية القوات المسلحة السعودية، فخلال 21 دقيقة انتقل الطاقم الجوي من مواجهة الموت في أرض معادية إلى أجنحة الأمان في مستشفيات القوات المسلحة، ليعودا لاحقًا إلى سماء الوطن، يحملان جراحًا تُكلّل إصرارًا على الدفاع عن الوطن وترابه.

اقرأ أيضاًتقاريراستطلاع رأي: قطار الرياض يقوي العلاقات الاجتماعية

* رسالة تتجاوز الشاشة.. الولاء يفوق الجراح
ولم يقتصر الفيلم على سرد التفاصيل العسكرية الدقيقة، بل نَحَتَ صورة رمزية لعقيدة الجندي السعودي، تتمثل في الشجاعة والتضحية حتى الرمق الأخير، فالعملية لم تكن مجرد إنقاذ للطاقم الجوي، بل تأكيد على أن “الوطن لا ينسى أبناءه”، وأن القوات المسلحة السعودية قادرة على تحويل التحديات إلى انتصارات.

* من التأسيس إلى اليوم.. إرث القيادة والشجاعة
ويرسخ الفيلم المصور الذي جاء تزامنًا مع “يوم التأسيس” رسالة مفادها أن ما بدأه الأجداد بالسيف يحميه الأحفاد بالعلم والبسالة، فالبطولة التي سطّرها الطاقم الجوي وقوات الإنقاذ ليست حدثًا عابرًا، بل جزءًا من سلسلة ملاحم تُثبت أن الجيش السعودي درع لا تُثقب، وسيفٌ لا يُكسر.
“العوجا 17:47” ليس فيلمًا مصورًا فحسب، بل رسالة وطنية مدعومة بالحقائق والشواهد، توثق وتُخلّد تضحيات وشجاعة وبطولات رجال القوات المسلحة السعودية، وتُذكر بأهمية الدور الذي يؤدونه في حماية حدود المملكة، عبر مزيج من الإبداع الفني والواقعية.
ونجح الفيلم المصور في تعزيز الفخر بالجنود السعوديين، وجسَّد رسالة واضحة مفادها أن تضحياتهم ليست لحظة عابرة، بل إرثًا في ميادين العزة والشرف والكرامة يُورَّث للأجيال القادمة، ليتذكروا دائمًا أن أمن الوطن يُبنى بدماء الشهداء الطاهرة وإصرار الأبطال.

مقالات مشابهة

  • عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
  • “العوجا 17:47”.. قصة بسالة حقيقية سطرتها “القوات الجوية الملكية السعودية”
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
  • عرض عسكري مهيب لخريجي دورات التعبئة في مدينة زبيد بالحديدة
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
  • محافظة حجة تشهد مسيرًا لخريجي الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير للدفعة الثالثة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة حجة
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”