3 عناصر تخفِّض درجة حرارة جسمك في الموجة الحارة.. احرص على تناول
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة نشهده مؤخرًا، يتطلب الحذر التام، وذلك عبر اختيار نوعية الأطعمة التي نأكلها، لتقدم صحيفة Times of India بعض العناصر الطبيعية، التي تخفض درجة حرارة الجسم وتحافظ على نشاط الجسم طوال اليوم ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
النعناعيشار إلى النعناع من ضمن العناصر الغذائية الطبيعية، التي تعمل بدورها في خفض درجة حرارة الجسم، خاصة في تلك الأجواء الحارة، إذ يعتبر النعناع من الأعشاب التي تستخدم في الطب البديل، خاصة في علاج ارتفاع درجة الحرارة، وذلك نظرًا لخصائصة العلاجية في تبريد الجسم وتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية.
يحتوي الخيار على الماء والألياف، فالماء الموجود به يساعد على جعل الجسم رطبًا، بينما تلعب الألياف دورًا مهما في الحفاظ على صحة الأمعاء، لذا ينصح بتناول الخيار يوميًا تناول الخيار يوميًا لتقليل حرارة الجسم بشكل طبيعي.
يُعد الموز من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تساعد الجسم على اكتساب الطاقة، علاوة على قدرتها على تبريد الجسم، كما يساعد تناول الموز على انكماش الأنسجة، الأمر الذي يساعد بدوره في امتصاص المزيد من الماء.
ومن جهتها، أشارت نهلة عبدالوهاب، استشاري التغذية والبكتيريا بجامعة القاهرة خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أن الخيار يعمل على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف، وذلك راجع لاحتوائه على كمية كبيرة من الماء، إلى جانب كونه معززًا لمناعة الجسم ويحمي من الإصابة بالأمراض، ويحافظ على صحة العظام بفضل احتوائه على فيتامين ك.
وتابعت «عبد الوهاب» أن تناول الخيار على الريق يساعد في تقوية الذاكرة، إلى جانب القدرة على حماية خلايا المخ من التلف، والحفاظ على صحة البشرة لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبريد الجسم خفض درجة حرارة الجسم الخيار الموز النعناع حرارة الجسم درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
متابعات:
يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، إذ يؤدي دورا حاسما في تجديد الطاقة وتعزيز المناعة وتنظيم المزاج.
ورغم أهميته، يعاني كثيرون حول العالم من اضطرابات في النوم قد ترتبط بعوامل متعددة، من نمط الحياة إلى العادات اليومية. وفي هذا الإطار، تبرز العادات الغذائية كأحد الجوانب التي تجذب اهتمام الخبراء، لبحث أثرها المحتمل على جودة النوم ومدّته.
ووفقا لفريق من خبراء النوم في المملكة المتحدة، وخصوصا من مؤسسة “لاند أوف بيدز” (Land of Beds)، يمكن للطعام أن يساعدك على استعادة السيطرة على نومك، حتى عندما يبدو التوتر خارجا عن إرادتك.
ولتحسين جودة النوم، ينصح الخبراء باتباع النظام الغذائي “BRAT”، الذي يتضمن 4 أطعمة سهلة الهضم: الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وهذه الأطعمة لطيفة على المعدة ويمكن أن تقلل من احتمال الاستيقاظ الليلي بسبب مشاكل هضمية، ما يؤدي إلى النوم بعمق كالطفل الصغير.
وفي المقابل، يُحذر من الإفراط في تناول الكربوهيدرات الثقيلة في وقت متأخر من الليل – مثل الأرز الأبيض والمعكرونة والبطاطا – إذ قد تؤثر على إنتاج هرمون النوم “ميلاتونين”، وتربك الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعل الاستغراق في النوم أكثر صعوبة، ويقلل من النوم العميق المرتبط باستعادة الطاقة وتعزيز المناعة.
وأوضح الخبراء أن قلة النوم لا تؤدي فقط إلى التعب، بل تحفّز الشهية وتزيد الرغبة في تناول السكر والوجبات المصنعة، ما يساهم في اضطراب التمثيل الغذائي وزيادة الوزن، ويدخل الجسم في حلقة مفرغة يصعب كسرها.
ولتجنب ذلك، يُوصى بتناول وجبات خفيفة ومغذية قبل النوم، مثل تلك الغنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان – مثل المكسرات والأفوكادو والزبادي اليوناني والتونة – لما لها من دور في تعزيز إنتاج الميلاتونين وتهيئة الجسم للاسترخاء والنوم.
المصدر: ميرور