الأزهر: مجزرة النصيرات جريمة وحشية.. والإرهابيون الصهاينة بغوا في الأرض فسادا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدان الأزهر بأشد العبارات، المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم، اليوم السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من مائتي شهيد وأربعمائة جريح، في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض.
وندد الأزهر في بيان له، السبت.
والأزهر إذ يدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، فإنه لا يزال ينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبا بمحاسبة وملاحقة الكيان الصهيوني على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأزهر الاحتلال الإسرائيلي مجزرة النصيرات
إقرأ أيضاً:
كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ومجازر ضد أهل غزة هو أكبر دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله في كلمة اليوم خلال المنتدى العالمي للسلام الإسلامي: “إن عالماً خالياً من العنف كان ولا يزال حلم الكثير من الناس عبر تاريخ البشرية والعالم اليوم يحتاج إلى السلام العادل كعنصر حيوي وقيّم أكثر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن حروب القرن العشرين مختلفة تماماً عن الماضي، بسبب استخدام التقنيات الحديثة، كما شهدناه يوم أمس في العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان.
ولفت كنعاني إلى أن الإدارة غير العادلة للعلاقات الدولية زادت من حجم التحديات وجعلت الظروف أكثر صعوبة، وطالما أن هناك حكومات قليلة تتحكم في العالم، فسيبقى كما هو دون تغيير، موضحاً أن منظمات حفظ السلام غير الفعالة، والافتقار إلى السلام العادل، والتطرف، والإرهاب، والعنف هي العقبات الرئيسية التي تحول دون تحقيق السلام العادل والمستدام في عالم اليوم.