علّق مصطفى ياحي الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي ان قرار بن ڨرينة لترشيح الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية لم يغضب الأرندي .

وبرر مصطفى ياحي ذلك قائلا: لم يُغضبنا لأننا لسنا في سباق مع غيرنا ونظرائنا.

خلال نزوله ضيفا على قناة النهار قال ان الأرندي لن يقدم مرشحا للرئاسيات من داخل الحزب.

وأضاف ياحيفي برنامج “عين على الرئاسيات”  “أجرينا مشاورات داخل الحزب ومع أحزاب أخرى والقرار الأخير بخصوص الرئاسيات سيقوله المجلس الوطني الأسبوع القادم”.

وقال مصطفى ياحي ” نحن مساهمون ومنخرطون في تجربة ائتلافات بغرض البناء”.

وبخصوص رفع لـ”التيفو” الضخم في ميلة طالبوا فيه رئيس الجمهورية بزيارة الولاية قال ياحي: “سبق أن انتقدت استنساخ التجارب السلبية الماضي وما حدث من رفع لـ”التيفو” الضخم في ميلة كان نتيجة تحمس مناضلين”.

وتابع في ذات السياق أن ” مجموعة مناضلين رسموا صورة للرئيس وطلبوا منه زيارة ميلة وذلك لا يعكس على الإطلاق تصرف قيادة الحزب”.

وتبرأ ياحي من كل تملق واستنساخ لصور وممارسات الماضي.. لأن ما حدث في قضية “تيفو” ميلة تم تضخيمه والأرندي سيبقى حزبا قويا ووازنا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قيادة في «مهب الريح».. المستشار الألماني يقاوم ثورة خصومه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحاول عدة شخصيات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا التشكيك في إعادة انتخاب المستشار أولاف شولتز.

وفي عالم السياسة الألمانية المهذب، رأى البعض فى ذلك باعتباره محاولة "انقلاب". وتحديدًا، تحدث شخصان من الحزب الديمقراطي الاشتراكي  حول جدوى إعادة انتخاب أولاف شولتز، بينما كان المستشار يشارك في قمة مجموعة العشرين في ريو، على بعد ١٠ آلاف كيلومتر من برلين.

وقال ديرك فيزه وفيبكي إسدار، نائبا الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاج عن شمال الراين وستفاليا: "إن سمعة أولاف شولتز الحالية مرتبطة بقوة بالائتلاف. ومع القليل من الإدراك، سيتم بالتأكيد الحكم على عمله وقراراته من أجل بلادنا بشكل أكثر إيجابية.. باختصار: لنترك للتاريخ الحكم على سجل المتقاعد المستقبلي  شولتز، الذي قاد حكومته إلى الحائط، ولنجد بديلًا له بشكل عاجل، وهو في هذه الحالة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس". 

حالة اضطراب

في السابق، اتخذ العديد من ديناصورات الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بما في ذلك وزير الاقتصاد السابق زيجمار جابرييل والمستشار السابق جيرهارد شرودر، موقفًا أيضًا: الأول من خلال دعوة رفاقه إلى اتخاذ القرار بترشيح بديل عن شولتز، والثاني من خلال المطالبة باستمراره. لكن كلام النائبين من شمال الراين وستفاليا، وهي منطقة رئيسية في ألمانيا، وضع الحزب في حالة من الاضطراب. ومنذ ذلك الحين، يخشى الناشطون أن يكون الوقت قد فات، قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات، لتغيير مواقفهم. 

وكانت إقالة أولاف شولتز لوزير المالية زعيم الحزب الليبرالي كريستيان ليندنر، سببًا في قرار البوندستاج بالدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ٢٣ فبراير. وكان المستشار نفسه مبتهجًا بقراره، واعتبره علامة على  إضفاء الشرعية الإضافية على ترشيحه،  وإلغاء الفوضى التي ولدتها السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه.

كما اعتقد كبار الشخصيات في الحزب، بما في ذلك زعيم كتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البوندستاج، وممثل الجناح اليساري، رولف موتزينيتش، أنهم قادرون على التغلب على هذه الحلقة، من خلال الدعوة إلى استمرار الوضع الراهن. وقال "أنا على قناعة راسخة بأن أولاف شولتز قد فعل الخير لهذا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية. وأنا شخصيًا مقتنع بذلك أيضًا".. على عكس الألمان أنفسهم حيث يقول ١٥٪ منهم فقط إنهم على استعداد للتصويت لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في حين تراجع شولتز إلى المركز العشرين في تصنيف السياسيين المفضلين، فيما يأتى وزير الدفاع بوريس بيستوريوس في المقدمة.

الانزعاج منتشر

يجسد وزير الدفاع خطًا أكثر يمينية  في مواجهة التقليد السلمي للحزب الذي لا يروق للعديد من المتعاطفين مع القضية الأوكرانية، إلا أن بوريس بيستوريوس لا يتمتع ببنية رجل دولة، كما يتردد داخل الحزب، وقد يواجه ترشيحه نفس مصير كامالا هاريس في الولايات المتحدة.

ويوضح الناشطون أن الحزب يجنى ثمار عدم شعبية شولتز، دون أن يتحمل قادته عناء مواجهة هذه الحالة المزاجية. وكانت هذه الأمور واضحة خلال الانتخابات الأوروبية، وتعززت خلال الانتخابات الإقليمية في ولايات جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة.  وحرص ديتمار فويدكي، رئيس قائمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في براندنبورج، حيث ينتمي شولتز، فى دائرته الانتخابية على عدم الظهور أبدًا برفقة المستشار خلال الحملة الانتخابية. وقد أعيد انتخابه.

ومنذ ذلك الحين، استمر الإحباط في التصاعد. وقال نائب برلماني من ولاية راينلاند المنتهية ولايته، مستهدفًا "الأفيال" بالحزب بشرط عدم الكشف عن هويته: "يجب على قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن تُظهر للبلاد كيفية النقاش بشكل مفتوح وعادل والتوقف عن الرغبة في فرض ترشيحها بأوامر عليا كما لو كانت واجبة النفاذ"، فيما يتوقع البافاري باتريك ليتل أن "الرفاق  سوف يتساءلون عما إذا كان الأمر يستحق توزيع منشورات في منتصف الشتاء تكرر أن شولتز هو الأفضل".. وعلى أية حال، الأيام المقبلة حبلى بما ينتظر الحزب الاشتراكى الديمقراطى من تطورات تنعكس على مستقبل الحكومة الألمانية القادمة وشكل تكوينها. 

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن الرئيس الجديد لحزب السعادة التركي
  • الرئيس تبون : العصابة وصلت تقول للمسيرالنزيه..”لوكان تمضي أي وثيقة تجد نفسك في الحراش”
  • هذه قرارات وأوامر وتوجيهات الرئيس تبون لأعضاء الحكومة الجديدة
  • يعكس مصداقية الرئيس.. مصطفى بكري يوضح دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب
  • نظريتان داخل قوى المعارضة.. لنؤجل الاستحقاق الرئاسي
  • مصطفى بكري يطمئن المصريين: الخير جاي.. والاقتصاد الوطني سيتعافى قريبًا |فيديو
  • قيادة في «مهب الريح».. المستشار الألماني يقاوم ثورة خصومه داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي
  • مصطفى بكري: الاقتصاد الوطني سيشهد تحسنًا في المستقبل القريب
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يقود مصر نحو نهضة شاملة رغم التحديات
  • مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»