تحديد جين جديد يمكنه مكافحة الشيخوخة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اكتشف فريق من الأكاديميين الصينيين جينًا في الحمض النووي لذبابة الفاكهة يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا ويكشف عن أسرار مكافحة الشيخوخة. قام الفريق بدراسة 1283 قطعة من الحمض النووي في ذبابة الفاكهة واكتشفوا أن الجين CG11837 ينظم عمرها. وعند زيادة نشاط الجين، زاد عمر ذبابة الفاكهة بنسبة 59٪ عن المعتاد. كما فحص الباحثون الجين في قاعدة بيانات بشرية ووجدوا تطابقًا بنسبة 93٪ مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.
ويأمل الفريق أن تحفز النتائج عملية البحث عن طرق يمكننا من خلالها تنشيط هذا الجين. ونشرت الدراسة في مجلة طبيعة الشيخوخة وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأيام البحرينية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة
تقدم تقنية الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لمرضى السكري، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون قادرة على تغيير طريقة علاج المرض.
باستخدام الخلايا الجذعية، يمكن أن يتم تجديد أو استبدال خلايا البنكرياس المفقودة أو التالفة التي تنتج الأنسولين. هذا النوع من العلاج قد يساعد في تقليل الاعتماد على الأدوية مثل الأنسولين، وربما يمكن أن يساهم في علاج السكري من النوع 1 والنوع 2 في المستقبل.
لكن، رغم هذه الإمكانيات الواعدة، ما زالت الأبحاث جارية لتحديد مدى فعالية هذه العلاجات وأمانها على المدى الطويل.
استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري يعد من العلاجات الواعدة التي لا تزال في مراحل البحث والتطوير. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة يمكنها التكيف والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. بالنسبة لمرض السكري، الهدف هو استخدام الخلايا الجذعية لتجديد خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين أو لتحفيز الجسم على إصلاح هذه الخلايا التالفة.
كيف يمكن للخلايا الجذعية علاج السكري؟
1. إنتاج خلايا بيتا جديدة: الخلايا الجذعية قد تُستخدم لتوليد خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا التي تفرز الأنسولين. في الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1، يحدث تدمير لخلايا بيتا بواسطة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين. يمكن للخلايا الجذعية أن تكون وسيلة لتعويض هذا النقص.
2. إصلاح خلايا البنكرياس التالفة: في السكري من النوع 2، غالبًا ما تتعرض خلايا البنكرياس للإرهاق والتلف بسبب مقاومة الأنسولين. الخلايا الجذعية قد تساعد في إصلاح هذه الخلايا أو تحسين قدرتها على إنتاج الأنسولين.
3. تقليل الحاجة للأدوية: إذا نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة وظيفة البنكرياس بشكل فعال، قد يقلل ذلك من الحاجة إلى الأنسولين والأدوية الأخرى التي يتناولها مرضى السكري.
التحديات
رغم الفوائد المحتملة، هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه التقنية:
التكلفة العالية: العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون مكلفًا للغاية.
المخاوف من رفض الجسم: مثل أي علاج يعتمد على الخلايا الجذعية، هناك خطر من رفض الجسم للخلايا المزروعة.
السلامة والفعالية على المدى الطويل: على الرغم من التجارب الواعدة، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لضمان سلامة وفعالية هذه العلاجات على المدى الطويل.
الأبحاث الحالية
تجري العديد من الدراسات السريرية في جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري. بينما ما زال العلاج في مراحله المبكرة، هناك تقدم ملحوظ في هذا المجال.
في المستقبل، قد تكون هذه التقنية خيارًا علاجيًا هامًا لمرضى السكري، ولكنها بحاجة إلى مزيد من البحث والتجربة قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.