موقع النيلين:
2025-03-25@18:50:07 GMT

تحديد جين جديد يمكنه مكافحة الشيخوخة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

اكتشف فريق من الأكاديميين الصينيين جينًا في الحمض النووي لذبابة الفاكهة يمكن أن يبطئ معدل تآكل الخلايا ويكشف عن أسرار مكافحة الشيخوخة. قام الفريق بدراسة 1283 قطعة من الحمض النووي في ذبابة الفاكهة واكتشفوا أن الجين CG11837 ينظم عمرها. وعند زيادة نشاط الجين، زاد عمر ذبابة الفاكهة بنسبة 59٪ عن المعتاد. كما فحص الباحثون الجين في قاعدة بيانات بشرية ووجدوا تطابقًا بنسبة 93٪ مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.

في التجربة، تعرضت خلايا بشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه التدهور المرتبط بالعمر، ووجدوا أن الخلايا التي تحتوي على الجين DIMT1 المعزز تتقدم في العمر بنسبة 65٪ ببطء أكبر مقارنة بالخلايا غير المعدلة. يؤدي كل من الجين البشري وجين الحشرة إلى تغيير شكل وبنية الميتوكوندريا، مما يساعد في موازنة إجهاد الأكسدة الذي يسبب الشيخوخة. الميتوكوندريا مسؤولة عن إنتاج الطاقة (ATP) التي تحتاجها الخلية للعمل، وإذا لم تحصل الخلايا على الطاقة اللازمة، فإن الأنسجة أو الأعضاء في الجسم لن تعمل بشكل صحيح، مما يسبب بدء عملية الشيخوخة.

ويأمل الفريق أن تحفز النتائج عملية البحث عن طرق يمكننا من خلالها تنشيط هذا الجين. ونشرت الدراسة في مجلة طبيعة الشيخوخة وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

الأيام البحرينية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف تتحد الخلايا السرطانية لمواجهة نقص الغذاء؟.. اكتشاف يغير طرق العلاج

كشفت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعة نيويورك، أنّ: "الخلايا السرطانية لا تتنافس فقط على الموارد، بل تتعاون فيما بينها لمواجهة نقص الغذاء من أجل البقاء والانتشار داخل الجسم".

وأظهرت الدراسة أنّ: "الخلايا السرطانية تلجأ إلى استراتيجية تعاونية تعتمد على إفراز إنزيم يعرف باسم CNDP2، والذي يقوم بتكسير المواد البروتينية إلى أحماض أمينية تتشاركها الخلايا فيما بينها لتعويض نقص الغذاء".

وقال رئيس الفريق البحثي، كارلوس كارمونا فونتين، إنّ: "هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التفاعلات التعاونية بين الخلايا السرطانية، وهو ما قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج الأورام". مضيفا في تصريحات لموقع SciTech Daily أنّ: "فهم الآليات التي تستغلها الخلايا السرطانية للاستمرار قد يمهد الطريق لاكتشاف طرق علاجية أكثر فاعلية في المستقبل".

إلى ذلك، لطالما اعتقد العلماء أن الخلايا السرطانية تخوض معركة تنافسية للبقاء، حيث تزداد الأورام شراسة مع مرور الوقت بسبب تفوق الخلايا الأقوى في الاستحواذ على الموارد المتاحة. لكن نتائج الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Nature، أظهرت أنّ: "الخلايا الحية بشكل عام، بما في ذلك الخلايا السرطانية، تتبنى سلوكيات تعاونية عندما تواجه ظروفًا صعبة مثل نقص المغذيات".

واعتمد الفريق البحثي على مجهر روبوتي متطور، وبرنامج تحليل صور متقدم لدراسة نمو أنواع مختلفة من الأورام تحت مئات الظروف المختلفة. من خلال إجراء عمليات إحصائية لملايين الخلايا السرطانية مع تعديل نسبة المغذيات في كل مرة، تمكن الباحثون من تحليل كثافة التجمعات السرطانية في بيئات غذائية متفاوتة.


ووفقًا للبروفيسور كارمونا فونتين، كانت المفاجأة الكبرى بأن تقليل الأحماض الأمينية لم يؤثر سلبًا على التجمعات السرطانية الأكبر، بل ساعدها على البقاء، ما يشير إلى وجود تعاون حقيقي بين الخلايا داخل الورم، وليس مجرد صراع على الموارد كما كان يُعتقد سابقًا.

ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة تستهدف تعطيل التعاون بين الخلايا السرطانية. فمن خلال منع عمل إنزيم CNDP2 أو تعديل الشفرة الجينية المسؤولة عنه، يمكن إبطاء نمو الأورام، وربما حرمانها من آلية البقاء التي تعتمد عليها في مواجهة نقص الغذاء.

كما يمكن لهذه النتائج أن تساعد الباحثين في تصميم استراتيجيات علاجية تركز على قطع التواصل بين الخلايا السرطانية، ما قد يجعلها أكثر عرضة للعلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تتحد الخلايا السرطانية لمواجهة نقص الغذاء؟.. اكتشاف يغير طرق العلاج
  • احترس .. عصير طبيعي لذيذ يسبب أضرارا خطيرة
  • الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
  • نقلة نوعية.. علماء "كاوست" يوثقون أولى خطوات نسخ الحمض النووي
  • الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
  • كريستيانو جونيور يمكنه اللعب لـ 3 منتخبات
  • ضعف الطلب يضغط على أرباح "سينوبك" الصينية
  • أول شركة طلابية في السلطنة تنجح في تصنيع الخلايا الشمسية البيروفسكايتية
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • بعد 27 عامًا .. كشف جريمة أم قتلت رضيعها وأخفت جثته