الحرة:
2024-06-29@22:47:00 GMT

الإيرانية نرجس محمدي ترفض حضور محاكمتها الجديدة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

الإيرانية نرجس محمدي ترفض حضور محاكمتها الجديدة

بدأت، السبت، محاكمة جديدة لنرجس محمدي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة وحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2023 والمسجونة في بلادها، حسبما قال محاميها، مؤكدا أنها رفضت الحضور. 

وقال المحامي مصطفى نيلي "عُقدت جلسة الاستماع لنرجس محمدي اليوم (السبت) بدون حضورها في الفرع 29" من المحكمة الثورية في طهران.

تبلغ محمدي 52 عاما وهي مسجونة منذ نوفمبر عام 2021، وقد دينت الناشطة وسُجنت مرارا على مدى 25 عاما لرفضها إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.

وأوضح نيلي أن موكلته "اتُهمت بالدعاية ضد الدولة" بسبب "تعليقاتها بشأن دينا قاليباف، ومقاطعة الانتخابات التشريعية" التي جرت في مارس.

وفي مارس، نشرت الناشطة رسالة صوتية من السجن، نددت فيها بـ"الحرب الواسعة النطاق ضد النساء" في بلادها.

وفي الأشهر الأخيرة، عزّزت الشرطة عمليات مراقبة ارتداء الحجاب في الشوارع، ولا سيما باستخدام الكاميرات. 

ويجبر القانون في إيران النساء على اتباع قواعد لباس صارمة تتطلب منهن إخفاء شعرهن في الأماكن العامة منذ "الثورة الإسلامية"، عام 1979.

تحدثت نرجس محمدي في رسالتها عن قضية الصحفية والطالبة، دينا قاليباف، التي أوقفت بعد أن اتهمت الشرطة على شبكات التواصل الاجتماعي بالاعتداء عليها جنسيا خلال اعتقال سابق في مترو الأنفاق، بحسب منظمات غير حكومية. وأفرج عن قاليباف في وقت لاحق.

وأكد موقع "ميزان أونلاين" التابع للقضاء الإيراني، في 22 أبريل، أن قاليباف "لم تتعرض للاغتصاب" وأنه تمت ملاحقتها بتهمة الإدلاء "بإفادة كاذبة".

ونقلت عائلة محمدي، في مايو، قولها إن محاكمتها يجب أن تكون مفتوحة للجمهور حتى "يتمكن الشهود والناجيات من الإدلاء بشهاداتهم حول الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها نظام إيران ضد النساء" في سجونه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

من سيكون الرئيس الإيراني القادم وكيف ستتغير سياسة طهران؟

السومرية نيوز-دوليات

استعرض المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ISPI، أبرز المرشحين للرئاسة الإيرانية الذين قد تكون حظوظهم اعلى بالفوز، وكذلك مدى تأثر السياسة الإيرانية الداخلية او الخارجية بفوز كل منهم. المعهد في بحث تحليلي تتبعته السومرية نيوز، قال ان "أحد أكثر الجوانب المدهشة في المناظرات الرئاسية في إيران هو التركيز الكبير على الدبلوماسية والاتفاق النووي لعام 2015 والعقوبات، وعلى الرغم من التصورات بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تجاوزت الدبلوماسية الجادة، فإن هذه الانتخابات تؤكد على الاعتراف السياسي داخل إيران بالحاجة إلى حل دبلوماسي للعقوبات".

وأشار الى انه "قد عبر عن هذه الحاجة بقوة المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان، ولكن أيضًا بشكل ملحوظ المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف، لقد أصبح السباق منافسة ثلاثية متقاربة بين بيزشكيان وقاليباف والمتشدد سعيد جليلي".

ويشير المعهد الى ان بيزشكيان يتجه إلى الصعود في استطلاعات الرأي، بينما يخسر قاليباف وجليلي الأرضية، ومن غير المرجح أن يحصل أي منهما على نسبة 50٪ المطلوبة للفوز المباشر في الجولة الأولى"، مبينا انه إذا بقي قاليباف وجليلي في السباق، فمن المرجح أن يتجه إلى جولة إعادة، ومع ذلك، إذا كانت نسبة المشاركة أعلى من المتوقع، فقد يحقق بيزيشكيان فوزا مفاجئا في الجولة الأولى، على غرار ما فعله حسن روحاني في عام 2013.


ووعد المرشح المحافظ قاليباف باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية من أفغانستان وبناء جدار حدودي مع البلاد، كما وعد بمنح الأراضي والمساكن للإيرانيين، اما قاضي زاده هاشمي، المتشدد الذي ليس لديه أي فرصة للفوز، خاض الانتخابات على أساس القيم العائلية، حتى أنه أشاد بحكومة ميلوني الإيطالية باعتبارها نموذجًا يحتذى به.

بالمقابل، ركزت حملة الإصلاحي بيزشكيان والذي يعد افضل الخيارات التي تأمل واشنطن بفوزه، ركزت حملته على التغلب على الخلافات الفئوية في البلاد وكذلك التغلب على الفقر، كما أيد إجراء محادثات دبلوماسية مع الغرب لرفع العقوبات عن البلاد، وهو موضوع ردده قاليباف أيضًا، ويُنظر إليه على أنه أساسي لحل المشاكل الاقتصادية في البلاد.

ووعد المتشدد الأصولي جليلي بـ "محاربة الفساد"، لكن يُخشى أن يكون هذا بمثابة رمز لتطهير الخدمة المدنية واستبدالها بالموالين له من المتشددين، وأيًا كان الفائز في هذه الانتخابات، فمن المرجح أن تسير إيران في اتجاه مختلف عن الاتجاه الذي سلكه رئيسي، خاصة إذا انتقلت الرئاسة إلى قاليباف أو بيزشكيان، اللذين، على الرغم من خلافاتهما، خاضا الانتخابات على منصة تكنوقراطية وسطية تختلف تمامًا عن رئيسي.


ويبين المعهد، إن مسعود بزشكيان ـ وزير الصحة السابق أثناء الفترة الثانية للرئيس الإصلاحي خاتمي، لا يعتبر مرشحاً قوياً، وخلال المناظرات الانتخابية طغى على المناظرات مرشح المحافظين مصطفى بورمحمدي، الذي قدم مقترحات إصلاحية أكثر إقناعاً، ومع ذلك فقد احتشد المعسكر الإصلاحي خلف بزشكيان، ودعم ترشيحه بقوة أكبر، وقد تم إطلاق حملة إعلامية قوية لإقناع المتشككين بالتصويت.

ويشير المعهد الى ان نجاح بزشكيان يعتمد على نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع، فكلما ارتفع عدد الأشخاص الذين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع، كلما زادت فرصه في الفوز بالانتخابات، وتشير استطلاعات الرأي الحالية إلى صعوده، ولكن إذا لم يفز في الجولة الأولى، فإن التحالف بين المحافظين والمتطرفين قد يعرض فرصه للخطر، وعلاوة على ذلك، وجه خطاب خامنئي يوم الأربعاء ضربة قوية لآمال الإصلاحيين، وفي انتقاده للمرشحين ذوي الميول الغربية، أكد المرشد الأعلى ضمناً أن خطاب الحملة الانتخابية شيء، والحكم شيء آخر.

ويخلص المعهد الى انه قد لا يتغير النهج الإيديولوجي للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية بعد الانتخابات الإيرانية المفاجئة، ومع ذلك، قد تتأثر قضيتان رئيسيتان بوصول شخصية سياسية جديدة إلى الرئاسة الإيرانية في عام 2024، تنفيذ السياسة الإيرانية تجاه واشنطن والاستراتيجية الاقتصادية.

في الواقع، يعد تخفيف العقوبات موضوعًا مهمًا في المناقشة الانتخابية الإيرانية نظرًا لارتفاع معدلات الفقر في إيران والحاجة إلى معالجة العقبات البنيوية في اقتصاد منتج للنفط، ويقترح الفصيل المعتدل مسارًا يركز على بقاء النظام السياسي على أساس تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي لمنع وإدارة صعود السخط الداخلي، اما على الجانب المحافظ، ينصب التركيز على تنفيذ سياسة متشددة لضمان التماسك الداخلي للنظام السياسي وتجنب خطر إضعاف النظام السياسي في وقت أزمة الشرعية.

وانطلقت الانتخابات الإيرانية اليوم الجمعة لانتخاب خليفة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي انتهت دورته الرئاسية مبكرا بحادث سقوط طائرة الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • “الطريق لم ينتهِ بعد”.. قاليباف يعلن دعمه جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • جولة إعادة وسط انقسامات.. قراءة في نتائج رئاسيات إيران 2024
  • رئاسيات إيران.. قاليباف يعلن دعمه لجليلي
  • الانتخابات الإيرانية.. قاليباف يحشد لمناصرة جليلي لإيقاف جماح الإصلاحيين
  • حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟
  • خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات
  • من سيكون الرئيس الإيراني القادم وكيف ستتغير سياسة طهران؟
  • «سباق السُلطة».. من هم المرشحون الأربعة في الانتخابات الإيرانية 2024؟
  • قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران تدخل فترة الصمت الانتخابي