إعلام أمريكي ينتقد بايدن ويدعوه لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
انتقدت وسائل إعلام غربية سياسة الرئيس الأمريكي الأوكرانية، وقالت إنه يتعين عليه الآن إيجاد طرق لحل الصراع الأوكراني في مستقبل قريب.
بيلاوسوف: المهمة الأساسية أمامي بصفتي وزير الدفاع تلبية حاجة الجيش من الأسلحة سيناتور أمريكي: بايدن يسير وهو نائم نحو حرب نووية باتت أقرب من أي وقت مضى بايدن يقول إن الدول الأوروبية "ستكون في خطر" إذا نجحت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانياوكتبت مجلة "نيشن" الأمريكية أن بايدن يجب أن يجد مخرجا للصراع الأوكراني في مستقبل قريب.
وقالت في تقرير إن "الدخول في معركة حول توسع الناتو في الفناء الخلفي لروسيا كان خطأنا المأساوي والمكلف، ومن أجل الشعب الأوكراني، تحتاج إدارة بايدن إلى إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع، وبسرعة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك حقيقة غير سارة هي أن روسيا تمتلك اليوم جيشا أكبر وأكثر استعدادا للقتال مما كان عليه في بداية الصراع، وفي الوقت نفسه تغرق أوكرانيا كل يوم في الهاوية.
ويخلص المنشور إلى أن القرار الأكثر إنسانية من جانب واشنطن في ما يتعلق بالأوكرانيين سيكون منع المزيد من التصعيد.
وفي نهاية مايو، قال وزير الدفاع أندريه بيلاوسوف إن أوكرانيا فقدت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2.7 ألف قطعة سلاح في مايو من هذا العام.
وأشار أيضا إلى أن الدول الغربية، من خلال تزويد كييف بالأسلحة ونقل البيانات الاستخباراتية وتدريب الجنود الأوكرانيين، تعمل على تصعيد وإطالة أمد الصراع المسلح في هذا البلد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي: مسؤولون بإدارة بايدن يتحدثون عن فشله إزاء حماية المدنيين في غزة
كشف مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن حديث مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عن فشل سياسة الولايات المتحدة إزاء قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للعام الثاني على التوالي.
وقال الصحفي الأمريكي ديفيد إغناتيوس في المقال المشار إليه، إنه "عندما يفكر بايدن في القضايا غير المكتملة ضمن إرثه، آمل أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين في غزة الذين دمرتهم الحرب في مقدمة أولوياته"، مشيرا إلى أن "عبء المعاناة المدنية في النزاع المستمر في غزة لمدة عام لا يُحتمل".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي "أخبر إدارة بايدن قبل عدة أشهر أنهم حققوا أهدافهم العسكرية الرئيسية في غزة، لكن الحرب تستمر جزئيا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس لديه خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
ولفت إلى أن كبار مسؤولي إدارة بايدن يقولون له إنهم "يدركون وجود التزام أخلاقي واستراتيجي لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين تضرروا بشدة في هذه الحرب".
ووفقا للمقال، فإن المسؤولون رفيعو المستوى في إدارة بايدن "يتحدثون عن فشل السياسة الأمريكية في حماية المدنيين بنبرة تعكس الألم وربما حتى الخجل. هذا النقد الذاتي مبرر. لقد حاول فريق بايدن حماية المدنيين لكنه غالبا ما فشل".
وأشار الكاتب إلى أن إلى الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، موضحا أن معاناة الشعب الفلسطيني هناك قد تتفاقم أكثر مع انهيار آخر بقايا شبكة الأمان التي توفرها الأمم المتحدة.
ولفت إلى مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، موضحا أن هذا القرار قد يؤدي فعليا إلى وقف دور الوكالة في توفير الطعام والدواء والماء والتعليم للمدنيين الفلسطينيين.
وشدد الكاتب على أن القرار الإسرائيلي حظر نشاط الأونروا كان رفضا مباشرا لطلب إدارة بايدن، التي حذرت أن قانون الأونروا "سيدمر الاستجابة الإنسانية في غزة... ويحرم المدنيين الفلسطينيين من الخدمات التعليمية والاجتماعية الحيوية".
وقال إن "مشاهدة كل رعب يضاف إلى معاناة الإدارة - وإحساسها بالعجز. بالنسبة لبلينكن، كانت لحظة خاصة بالغة الأذى مشاهدة فيديو جوي في الأول من مارس يظهر فلسطينيين يائسين يندفعون نحو قافلة طعام ثم يسحقهم الشاحنات أو يتم إطلاق النار عليهم من قبل الإسرائيليين".
وأضاف "كانت صدمة أخرى هي مقتل سبعة من عمال منظمة وورلد سنترال كيتشن في قطاع غزة في نيسان /أبريل الماضي".
وأشار الكاتب إلى أن بايدن طالب الاحتلال "باتخاذ إجراءات وحدد جدولا زمنيا لنتنياهو لتسليم النتائج". ووفقا للمقال، فإن "الكلمات لم تعد تهم. إنها الاختبار الأخير للرئيس المنتهية ولايته. إذا لم تتخذ إسرائيل تدابير فورية لحماية المدنيين في غزة، فإن الولايات المتحدة ملزمة قانونا بوقف تزويد الأسلحة لحرب كان يجب أن تنتهي قبل شهور".