حسام المندوه الحسيني: نستهدف وجود جهة واحدة لكل ما يرتبط بالتعليم والتربية والثقافة والبحث العلمي (حوار)
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حسام المندوه الحسيني نستهدف وجود جهة واحدة لكل ما يرتبط بالتعليم والتربية والثقافة والبحث العلمي حوار، قال الدكتور حسام المندوه الحسينى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن المجلس الأعلى للتعليم والتدريب يهدف إلى توحيد سياسات التعليم .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حسام المندوه الحسيني: نستهدف وجود جهة واحدة لكل ما يرتبط بالتعليم والتربية والثقافة والبحث العلمي (حوار)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الدكتور حسام المندوه الحسينى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن «المجلس الأعلى للتعليم والتدريب يهدف إلى توحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله لتحقيق تكامل المنظومة، والإشراف على تنفيذها، بهدف ربط مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى».
عضو «تعليم النواب»: «الأعلى للتعليم» يهدف إلى توحيد السياسات وتحقيق التكاملوأضاف «المندوه الحسينى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن الجلسة الخاصة التى تم عقدها، وناقشت قانون المجلس الأعلى للتعليم هدفت إلى تحقيق العديد من المخرجات المتعلقة بالبحث العلمى والموارد وحوافز المؤسسات، مؤكداً أنه لا صحة لتلك الأقاويل التى تتناول أن المجلس الجديد سيحد من سلطة الوزراء، ولكن العكس صحيح، لأنه سيساعد الوزير على تحقيق الاستراتيجية التى تهدف فى النهاية إلى تطوير التعليم.. وإلى نص الحوار:
المجلس لن يحد من سلطة الوزراء ولكن سيساعدهم على تحقيق «تطوير التعليم»حدثنا عن أهم أهداف المجلس الأعلى للتعليم والتدريب.
- المجلس يهدف إلى توحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها، بهدف ربط مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى، والعمل على النهوض بالبحث العلمى، محدداً له عدداً من الاختصاصات تمكنه من تحقيق الأهداف المنشودة، وضرورة القانون تتمثل فى أنه يعكس اهتمام القيادة السياسية وشعورها بالمسئولية بأهمية دور التعليم فى بناء الجمهورية الجديدة، وشهدت الجلسة الأولى لمناقشة هذا القانون العديد من المقترحات والآراء واستمرت 7 ساعات، وكان لنا اقتراحات تتمثل فى إضافة بعض الوزارات المعنية أو المرتبطة بشكل من الأشكال بفكرة بناء الإنسان، التى تعتبر شريكاً أساسياً فى أهداف تطوير التعليم، منها استضافة وزارات «الثقافة، الشباب والرياضة، التنمية المحلية»، إضافة إلى المجلس الأعلى للإعلام.
ما أهم مخرجات الجلسة؟
- تغطية كل ما هو مرتبط بالتعليم والتربية والثقافة والبحث العلمى فى جهة واحدة فقط فى مصر تكون مسئولة عن كافة الأمور المتعلقة بالتعليم، لأن تطوير التعليم ليس مهمة وزارة واحدة ولكن فى النهاية يتم محاسبة الوزارة والوزير، وهنا يأتى دور المجلس الوطنى الأعلى للتعليم، لأن التعليم هو قضية مجتمع وكل الجهات مسئولة عنه، لذلك يجب محاسبة كل الجهات، وأيضاً وضع خطط واستراتيجيات للتعليم والتدريب والتنمية المهنية لفترات زمنية طويلة ووضع أخرى ثابتة مع تغير الوزراء، فلا يجب أن تتغير استراتيجية المجلس بتغير الوزراء، لكن يجب أن تظل ثابتة ويقوم الوزير بتنفيذها.
ما ردك على بعض الأقاويل بأن المجلس سيحد من سلطة الوزراء؟
- هذا كلام لا أساس له من الصحة، بالعكس المجلس سوف يساعد الوزير على تحقيق الاستراتيجية التى تهدف فى النهاية إلى تطوير التعليم، وثبت بالتجربة أن تغير الاستراتيجيات مع تغير الوزراء أضر بالعملية التعليمية، ولكن المجلس يساعد المؤسسات الموجودة تحت مظلته على تنفيذ استراتيجية واحدة لها هدف واحد هو تطوير المنظومة التعليمية الجديدة، وهو ما يحققه المجلس، وبالتالى لا يوجد صحة بأن هذا المجلس سيحد من سلطة الوزير، لأن الوزير سوف يساهم بالفعل فى وضع الاستراتيجيات من خلال وجوده فى المجلس القومى الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب، وفى نفس الوقت يقوم بالتنفيذ ليستعين بكل الأطراف المعنيين، وبالتأكيد بحكم خبرته فى هذا المجال فسوف يكون له الشأن الأكبر.
كيف ترى دور المجلس فى التحفيز والدعم المادى للمؤسسات التى يشملها؟
- من أهم المخرجات التى عملنا على وضعها فى جلسة أمس، هو تحفيز المؤسسة التعليمية على تنمية الموارد من خلال دعم المؤسسات الموجودة تحت مظلة المجلس، وتذليل مشكلات التمويل التى تواجهها عن طريق دور المجلس فى التحفيز المادى، فبالتالى لا بد من زيادة الموارد ودعمها، وبناء عليه اقترحنا إضافة وزارة الإدارة المحلية، لأن المكان الجغرافى للمدرسة التربية والتعليم والإدارة المحلية، لأن كل هذه الأطراف مترابطة مع بعضها البعض، لذلك من المخرجات المهمة هو تنمية الموارد الذاتية من خلال التنسيق مع الإدارات المعنية فى مظلة واحدة اسمها المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب.
كيف يهتم المجلس الأعلى للتعليم والتدريب بالبحث العلمى؟
- مهتمون بالبحث العلمى وتسويقه فى مصر، لأنه يشهد طفرات كبيرة فى الفترة الأخيرة، ولكن الفكرة تكمن فى عدم التسويق الجيد لهذه الأبحاث، لأن الأهداف الأساسية من البحث العلمى هى حل المشكلات، لذلك لا ينبغى التوقف عند عمل هذه الأبحاث فقط، فمثال على ذلك عند تقديم بحث علمى فى مشكلة تخص وزارة الزراعة فنحن هنا نقدم حلاً للمشكلة من خلال البحث،
185.252.28.106
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حسام المندوه الحسيني: نستهدف وجود جهة واحدة لكل ما يرتبط بالتعليم والتربية والثقافة والبحث العلمي (حوار) وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الأعلى للتعلیم والتدریب تطویر التعلیم من خلال من سلطة
إقرأ أيضاً:
تكريم أربعة مبدعين مصريين بملتقى الشارقة بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ استضاف المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حفل التكريم الذي أقامه ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ لكل من: الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان، والأديب والناقد شوقي بدر يوسف، والناقد الدكتور صلاح السروي، والأديب والكاتب الصحفي عزت القمحاوي.
أشار الدكتور أشرف العزازي إلى أهمية الاحتفاء بالكتاب والأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية، ممن قدموا صورة ناصعة البياض للمبدع والمثقف المصري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشأن الإبداعي في الوطن العربي.
وأضاف أن هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم، يحمل لفتةً خاصة وطيّبة، حين تذهب الشارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشدُّ على يديه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل.
وموضحًا أن هذه المبادرة تحل للمرة السادسة في مصر بعد أن تم تكريم سبعة عشر أديبًا مصريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
وأثنى العزازي على الجهد المثمر للشارقة قائلًا: "ليس غريبًا على الشارقة هذا الجهد المثمر ولا هذا النشاط الحقيقي الفاعل، والذي تؤكده الأنشطة الثقافية التي أقامتها الشارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة مثل: ملتقى الشارقة للسرد، وملتقى جائزة الشارقة للإبداع العربي لشباب المبدعين الذي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة أكثر من مرة، متمنيًا دوام التعاون في خدمة الإبداع والمبدعين، ما يثري الحياة، ويزيد رقعة الجمال والمحبة والتلاقي الأخوي بين شعبينا الشقيقين".
وأوضح السيد عبد الله العويس ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أن انعقاد الدورة الحادية والعشـرين في ربوع الوطن العربي والسـادسـة هنا في جمهورية مصر العربية من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ يأتي بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن تلك الدورة تأتي احتفاءً بعدد من الكتاب والأدبـاء الذين أثروا الحياة الثقافية، مقدّمين صـورة ناصـعة البياض للمبدع والمثقف المصـري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، ويأتي هذا التكريم اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشـأن الإبداعي في الوطن العربي، إذ يكرم الملتقى هذا العام مجموعة من الرموز الثقافيـة، وهم: الأستاذة اعتدال عثمان والأديب شوقي بدر يوسف والدكتور صلاح السروي والأديب عزت القمحاوي، ويأتي هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم ليحمل لفتة خاصـة وطيبة، حين تذهب الشـارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشد على يـديـه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل. وتحل هذه المبادرة للمرة السـادسـة في مصر بعد أن تم تكريم سـبعة عشـر أديبًا مصـريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
وتحدثت الناقدة اعتدال عثمان عن تجربتها قائلة: "عندمـا أتأمـل خبرة الكتابـة الإبداعيـة لديَّ أجدهـا تـكاد تلتقـي في بعـض جوانـبهـا مـع التجارب الروحية الصوفيـة المستمدة مـن تراثنا الغنـي، غير أن النشاط الروحـي المفـارق للحـواس ينشـد هنـا غاية الوصـول إلى حضرة الكتابة. وفي حضرة هذه الكتابـة الإبداعية تصاغ التجربة أو الخبرة الحياتية أو المعرفـة المكتسبة بلغة حسية أحيانًا، ويميـل الشكل في هذه الحالة إلى القصة القصيـدة، على نحـو مـا ظهـر في بعـض نصـوص كتابي القصصي الأول "يونـس البحـر".
وأضافت: "عندمـا أتأمـل تجربتـي النقديـة، أجـد أننـي توصلـت مبـكـرًا إلى قناعـة أن النقـد بالنسبة لي عمليـة إبداعيـة أيضـًا مـع اخـتلاف المنطلقـات، فانـطلاق الكتابـة في الـخبرة الأولى الإبداعية يكـون نتيجـة تفـاعلات تحـدث داخـل الـذات المبدعـة، أمـا في الخبرة الثانية النقديـة فيكـون لتفاعـل خلالهـا مع النـص المنقـود، بيـنما تطمح الكتابة النقدية أيضًـا إلى محاورة المشهد الثقافي العـربي المعـاصر، وذلـك مـن خلال تجسـده أدبيًّا في أعمال روائيـة، وقصصيـة، وشـعرية، صـدرت على امتـداد السـاحة العربيـة، تنتمـي إلى أجيال مختلفـة، ورؤى فكريـة وإبداعيـة متنوعـة".
وأشاد الدكتور شوقي بدر يوسف بدور صاحـب السمو الشيخ الدكتـور سلطان بـن محمـد القاسمي، عضـو المجلس الأعلى حاكـم الشارقة على رعايته الدائمة لهذا الملتقى في دوراتـه المختلفـة على مسـتوى العالم العـربي وعلى دعـم الثقافـة وكتابها في سبيل النهـوض بالحقـل الثقافي.
وعن تجربته قال: "أمـارس النقـد الأدبي في مجـال السرديـات ولي فيـه عـدد مـن الكتـب النقدية، تناولـت فيهـا القصـة القصيرة في أكثر مـن كتاب، وتناولت العديـد مـن الأعمال الروائيـة لعـدد مـن الروائـيين على مسـتوى مصر والعـالم العـربي والأدب العالمـي والإفريقـي، وأنـا متخصـص في النقـد الأدبي ولا أمـارس أي نـوع آخـر مـن الإبـداع سـوى الكتابـة النقديـة ومتابعـة الأعمال السرديـة ومـا يرتبـط بهـا مـن موضوعـات خاصـة بالسرد في الدوريات والملاحـق الأدبيـة والثقافيـة المنـتشرة في العـالم العـربي".
وقال الدكتور صلاح السروي عن تجربته: "لازمنـي سـؤال الحريـة منذ مراهقتي الباكرة"، وأضاف: "أدين بالفضـل لكل مـا واجهتـه وخبرتـه فـيما سبق، مـن طفولة ويفاعـة ومـا بعـدهما، كما أديـن على نحـو خاص، إلى أساتذتي في كل من الصرحين العلميين العريقين: كلية دار العلـوم وكلية الآداب جامعـة القاهـرة. مـن الطاهـر أحمـد مكي، وعلي عشري زايـد، وسـعد مصلـوح، إلى عبـد المحسـن طـه بـدر، وعبـد المنعـم تلـيمـة، وحسـن حنفـي. كل الأعلام الشوامخ الذيـن شرفـت بمجـرد أننـي عاصرتهـم، وتلقيت العـلـم منهـم، مـا وسـعني".
وقال الكاتب عزت القمحاوي عن تجربته: "بعد معرفـة الكثير مـن سير الكتاب صرت أعتقـد أن القاسم المشترك بين مـن يدركهـم ولع الكتابة هـو صعوبـة التواصـل مـع العـالم، فالكتابة قـادرة على إنجاز هذ المهمة بنجاح، فهي تمنح فرصـة للمحو والتعديـل، والكتـاب منعزلـون بـالضرورة، تزودهم جـدران عزلاتهـم بالشـجاعة، وتمنحهـم الفرصة لبناء عـالم بديـل على هواهـم. اخترت العزلة قبل أن أختار الكتابة، ربما لأنني لا أصلح لغيرهـا. كنـت الطفـل الـذي يكتشـفون غيابـه عـن الولائـم والاحتفالات العائليـة".