الوطن:
2025-04-29@03:45:22 GMT

ما هي أيام التشريق 2024؟.. وهل يجوز صيامها؟

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

ما هي أيام التشريق 2024؟.. وهل يجوز صيامها؟

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال: ما هي أيام التشريق 2024؟، وذلك عقب إعلان نتيجة استطلاع هلال شهر ذي الحجة الخميس الماضي، موضحة المقصود بأيام التشريق، متى تبدأ ومتى تنتهي، بالإضافة إلى الأعمال المستحبة فعلها خلال تلك الأيام، لما لها من فضل عظيم، يحرص المسلمون على إدراكها والإكثار من الأعمال الصالحة فيها.

ما هي أيام التشريق 2024

وحول ما هي أيام التشريق 2024؟، قالت الإفتاء، إن أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ موضحة أن أول أيام العيد هو يوم النحر.

أيام التشريق 2024

وفي إطار الحديث عن ما هي أيام التشريق 2024، أعلنت الإفتاء الخميس الماضي، عقب استطلاع هلال شهر ذي الحجة، أن الجمعة الموافق 7 يونيو هو غزة ذي الحجة، وبناء عليه يكون الأحد الموافق 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتكون أيام التشريق هي 16 و17 و18 من يونيو 2024.

متى تنتهي أيام التشريق

وفي سياق الحديث عن ما هي أيام التشريق 2024؟، لفت الإفتاء إلى أن ذبح الأضحية يستمر خلال أيام التشريق لمن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.

هل يجوز صيام يوم عيد الأضحى وأيام التشريق؟ 

واستكمالا للحديث حول ما هي أيام التشريق 2024؟، قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز صيام أيام التشريق، مشيرا إلى أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال فيها إنها ضيافة الله سبحانه وتعالى، موضحاً أن المقصود بذلك أن العباد في العيد ضيوف على الله عز وجل سواء في يوم عيد الفطر أو عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن صيام أيام التشريق أن هناك 5 أيام لا يجوز للمسلم صيامها، بأي حال، لأنه إذا صامها فقد خالف الأدب مع الله سبحانة وتعالى، قائلاً : وكأن الحق تبارك وتعالى يدعونا إلى ضيافة، وإذا ما دعانا إلى ضيافة وجب علينا أن نلبيها، وإن لم نلبي هذه الضيافة فقد أسائنا الأدب مع الله عز وجل"، مؤكاداً من أول أحكام العيد ألا تنعقد النية لصيام لأن هذه الأيام أيام أكل وشرب وفرح وابتهاج بنعمة الله علينا وعلى حجاج بيت الله الحرام، فوجب علينا أن نقبل على ضيافة الله سبحانه وتعالى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أيام التشريق الإفتاء صيام أيام التشريق عید الأضحى ذی الحجة

إقرأ أيضاً:

عيد تعرف على موعد العيد الكبير .. الأضحى 2025

كشفت الحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن موعد غرة شهر ذو الحجة للعام الهجري 1446.
ووفقًا للحسابات الفلكية، يُولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025 (29 ذو القعدة 1446 هـ)، ومن المتوقع أن يبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب الشمس، كما يبقى الهلال في سماء باقي محافظات الجمهورية لمدد تتراوح بين 40 إلى 49 دقيقة، بينما تتراوح فترات بقائه في العواصم والمدن العربية والإسلامية بين 9 و59 دقيقة.
وبناءً على ذلك، تكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، على أن تكون وقفة عرفات يوم الخميس 5 يونيو 2025، ويحل عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وبذلك يتبقى نحو 35 يومًا تقريبًا على قدوم عيد الأضحى المبارك.
يُذكر أن التقويم الهجري، والذي تعتمد عليه العديد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، يعتمد على الدورة القمرية لتحديد بداية الأشهر. وقد أنشأ هذا التقويم الخليفة عمر بن الخطاب، وجعل من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول (الموافق 24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لبداية أول سنة هجرية، ومن هنا جاءت تسمية “التقويم الهجري”.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تعلن غدا الثلاثاء أول أيام شهر ذو القعدة 1446.. وموعد عيد الأضحى
  • هل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للمرأة عدم زيارة والديها ضمن حقوق طاعة الزوج؟.. اعرف رأي الشرع
  • هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • حسابات فلكية جديدة حول موعد عيد الأضحى
  • «أطول إجازة في السنة». موعد إجازة عيد الأضحى 2025 في مصر
  • هل يجوز للمحرم إزالة شيء من شعره أو أظفاره أثناء إحرامه؟.. الأزهر يجيب
  • عيد تعرف على موعد العيد الكبير .. الأضحى 2025
  • هل يجوز أداء الصلاة فور سماع الله أكبر .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز تكرار صلاة الاستخارة أكثر من مرة رغبة فى الطمأنينة؟..الإفتاء تجيب