أستاذ علوم سياسية: مجزرة النصيرات عملية عسكرية شاملة وتفتح الباب أمام اقتحامات أخرى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم، هو عملية عسكرية شاملة وليست مجرد اقتحامات.
لميس الحديدي بعد مجـزرة النصيرات: "احتفالات عسكرية إسرائيلية بتحرير 4 من المحتجزين" أحمد موسى بعد مجزرة النصيرات واسترداد 4 محتجزين إسرائيليين: "حماس ارتكبت هذا الخطأ" (فيديو)وأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء السبت، إن هذه العملية شارك فيها جهاز الشاباك والأمن الداخلي والوحدة الأمريكية الداخلية للدخول في مناطق مكتظة بالسكان.
وتابع "هذه ليست عملية شكلية ولكنها عملية عسكرية شاملة شاركت فيها قوات بحرية وبرية وجوية لمخيم مكتظ بالسكان ستفتح الباب لاقتحامات أخرى في منطقة النصيرات وخان يونس خلال الساعات المقبلة، إسرائيل لديها معلومات ومحاولة لتسويق الرواية الإسرائيلية فلا اعتقد أنها ستقبل بوقف عملياتها العسكرية الآن".
واستطرد "كل ما يجري مرتبط بأعمال استخباراتية ونوعية للوصول إلى أكبر عدد من المحتجزين في عمق مناطق سكنية كبيرة ولا تسأل عن سقوط الآلاف من الشهداء ولذلك فإسرائيل لن تهدأ وستواصل عملياتها العسكرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال طارق فهمي العلوم السياسية الإعلامي تامر أمين عسكر عملية عسكرية مجزرة النصيرات
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.