120 منظمة تدين انتهاكات الحوثيين بحق الموظفين الأمميين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة انتشال 11 جثة لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا اجتماع «الوزاري الخليجي» بالدوحة اليومأدانت 120 منظمة مجتمع مدني يمنية ودولية انتهاكات الحوثيين بحق موظفي الإغاثة الأممين، كما أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، أمس، أن حملة الاختطافات الحوثية مستمرة بحق موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكشف عن أن 52 موظفاً أممياً وفي وكالات دولية، بينهم 4 نساء، تعرضوا للاختطاف من قبل جماعة الحوثي، ولفت إلى أن من بين المختطفين 18 موظفاً أممياً بينهم اثنان يعملان في مكتب المبعوث الأممي.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية حذّرت المنظمات الأممية مراراً من أن التغاضي عن ممارسات الحوثيين سيؤدي إلى ما يحدث اليوم، في إشارة إلى حملة الاختطافات الحالية بحق موظفي الوكالات الأممية، موضحاً أن الحملة التي بدأت الخميس الماضي في خمس مدن يمنية، ما زالت مستمرة.
وإلى ذلك، أدانت أكثر من 120 منظمة يمنية ودولية حملة الاختطافات التي نفذتها جماعة الحوثي، وطالت موظفين يمنيين يعملون لدى منظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى. واعتبرت المنظمات، في بيان أصدرته أمس، أن تلك الحملة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وجاء في البيان: «بقلق بالغ تابعنا حملة الاعتقالات التي قامت بها الأجهزة التابعة للحوثيين»، والتي نفذت «حملة مسلحة متزامنة في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، استهدفت خلالها موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024». ووصفت منظمات المجتمع المدني اعتقال موظفين دوليين بـ«الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان والحريات العامة»، قائلة إن عدداً من المختطفين «تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة»، وهو «أمر مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك فاضح لعمل ونشاط المنظمات الدولية». واعتبرت المنظمات في بيانها أن «هذه الانتهاكات تمثل تجاهلا واضحاً لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن»، مطالبةً بـ«وقف حملة الاعتقالات هذه، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمعتقلات».
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني قد أدان بشدة إقدام جماعة الحوثي على اختطاف موظفين إغاثيين أممين، بعد مداهمة منازلهم ونهب أجهزة الحاسوب والجوال الخاصة بهم وترويع أُسرهم. وأوضح الإرياني أن جماعة الحوثي شنت حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الأممي، وعدداً من المنظمات الدولية والمحلية. وذكر أن جماعة الحوثي سبق وأن قامت باختطاف 11 من موظفي السفارة الأميركية لدى اليمن والوكالة الأميركية للتنمية المحليين منذ قرابة عامين ونصف، وإخفائهم قسراً في ظروف غامضة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة «مربع الصمت»، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وبالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق المختطفين فوراً، وكافة المخفيين قسراً في معتقلاتها، وبدعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل أراضي اليمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن عدن الأمم المتحدة المنظمات الدولیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
اعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرارا بانتقال فلسطين في المنظمة من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة.
وجاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وتضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وقال سعد إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف أنه لأول مرة ستشارك فلسطين في العام 2025 بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة - عمال - أرباب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.
ورحب الاتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من "حركة تحرر" إلى "دولة مراقبة غير عضو" لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة.
وصرح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانغل إن "هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل"، مضيفا أن "الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام".
ومنظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال وضع معايير العمل الدولية.