عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة انتشال 11 جثة لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا اجتماع «الوزاري الخليجي» بالدوحة اليوم

أدانت 120 منظمة مجتمع مدني يمنية ودولية انتهاكات الحوثيين بحق موظفي الإغاثة الأممين، كما أعلن وزير حقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، أمس، أن حملة الاختطافات الحوثية مستمرة بحق موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكشف عن أن 52 موظفاً أممياً وفي وكالات دولية، بينهم 4 نساء، تعرضوا للاختطاف من قبل جماعة الحوثي، ولفت إلى أن من بين المختطفين 18 موظفاً أممياً بينهم اثنان يعملان في مكتب المبعوث الأممي.

واعتبر عرمان أن الأمم المتحدة باتت عاجزة عن حماية موظفيها، قائلاً إن دورها أصبح سلبياً، لا سيما أنها تغض الطرف عما يقوم به الحوثيون. 
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية حذّرت المنظمات الأممية مراراً من أن التغاضي عن ممارسات الحوثيين سيؤدي إلى ما يحدث اليوم، في إشارة إلى حملة الاختطافات الحالية بحق موظفي الوكالات الأممية، موضحاً أن الحملة التي بدأت الخميس الماضي في خمس مدن يمنية، ما زالت مستمرة.
وإلى ذلك، أدانت أكثر من 120 منظمة يمنية ودولية حملة الاختطافات التي نفذتها جماعة الحوثي، وطالت موظفين يمنيين يعملون لدى منظمات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى. واعتبرت المنظمات، في بيان أصدرته أمس، أن تلك الحملة مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وجاء في البيان: «بقلق بالغ تابعنا حملة الاعتقالات التي قامت بها الأجهزة التابعة للحوثيين»، والتي نفذت «حملة مسلحة متزامنة في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران، استهدفت خلالها موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، يوم الخميس الموافق 6 يونيو 2024». ووصفت‏ منظمات المجتمع المدني اعتقال موظفين دوليين بـ«الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان والحريات العامة»، قائلة إن عدداً من المختطفين «تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة»، وهو «أمر مخالف للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك فاضح لعمل ونشاط المنظمات الدولية». واعتبرت المنظمات في بيانها أن «هذه الانتهاكات تمثل تجاهلا واضحاً لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في اليمن»، مطالبةً بـ«وقف حملة الاعتقالات هذه، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمعتقلات».
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني قد أدان بشدة إقدام جماعة الحوثي على اختطاف موظفين إغاثيين أممين، بعد مداهمة منازلهم ونهب أجهزة الحاسوب والجوال الخاصة بهم وترويع أُسرهم. وأوضح الإرياني أن جماعة الحوثي شنت حملة اختطافات واسعة طالت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية، ومكتب المبعوث الأممي، وعدداً من المنظمات الدولية والمحلية. وذكر أن جماعة الحوثي سبق وأن قامت باختطاف 11 من موظفي السفارة الأميركية لدى اليمن والوكالة الأميركية للتنمية المحليين منذ قرابة عامين ونصف، وإخفائهم قسراً في ظروف غامضة. 
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة «مربع الصمت»، وإصدار إدانة واضحة لهذه الممارسات باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، وبالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق المختطفين فوراً، وكافة المخفيين قسراً في معتقلاتها، وبدعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل أراضي اليمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحوثيين اليمن عدن الأمم المتحدة المنظمات الدولیة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".

جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.

من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.

أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.

وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.

وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.

أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. 7 غارات أمريكية تستهدف مخازن الحوثيين في مديرية زبيد جنوبي الحديدة
  • بوليتيكو: صعوبات سياسية وعسكرية تواجه حملة ترامب ضد الحوثيين
  • الشؤون الاجتماعية توضح التعميم المتعلق بآلية التواصل مع المنظمات والوكالات الدولية
  • مقتل موظفين بالأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • مصدر أممي: مقتل اثنين من موظفي الأمم المتحدة في غارة بغزة
  • مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة في قصف استهدف مقرات وسط قطاع غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • جماعة الإخوان المسلمين تدين تجدد العدوان على قطاع غزة وتوجه رسالة للدول العربية
  • "البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: تصعيد متواصل بين الحوثي وأمريكا.. جماعة أنصار الله تعلن مسئوليتها عن هجومين على حاملة الطائرات هاري ترومان