انتشال 11 جثة لمهاجرين قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
بنغازي (وكالات)
أخبار ذات صلةقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، إن سفينة إنقاذ خيرية انتشلت جثث 11 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا بعد إنقاذ أكثر من 160 شخصاً كانوا على متن قوارب قريبة من السواحل الليبية.
وسجلت الأمم المتحدة أكثر من 20 ألف حالة وفاة واختفاء في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مما يجعله أخطر معبر للمهاجرين في العالم.
وحثت إيطاليا كلاً من تونس وليبيا على بذل المزيد من الجهود لمنع المهاجرين المحتملين من محاولة عبور البحر، وفرضت قيوداً صارمة على عمليات سفن الإنقاذ، قائلةً إنها تشجع الناس على التوجه إلى أوروبا، وهو ما تنفيه المنظمات الإنسانية.
وفي سياق آخر، أعلن النائب العام الليبي عن حبس 13 شخصاً بتهمة الضلوع في تنظيم عمليات هجرة غير نظامية والاتجار بالبشر وحجز حرية آخرين في منطقتي الكفرة وتازربو. وتأتي هذه الخطوة كجزء من حملة مستمرة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية التي تعانيها ليبيا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. وفي إطار هذه الحملة، تم تحرير 197 مهاجراً من الاحتجاز القسري في مراكز غير شرعية تديرها جماعات إجرامية. وتم تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لهؤلاء المهاجرين بعد تحريرهم، تمهيداً لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين. وإلى ذلك، قامت سلطة التحقيق الليبية بإصدار أوامر بملاحقة 76 متهماً آخرين متورطين في شبكة تهريب البشر والاتجار بهم.
وتعمل السلطات الليبية بالتعاون مع أجهزة الأمن المحلية والدولية لتعقب شبكات التهريب وتفكيكها، في محاولة للحد من هذه الظاهرة التي تفاقمت بسبب الفوضى السياسية والأمنية خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا السواحل الليبية الأمم المتحدة تونس أوروبا البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
قتيلان وفقدان 186 مهاجراً إثر غرق 4 قوارب قبالة اليمن وجيبوتي
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل شخصان وفُقد أكثر من 180 شخصاً عقب غرق 4 قوارب تقل مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة «أصبح 186 شخصاً في عداد المفقودين بعد غرق 4 قوارب مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي واليمن ليل الخميس»، مشيرة إلى أنها لا تحوز حالياً معلومات بشأن جنسياتهم.
وقضى ما لا يقل عن 558 شخصاً عام 2024 أثناء عبور الممر الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ويعتبر عام 2024 الأكثر حصداً للأرواح خلال عبور المهاجرين بحراً بين الشرق والقرن الأفريقي واليمن.
في أكتوبر 2024، قضى ما لا يقل عن 48 شخصاً عندما تُرك المهاجرون في عرض البحر وأُجبروا على القفز من القارب.