صحيفة الاتحاد:
2024-11-21@21:45:14 GMT

قصف إسرائيلي «غير مسبوق» على وسط قطاع غزة

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

غزة (وكالات) 

أخبار ذات صلة جولة جديدة لبلينكن في المنطقة لبحث مبادرة بايدن بشأن غزة المستشفى الميداني الإماراتي برفح يتبرع بالدم للمصابين

شهدت المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، أمس، قصفاً إسرائيلياً مكثفاً، براً وبحراً وجواً، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من تحرير أربعة رهائن كانوا محتجزين في القطاع، خلال «عملية خاصة».


ومع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها التاسع، يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتايناهو لضغوط شديدة سواء من الخارج بسبب إدارته للحرب، أو في الداخل ولا سيما من عائلات الرهائن الذين خطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أطلق شرارة الحرب. وأعلن الجيش قبل ذلك في بيان أنه خلال «عملية خاصة صعبة خلال النهار في النصيرات، تم تحرير أربعة رهائن إسرائيليين».
والرهائن جميعهم خطفوا، بحسب الجيش، خلال مشاركتهم في مهرجان نوفا الموسيقي. وأكد الجيش، في بيان، أن الرهائن جرت إغاثتهم في موقعين مختلفين في النصيرات، و«حالتهم الصحية جيدة»، موضحاً أنهم نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هاشومير قرب تل أبيب «للخضوع لفحوص طبية إضافية».
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل أحد عناصرها من وحدة مكافحة الإرهاب متأثراً بجروح أصيب بها خلال العملية.
بدوره، رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، بتحرير أربعة رهائن إسرائيليين من مخيم النصيرات خلال عملية عسكرية موسعة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه ينضم إلى مضيفه في الترحيب بعودة الرهائن، متعهداً بـ«عدم التوقف عن العمل حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف إطلاق النار». 
وقتل 80 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، أمس، جراء قصف إسرائيلي مكثف، براً وبحراً وجواً، على المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، تحديداً مخيم النصيرات، الذي شهد عدواناً غير مسبوق. 
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية قولها: «إن 80 مواطناً قتلوا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات، ومحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومخيم المغازي، والزوايدة، ومخيم البريج». 
من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي «لبحث تداعيات الهجوم الدموي الذي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي» في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وكانت مصادر طبية عاملة في مستشفى شهداء الأقصى قالت: إن «جثث 15 فلسطينياً على الأقل وعشرات من الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى». وأضافت المصادر الطبية أنه «تم نقل الضحايا عبر سيارات إسعاف وسيارات مدنية ووسائل نقل بدائية بسبب عدم تمكن طواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب استمرار القصف». وأوضحت المصادر الطبية أن الطواقم العاملة في المستشفى تواجه صعوبة في التعامل مع العدد الكبير من الضحايا بسبب عدم توفر الوقود والأجهزة الطبية والعلاج اللازم.  وأعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي استهدف عدة منازل سكنية ومناطق مفتوحة في مخيم النصيرات ومدينة دير البلح ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين، موضحة أن قوة عسكرية إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم النصيرات وسط تغطية جوية وبرية من الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث قامت تلك القوة بمحاصرة منزل واشتبكت مع عدد من المسلحين الفلسطينيين المتواجدين في ذلك المنزل. 
وقال شهود عيان، إن عددا من الضحايا ملقون في شوارع مخيم النصيرات لا تستطيع أي من سيارات الإسعاف الوصول إليهم وإجلائهم. 
في السياق ذاته، بحسب المصادر الأمنية، توغل الجيش الإسرائيلي بريا شرق مدينة دير البلح وسط سماع أصوات اشتباكات عنيفة مع المسلحين الفلسطينيين. 
وتركزت الضربات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة على وسط قطاع غزة ولا سيما مخيم النصيرات حيث استهدفت إحدى هذه الغارات الخميس الماضي مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» موقعة 37 قتيلاً وفقاً لمستشفى محلي. وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هذه الغارة، مشيراً الى أنها استهدفت مجمّعا للفصائل. وأفاد الجيش الجمعة بأنه قتل 17 مقاتلا في المدرسة. 
واتهم المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إسرائيل بأنها استهدفت «من دون سابق إنذار» هذه المدرسة التي تؤوي على حد قوله «6 آلاف شخص نزحوا» بسبب المعارك. وقبل إعلانه تحرير الرهائن، قال الجيش الإسرائيلي أمس، إنه يستهدف «بنى تحتية» قتالية في قطاع النصيرات، فيما أفاد شهود عن قصف بمسيّرات ومروحيات على المخيم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه خلال عملياته في البريج ودير البلح، ضرب «عشرات الخلايا والبنى التحتية»، من بينها نفق يقع في «منشأة مدنية».
وفي مدينة غزة بشمال القطاع، قتل خمسة أشخاص وأُصيب سبعة بجروح في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في حيّ الشيخ رضوان، وفق ما أفاد طبيب في المستشفى المعمداني والدفاع المدني.
وفي أقصى جنوب القطاع، طال القصف المدفعي عدة مناطق من مدينة رفح على الحدود المصرية، وفق ما أفادت مصادر محلية. وأعلن الجيش أنه يواصل «عمليات محددة الأهداف» في المدينة، مؤكداً العثور على «كميات كبيرة من الأسلحة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی مخیم النصیرات وسط قطاع غزة وأعلن الجیش

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.

ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.

وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".

واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".

اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة

وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".

من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".

وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".

وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • شهيدان في قصف على مخيم النصيرات وسط القطاع
  • 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط غزة
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط مسجد "الدعوة" شمال شرق مخيم النصيرات
  • إعلام فلسطيني: شهيد برصاص الاحـتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين غربي نابلس
  • فلسطين.. غارة جوية من طيران الاحتلال على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • 3 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة ناسفة دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة