مجموعة الدول الثماني تعلن دعم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
إسطنبول (وكالات)
أخبار ذات صلة جولة جديدة لبلينكن في المنطقة لبحث مبادرة بايدن بشأن غزة المستشفى الميداني الإماراتي برفح يتبرع بالدم للمصابيندعت مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، الولايات المتحدة أمس إلى رفع حق النقض «الفيتو» عن العضوية الكاملة لفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة في الأمم المتحدة.
وفي بيان صدر بعد اجتماع لمجلس وزرائها في ، طالب أعضاء المجموعة التي تضم بنجلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا جميع الدول بالتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بأنها مؤهلة للانضمام وتوصية مجلس الأمن الدولي «بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي».
وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد مرور أشهر عدة على اندلاع الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتزامناً مع توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين إسرائيل غزة إسطنبول تركيا الأمم المتحدة بنجلاديش مصر إندونيسيا إيران ماليزيا نيجيريا باكستان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".