غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مجموعة الدول الثماني تعلن دعم فلسطين إسرائيل تعلن تعزيز الإجراءات الأمنية حول رصيف المساعدات

أعلنت بلدية الخليل، أمس، أن إسرائيل خفضت كمية المياه المخصصة لمدينتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية بنحو 35%، مشيرة إلى أن هدف ذلك «زيادة حصة المستوطنين من المياه».
جاء ذلك في بيان لبلدية الخليل، ناشدت فيه المجتمع الدولي «التدخل لحل أزمة المياه التي سبّبها الاحتلال».

وحذرت البلدية من تفاقم أزمة المياه في جنوب الضفة الغربية، على إثر تخفيض شركة «ميكروت» الإسرائيلية كميات المياه المخصصة لمحافظتي الخليل وبيت لحم بنسبة تصل إلى 35%». 
وأضافت أن «التخفيض في هذا التوقيت يُنذر بأزمة مياه مبكرة من شأنها مضاعفة معاناة الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم بالحصول على المياه التي لا ترتقي كمياتها في الوضع الطبيعي إلى المستوى المطلوب لحصة الفرد». ونقل البيان عن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة قوله إن «الهدف الرئيسي من تخفيض كميات المياه هو زيادة حصة المستوطنين من المياه على حساب حصة محافظتي الخليل وبيت لحم»، مناشداً «المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة التدخل العاجل لحل هذه الأزمة وعدم تفاقمها، وخاصةً وأننا مقبلون على فصل الصيف».
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يقدر عدد سكان محافظتي الخليل وبيت لحم بنحو مليون و100 ألف نسمة، مشيراً إلى أن فلسطين تعتمد بشكل أساسي على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية والسطحية، والتي تبلغ نسبتها 75.7% من مجمل المياه المتاحة. وبحسب الجهاز «أدت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية وخصوصاً المياه وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية ميكروت».
وأضاف أن كمية المياه المشتراة من الشركة الإسرائيلية للاستخدام المنزلي بلغت 98.8 مليون م3 عام 2022، والتي تشكل ما نسبته 22% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 445.7 مليون م3. وفق الإحصاء فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لترا، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر في اليوم، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.​​​​​​​

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة بيت لحم المستوطنين الضفة الغربية الخلیل وبیت لحم

إقرأ أيضاً:

تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن معدلات النزوح في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، في ظل التصعيد العسكري والانتهاكات المستمرة.

عراقيل الاحتلال وتأثيرها على عمل الأونروا

كشف مدير الأونروا في الضفة الغربية أن القوانين الإسرائيلية الجديدة تعرقل عمل الوكالة، وتحد من قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال يمنع مسؤولي الأونروا من التواصل مع السلطات الإسرائيلية أثناء عمليات الاقتحام التي تستهدف منشآت الوكالة، مما يفاقم الصعوبات التي تواجهها في تنفيذ مهامها الإغاثية.

وأضاف أن موظفي الأونروا يتعرضون بانتظام للمضايقات عند الحواجز العسكرية، مما يعيق تنقلهم ويؤثر بشكل مباشر على عمليات الإغاثة. كما أشار إلى أن تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.

دعوات لتدخل دولي عاجل

في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، وجهت الأونروا نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي، مطالبةً بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون قيود، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه العراقيل على أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • المياه الوطنية تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه
  • “المياه الوطنية” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان في الحرمين الشريفين بتوزيعها أكثر من 39.4 مليون م3 من المياه
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • تقرير: توسع استيطاني غير مسبوق في الضفة الغربية العام الماضي
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر