صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@07:44:07 GMT

«زراعة أبوظبي» تحذر من «آفة الحميرة»

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

إبراهيم سليم (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للزراعة»: 103 آلاف زيارة تفتيشية في 2023 «أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية» تغلق مطعم «دس ي بك بنجاب» في مصفح

دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أصحاب المزارع إلى مراقبة واستكشاف النخيل المصاب بآفة «الحميرة»، و«عنكبوت الغبار»، والتواصل مع أقرب مركز إرشادي تابع لـ«الهيئة» لإجراء عملية المكافحة في حالة وجود إصابات على الثمار، وتعرف بدودة البلح الصغرى «الحميرة».


وتعتبر «الحميرة» آفة رئيسة على ثمار البلح غير الناضجة، والطور الضار هو اليرقة، وتظهر يرقة الحشرة على الثمار بعد العقد من مارس - (يوليو)، وتتغذى اليرقات على الثمار بعد العقد مباشرة حتى مرحلة «الجمري»، والثمار المصابة قد تتساقط أو يظل بعضها يابساً ومعلقة بالشماريخ بوساطة خيط حريري تفرزه اليرقة، والثمار المصابة تجف وتصبح محمرة اللون.. وفترة حياة «حلم الغبار» من 10 إلى 12 يوماً عند درجة حرارة ثابتة 35°م ورطوبة 50%، ولهذه الآفات ستة أجيال متداخلة على النخيل، وقد تصل إلى 10 - 12 جيلاً.
ويعد «الحلم الغبار» من أهم الآفات التي تسبب مهاجمتها لثمار النخيل خفضاً كبيراً للمحصول كمّاً ونوعاً، وقد تسبب الإصابة الشديدة خسارة 100% من قيمة المحصول، حيث تصبح الثمار غير صالحة للاستهلاك البشري، والتمور المصابة تتشقق وتتصلب ويصبح ملمسها خشناً ولونها أحمر بنياً. وتمتص كل مراحل تطور الحشرة عصارة الثمار، خاصة في طور الخلال، مما يسبب عدم اكتمال نموها.
استراتيجية متكاملة
تنفذ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية استراتيجية متكاملة، تهدف إلى الحفاظ على الأمن  الزراعي في مزارع إمارة أبوظبي، وذلك بتطبيق برامج عدة تعنى بأشجار النخيل، لما لها من أهمية استراتيجية في الموروث الحضاري لإمارة أبوظبي، ولكونها ركناً أساساً في المحافظة على البيئة، وداعماً رئيساً للأمن الغذائي، حيث تطبق برامج الإدارة المتكاملة لآفات النخيل أجل السيطرة على هذه الآفات بطرق آمنه بيئياً، ومتوافقة مع تعليمات الإدارة المتكاملة للآفات ولتقليل الضرر الاقتصادي للآفة والتلوث البيئي، والمحافظة على توازن النظام البيئي من الاستخدام العشوائي للمبيدات الزراعية، حيث تعتبر الطرق الوقائية لمكافحة آفات النخيل من الإجراءات المهمة التي تساهم بشكل مباشر، للسيطرة على آفات النخيل، وتقليل الضرر الاقتصادي الناجم عنها.
مظاهر الإصابة
تحدث الإصابة بـ«الحميرة»، بداية في أول عقد الثمار، من خلال ملاحظة تساقط الثمار أو بقائها معلقة، وفي بداية عقدها «الثمار» في منتصف شهر مارس، مع ملاحظة وجود ثقب بجانب القمع، ووجود يرقة بداخل الثمرة تتغذى على اللب الداخلي والبذرة في مرحلة «الحبابوك»، وتستمر الإصابة لنهاية مايو مع بقاء الثمار حمراء معلقة بخيط حريري على العذوق، كما تستمر الإصابة من بداية العقد إلى بداية مرحلة الرطب.
الإصابة حسب الفصول 
بالنسبة إلى الشتاء والربيع، في ديسمبر توجد على شكل يرقات ساكنة وعذارى في قواعد الكرب بين الليف، وقد نلاحظ البالغات بعدد قليل جداً في المصائد الفرمونية، وتبدأ نشاطها بداية من يناير، وهي بداية نشاط الحشرة، ويمكن ملاحظتها في المصائد الفرمونية، وتبدأ بوضع البيوض على الشماريخ الثمرية الأنثوية. 
وخلال الفترة «فبراير، مارس وأبريل» تصبح حشرات كاملة تضع البيوض على الشماريخ وعلى الثمار عند القمع، ويلاحظ وجود يرقات داخل الثمار المتساقطة والثمار المعلقة يكون لونها أحمر، ويلاحظ وجود ثقب على الثمرة من جانب قمعها، وكذلك براز اليرقات يكون داخل الثمرة، حيث تتغذى اليرقة على لحم الثمرة وفي مرحلة «الحبابوك» تأكل البذرة، أما في مرحلتي «الجمري» و«الخلال» فتأكل فقط لحم الثمرة وتبقيها فارغة من الداخل وبراز الحشرة بداخلها.
الصيف
خلال الفترة من «مايو إلى أغسطس» تتطور الحشرة، ففي مايو تستمر إصابة الثمار بـ«الحميرة»، وتتساقط الثمار على الأرض ويبقى جزء منها معلقاً على العذوق، وفي يونيو تنحسر الإصابة على النخيل المتأخر فقط وتتوقف في الثمار المتحولة إلى مرحلة الرطب، وخلال يوليو تكون بداية انخفاض الأعداد بشكل ملحوظ في المصائد الفرمونية، وتبقى اليرقات في الثمار المتساقطة وتتجه للتعذر، أما خلال أغسطس فتتجه اليرقات إلى داخل النخلة بين قواعد الكرب والليف وفي الثمار المتساقطة المصابة بالسابق، وتبقى ساكنة طيلة فترة الخريف، ولوحظ نشاط ضعيف للبالغات في أشهر الصيف والخريف من خلال مراقبة المصائد الفرمونية.
آليات مكافحة الآفة 
دعت «الهيئة» أصحاب المزارع إلى اتباع عدد من الإرشادات لمكافحة الآفة، ومن بينها: تركيب المصائد الفرمونية للكشف المبكر عن الإصابات، وتشغيل المصائد الضوئية، وذلك لتحديد موعد خروج الفراشات، والمراقبة المستمرة للإصابة، وتحديد نسبتها ومواقعها في المزرعة، ونظافة النخلة من ناحية التكريب، وتنظيف قمة النخلة، وإزالة الثمار المتساقطة في الأحواض وفي قواعد الكرب وفي قمة النخلة وإتلافها بوضعها في كيس بلاستيكي وإغلاقه بإحكام، وأهمية التفريد والتكييس والتحدير الجيد للعذوق مع وضع أكياس الشبكية بمرحلة «الحبابوك» وبعد عملية الخف.
وتتمثل فوائدها في أنها تمنع إصابة الثمار بالآفات بشكل عام، وتمنع سقوط الثمار على الأرض، اذ تمنع الإصابات الجديدة من أطوار الحشرات الموجودة على الثمار المتساقطة في الحقل، وعزق حوض النخلة وإزالة الأعشاب باستمرار، وحراثة الأرض لدفن العذارى الساقطة على التربة أو تعريضها للجفاف، وإزالة متبقيات المحصول السابق، والأشجار الميتة، والأوراق الجافة، وأغلفة الطلع والعذوق بعيداً عن المزرعة، إذ تختبئ بداخلها العذارى خلال الشتاء، والتوجه نحو استعمال بعض الأعداء الحياتية المتخصصة التي أثبتت كفاءة تجاه الآفة في مناطق انتشارها، وتشمل متطفل البيض «ترايكوجراما»، واستخدام بعض المفترسات، مثل «أسد المن» التي تفترس يرقات حشرة «الحمّيرة»، علماً بأنه سابقاً كان المزارعون في شبه الجزيرة العربية يستخدمون نوعاً من النمل المفترس لمكافحة حشرة «الحمّيرة» وما زال هذا النوع موجوداً، لكن بأعداد قليلة نتيجة الاستخدام المفرط للمبيدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الشماريخ النخيل المزارع أبوظبی للزراعة على الثمار

إقرأ أيضاً:

كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟

تُعد زراعة نباتات العطور من أكثر المشاريع الزراعية ربحية في مصر، حيث تشهد الأسواق العالمية طلبًا متزايدًا على الزيوت العطرية الطبيعية، و بفضل المناخ المناسب والتربة الخصبة، ويمكن للمزارعين المصريين تحقيق أرباح ضخمة من زراعة النباتات العطرية، مثل اللافندر والياسمين والورد الطائفي والريحان. 

في هذا التقرير، نستعرض كيفية استغلال هذه الفرصة وتحقيق ثروة من زراعة نباتات العطور في مصر.

أهم نباتات العطور التي يمكن زراعتها في مصر

تتميز مصر بإمكانية زراعة العديد من النباتات العطرية، ومن أبرزها:

الياسمين: تُعد مصر واحدة من أكبر الدول المصدرة للياسمين عالميًا، خاصة في محافظة الجيزة.

الورد البلدي والورد الطائفي: يستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.

اللافندر (الخزامى): مطلوب بشدة في الأسواق الأوروبية لصناعة العطور والزيوت.

الريحان: يُستخدم في صناعة العطور والأدوية الطبيعية.

النرجس والزنبق: من الزهور العطرية الفاخرة ذات العائد المرتفع.

الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية


خطوات تحقيق الثراء من زراعة نباتات العطور

1. اختيار الموقع المناسب

تحتاج النباتات العطرية إلى تربة خصبة جيدة التصريف.

يُفضل اختيار أماكن ذات مناخ معتدل مثل الصعيد والدلتا.


2. توفير الشتلات أو البذور عالية الجودة

يمكن الحصول عليها من المشاتل المحلية أو استيراد الأنواع النادرة.

يفضل استخدام الشتلات المنتقاة لضمان إنتاج عالي الجودة.

"الزراعة" تختتم ورشة عمل حول الزراعة المُستدامة والأمن الغذائي بالتعاون مع "كاردني"


3. اتباع أساليب الزراعة الحديثة

الزراعة العضوية: تزيد من قيمة المنتجات العطرية عند التصدير.

نظام الري بالتنقيط: يقلل من استهلاك المياه ويحسن الإنتاجية.

التسميد الطبيعي: يحسن جودة الزيوت العطرية المستخرجة.


4. إنشاء وحدة لاستخلاص الزيوت العطرية

يمكن استخلاص الزيوت باستخدام التقطير البخاري، وهو الأكثر استخدامًا.

بيع الزيوت العطرية الخام للمصانع أو تصديرها للخارج بأسعار مرتفعة.


5. التسويق والتصدير

بيع الزيوت العطرية للشركات العالمية مثل شركات العطور ومستحضرات التجميل.

إنشاء علامة تجارية محلية لبيع المنتجات العطرية مباشرةً للمستهلكين.

استخدام الإنترنت والتجارة الإلكترونية للوصول إلى الأسواق الدولية.
التحديات التي تواجه زراعة نباتات العطور في مصر

تكلفة الاستثمار الأولي: قد يحتاج المشروع إلى رأس مال لتأسيس مزرعة ومعمل استخلاص.

المنافسة في السوق العالمي: يجب التركيز على الجودة لاقتحام الأسواق العالمية.

تقلبات الطقس: قد تؤثر على إنتاجية بعض النباتات العطرية الحساسة.

رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشة


الفرص الاستثمارية والربحية

يمكن تحقيق أرباح تصل إلى ملايين الجنيهات سنويًا من تصدير الزيوت العطرية.

زراعة النباتات العطرية تدر أرباحًا تفوق زراعة المحاصيل التقليدية مثل القمح والذرة.

الطلب على المنتجات الطبيعية يزداد عالميًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للمصدرين المصريين.
يمكن أن تكون زراعة نباتات العطور في مصر طريقًا سريعًا للثراء إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح. من خلال استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والاستخلاص، إلى جانب استراتيجيات التسويق الفعالة، يمكن للمزارعين ورواد الأعمال تحويل هذه الصناعة إلى مشروع مربح يدر الملايين.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل ببتر فى كف يده بسبب ماكينة فرم جريد النخيل بالواحات البحرية
  • زراعة 5000 شتلة في محمية «المنتثر 2»
  • 700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • شرطة أبوظبي تحذر من التوقف الخاطئ على جانب الطريق
  • الغرامة 500 درهم.. شرطة أبوظبي تحذر من التوقف الخاطئ على الطريق
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة التوقف الخاطئ على جانبي الطريق
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة التوقف الخاطئ على جانبي الطريق
  • ندوة حول زراعة الأسطح والبلكونات ضمن مبادرة "بداية" للتنمية البشرية في الإسكندرية
  • هيئة المصائد السمكية بالحديدة تقيم فعالية بالذكرى السنوية للشهيد القائد