طبيبة تستعين بخدمة «بن وريقة» لإنقاذ أم وجنينها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سعيد أحمد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستعانت طبيبة في مستشفى خاص بدبي، بخدمة «بن وريقة»، بعد تلقيها مكالمة طارئة في ساعة مبكرة من الصباح، تستدعيها للوصول إلى المستشفى في أقل من 20 دقيقة، لإنقاذ أم وجنينها، حيث سارعت إلى طلب الخدمة من «شرطة دبي»، لتتجنب المخالفات والزحمة المرورية، وتمكنت من الوصول في الوقت المناسب.
وقالت الدكتورة أمل محمد ابوراوي، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى السعودي الألماني بدبي: إن المسافة المستغرقة من منزلها إلى المستشفى تقدّر بأكثر من 45 دقيقة، لافتة إلى أن الحالة المرضية النادرة للأم ألمانية الجنسية، تستدعي التدخل السريع لإجراء عملية جراحية قيصرية، حيث وصلت خلال 17 دقيقة، وتم على الفور إجراء العملية الجراحية التي استغرقت ساعتين تقريباً، وتمكن الفريق الطبي من إنقاذ حياة الأم وطفلتها.
وأضافت الدكتورة أمل محمد: إنها تلقت مكالمة هاتفية من غرفة التحكم بشرطة دبي، بعد وصولها، يطمئنون عليها وعلى الحالة المرضية، مثمنة التعاون الرائع لشرطة دبي، وعلى سرعة تجاوبهم وتفهمهم للحالة، وتواصلهم المستمر للاطمئنان، والتأكد من سلامتها.
تم إطلاق خدمة «بن وريقة» عام 2020 لفئة معينة من الأطباء أصحاب تخصصات محددة، عند استدعائهم من قبل المستشفيات لحالات الطوارئ القصوى، بهدف تسهيل وصولهم للمستشفيات بواسطة سياراتهم الخاصة، وذلك من خلال منحهم تسهيلات واستثناءات على الطريق تسرّع وصولهم، مع ضمان سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وتجنبهم أي تأخير نتيجة الازدحام المروري، بما يعزز استجابة العاملين في القطاعات الطبية لأداء عملهم الحيوي، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة أثناء الاستجابة الطارئة لأماكن عملهم، ويمكن للأطباء من الفئات المستهدفة التسجيل في الخدمة من خلال تطبيق وزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي المخالفات المرورية شرطة دبي مؤتمر أمراض النساء والتوليد
إقرأ أيضاً:
كندا: إغلاق طريق لأسابيع لعبور كائن مهدد بالانقراض
في خطوة لحماية التنوع البيئي، قررت مدينة بيرلينغتون الكندية، جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق "كينغ رود" مؤقتاً، لتأمين عبور آمن لسمندل جيفرسون، أحد البرمائيات المهددة بالانقراض.
وسيستمر الإغلاق من 12 مارس (آذار) الحالي حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن تقليد سنوي منذ 13 عاماً.
ووفق "واشنطن بوست"، قالت الخبيرة البيئية في منظمة "كونسرفيشن هالتون"، غابي زاغورسكي: "تتميَّز هذه الكائنات بجماعات صغيرة الحجم، ما يجعل فقدان أيّ فرد منها خطراً على بقاء النوع".
وأوضحت زاغورسكي أن هجرة السمندل غالباً ما تحدث في الليالي الدافئة والممطرة، إلا أن إغلاق الطريق طوال شهر كامل يضمن حمايته حتى في حال عبوره خلال النهار.
يُعد سمندل جيفرسون من الكائنات التي تعيش في البيئات الحرجية وتنتقل في فصل الربيع إلى البرك الموسمية للتكاثر، وللوصول إلى هذه البرك، يضطر السمندل إلى عبور الطرق، مما يجعله عرضة للدهس، خصوصاً أن طريق "كينغ رود" يمر عبر منطقة غابات تُعتبر موطناً رئيسياً له.
ويعتبر طريق "كينغ رود"، أحد الممرات الحيوية التي تخترق الغابات في المنطقة، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء قد يسبب إزعاجاً بسيطاً للسائقين، فإن السكان يدركون أهمية هذه الخطوة للحفاظ على التوازن البيئي.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تصنف هذا النوع على أنه مهدد بالانقراض، نظراً لتوفر بيئات مناسبة له، إلا أنه في كندا يواجه خطراً وشيكاً، إذ تشير الإحصائيات إلى أن أعداده في مقاطعة أونتاريو لا تتجاوز 2500 فرد، بحسب تقديرات عام 2010.