مابين تساؤل وإنتقادات هذا هو مانراه في حال الشارع المصري الأن بعد أن غلبت عليه حاله واضحه من خيبيه الأمل واليأس
فتري هل سينجح مدبولي فيما فشل فيه سابقآ ؟ وللإجابه علي هذا التساؤل فلا بد نرجع لنتسأل هل أخطأ مدبولي من الأساس وتري فيما أخطأ ؟
بداية لا أحد ينكر أن حكومه مدبولي الفترة الأخيرة فشلت في حل المشكلات اليومية للمواطن المصري وازادت بعد نقص الدولار في الاسواق حيث شهد البنك المركزي نقصآ واضحآ في إحتياطي النقد الأجنبي مما دعا بعض القوي السياسية إلى انتقاد قرار بقاء مدبولي في منصبه .
وهنا كان لازمآ ان نتأني ونتريث بالتفكير لنبحث خلف السطور عن اسباب هذا الاصرار لنبدأ نجد ان السبب في ذلك يرجع الي ان مدبولي لم يخطئ من الأساس فبالنظر الي الدكتور مصطفي مدبولي نجده مهندسا معماريا قام بدور مشهود في مجال التعمير والبنية التحتية، لكنه ليس رجل من رجال الااقتصاد، ولكن ما نعانية حاليا هو ان أزمتنا اقتصادية لم يتسبب فيها شخص رئيس الحكومه بمفرده سواء كان بشخصه أو بصفته وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان اعادة تكليف مدبولي من ضروره الانتباة اثناء تشكيل الحكومة جديدة بالاخذ من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة التي تعمل على تحقيق عدد من الأهداف
وبالتالي فالاجابه هي نعم مدبولي هو الانسب بالأختيار والصحيح هو ان مدبولي الأكفأ والأنسب في الاختيار نظرآ لأن المهم في هذة الفتره هو أن تتغير السياسات وليس الاشخاص فحتي فرضآ وان تم تعيين شخص أخر افضل ولم يختلف عليه رأي أو قوي سنجد اننا بالنهاية سنحصل علي نفس النتيجه . وأوأكد ليس مدبولي بشخصه يرجع الي ان بعض الوزراء أخفقوا حتي وان لم يكن هذا الأخفاق بشكلٍ كبير ولكن واقعيآ بالفعل هناك أشياء كثيرة لم تعالج بشكل حاسم واثناء كل هذا نتفاجأ بقرار زيادة سعر الخبز الذي يعد قرارآ صحيح 100 في المئة ولكن فنيا نظرآ أنه لا يعالج مكمن المشكلة، فالدولة تنفق نحو 125 مليار جنيه على دعم الغذاء، وحوالي 70 مليار على دعم الطاقة في حين أنها تتحمل دفع ثلاث أضعاف ذلك في فوائد الديون
فيما يعني أن مدبولي بدأ يتجه الي إعادة التوازن من خلال هيكله اوجه الدعم دون أن يغفل تخفيف الديون الداخلية المتراكمة ، وتكلفه بعض السلع التي توفرها الحكومه
لنخلص إلي إجابه واحدة وهي نعم يادكتور مدبولي أنت القرار الصحيح وحقيقي أنت الأنسب ولم يخطئ الرئيس في إعادة تكليفك بتشكيل حكومه جديدة ولكن لتفوز بالتحدي فعليك الحرص ثم الحرص في اختيار رجال الأقتصاد فأنت غدوت الأن تعلم أن أزمتنا هي ازمه أقتصادية بالاساس وليست شخصية ، وبالتالي للنجاح في هذا التحدي الصعب عليك أن توجه حكومتك الجديدة أن تعتمد بحث وتوقيع لسبل تطوير الإنتاج الصناعي والزراعي وكافه أوجه التصدير أيضآ بحث سبل إذلال العقبات روتينية كثيرة لتوفير أجواء جاذبة للمستثمرين ، وعليك أيضآ النظر بإمعان في إمكانية تقليص عدد الوزارات علي غرار ما يحدث في كبري دول العالم هذا ٱن كنت تنوي وترغب بالفعل في جلب استثمارات حقيقيه وأخيرآ نتمني منك وأنت في طريقك لتحقيق هذا الهدف ضرورة الأستعانه بعقول ودماء شابه داخل وزارات الحكومه الجديدة سواء كانوا من الجنسين شباب او امرأه لكن علي ان تكون الكفاءة هي المعيار وأساس الأختيار
بالنهاية علي حكومتك المنتظرة يادكتور مدبولي أن تؤكد بقراراتها الفعلية أن المواطن المصري هو الأصل وهو الهدف المرجو تحقيقه وهو أيضآ الحقيقه التي تسعي اليها الجمهورية الجديدة والتي نري فيها النجاح او الفشل فإذا لم تعكف الحكومه الجديدة علي تحقيق صالح هذا المواطن فلا خير فيها ولا خير منها منتظر .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتابع تأمين إمدادات الطاقة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا لمتابعة جهود تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و أحمد كُجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هدف الاجتماع هو تأمين إمدادات الطاقة اللازمة لاستدامة تشغيل المحطات الكهربائية خلال الفترات المقبلة بما يضمن توفير القدرات الكهربائية التي تحتاجها الأسر المصرية وكذا استمرار عمل قطاعات النشاط الاقتصادي المختلفة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: نتابع اليوم جهود زيادة قدرات محطات الطاقات الجديدة والمتجددة التي تدخل الخدمة تباعا، مُؤكدًا اهتمام الحكومة كذلك بالتشغيل الأمثل لمحطات الكهرباء، بما يُسهم في تحقيق المزيد من الوفورات في الاستهلاك.
و قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة البترول والثروة المعدنية من أجل العمل على زيادة معدلات توليد الكهرباء من المحطات عالية الكفاءة، مشيرًا إلى الاهتمام كذلك بسبل ترشيد الاستهلاك.
واستعرض المهندس محمود عصمت الاحتياجات المختلفة من الكهرباء للاستخدامات المختلفة خلال الفترة المقبلة، سواء ما يتعلق باحتياجات القطاع الصناعي أو السكني، وكذا الاستخدامات التجارية وغيرها.
كما عرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جهود الوزارة المختلفة لزيادة معدل القدرات الإنتاجية من الطاقة الجديدة والمتجددة، و الموقف التنفيذي لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي.
و أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى جهود الحكومة المبذولة خلال الفترة الماضية، لسداد الفاتورة الشهرية من مستحقات الشركاء الأجانب؛ بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنتاج مرة أخرى، وهو ما ينعكس على زيادة القدرات الإنتاجية، مشيراً إلى أن الإجراءات التحفيزية التي تم الإعلان عنها أثمرت عن نتائج إيجابية بنهاية ديسمبر الماضي من خلال إضافة منتجات بترولية جديدة، قائلًا: سيسهم هذا في توفير تكلفة فاتورة استيرادية إضافية بقيمة 1.5 مليار دولار سنوياً، اعتباراً من يناير 2025.
وخلال الاجتماع، عرض المهندس كريم بدوي خطة الحفر الاستكشافي خلال 2025/ 2026، والتي تسهم في توفير فاتورة استيرادية لمصر خلال الفترة المقبلة.
كما عرض الوزير، المبالغ المخططة والفعلية لإستيراد المنتجات البترولية المطلوبة خلال النصف الثاني من هذا العام.