مراهق حوثي يستفز ملايين اليمنيين بجلوسه على عشرات ملايين الريالات في أحد البدرومات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
استفز مسؤول مراهق تابع لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، ملايين اليمنيين، عقب تسريبه صورة وهو يجلس على عشرات ملايين الريالات في أحد البدرومات التي تتخذها الجماعة مخازن للإيرادات المنهوبة.
وظهر المراهق الحوثي وهو جالس على عشرات ملايين الريالات من الأوراق النقدية فئة 500 و1000 ريال، رصّها بهيئة مقعد، فيما العشرات الأخرى مرصوصة عن يمينة وشماله إلى محاذاة رأسه.
المسؤول الحوثي العشريني، تعمد بهكذا صورة من أحد (البدرومات) التي تنهب المليشيا الإيرادات الحكومية إليها، استفزاز ملايين اليمنيين الذين يتضورن جوعاً، في ظل رفض قياداته المصنّفة على قائمة الإرهاب دفع مرتبات الموظفين الحكوميين لأكثر من سبع سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدفع المليشيا الحوثية الإرهابية، نصف راتب سنوياً لكل موظف، لا يتجاوز في حده الاقصى 35 ألف ريال، وتمتنع عن دفع الرواتب شهرياً في تجويع متعمد لليمنيين.
ووصفت تقارير المنظمات الأممية، الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن بالأسوأ عالمياً، مشددة على احتياج نحو ثلثي السكان لمساعدات، جراء ما تسببت به الحرب التي اندلعت إثر انقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وتجني المليشيا الحوثية عشرات مليارات الريالات شهرياً من إيرادات موانئ محافظة الحديدة، وضرائب شركات الاتصالات، وعائدات المنافذ الجمركية التي استخدمتها في مداخل المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
كما تدرُّ عليها فوارق أسعار الوقود والغاز المنزلي، والأزمات المفتعلة، عشرات المليارات سنوياً، بحسب تقديرات خبراء اقتصاد، رغم أن الحوثيين يتكتمون على ذلك.
وتضاعفت إيرادات ذراع إيران في اليمن (الحوثيين) مع رفع القيود تدريجياً عن مطار صنعاء الدولي، وموانئ الحديدة منذ ابريل 2022.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".