«تعاونية الصيادين» تعيد انتخاب سليمان العنتلي رئيساً
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
أعاد أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد التعاوني لصيادي الأسماك بالدولة، انتخاب سليمان الخديم العنتلي، رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد لدورة جديدة لمدة 3 سنوات، بعد تميزه في قيادة الاتحاد ونجاح مجلس إدارة الدورة السابقة في تحقيق الكثير من المكاسب للصيادين.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية الذي عقد بحضور 11 من أصل 14 جمعية في الدولة، بمقر جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، بحضور ممثل إدارة التعاونيات بوزارة الاقتصاد، ورؤساء جمعيات الصيادين بالدولة أعضاء الجمعية، حيث انتخب خلال الاجتماع مجلس الإدارة في دورته الجديدة.
وصادق الأعضاء على محضر الاجتماع السابق، ووافقوا على تقرير مجلس الإدارة بعد مناقشته، والتصديق على تقرير مدقق الحسابات. وناقش الاجتماع ميزانية عام 2023، حيث أبرأ ذمة مجلس الإدارة، ومدققي الحسابات، وعيَّن مراقباً للحسابات للدورة الجديدة 2024، وكلّف مجلس الإدارة الجديدة تحديد مكافأته.
وكان الأعضاء، اقترحوا قراراً بالإبقاء على مجلس الإدارة السابق في مناصب الرئيس ونائبه وأمين السر والصندوق، حيث صوّتوا على مقترح القرار بالموافقة بالأغلبية، وجاء تشكيل مجلس الإدارة الجديد على النحو الآتي:
سليمان راشد الخديم العنتلي، رئيساً. جاسم حميد غانم، نائباً للرئيس. حمدان المرشدي، أميناً للسر. إبراهيم العبدولي، أميناً للصندوق.
وأشاد العنتلي، بأعضاء الجمعية العمومية، وحرصهم على حضور الاجتماع وإثراء النقاش بالآراء والمقترحات التي تخدم قطاع الصيد بالدولة. وأكد مضي الاتحاد قدماً لتحقيق كل تطلعات الصيادين، وتوفير كل الشروط الضرورية التي تُمكنهم من الإنتاج بسهولة، وترفع الأعباء عن كواهلهم.
وأوضح أن للاتحاد التعاوني دوراً حيوياً في دعم قطاع الصيد البحري، الذي يعد جزءاً مهماً من الاقتصاد والثقافة المحلية، وتسويق المنتجات السمكية محلياً ودولياً، ما يساعد على زيادة العائدات المالية للصيادين وتعزيز التنافسية في الأسواق العالمية. كما يقدم برامج تدريبية للصيادين لتحسين مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث تقنيات الصيد والمحافظة على البيئة البحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص صلاحيات ودور إيلون ماسك
يمانيون../
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أخبر وزراء حكومته خلال اجتماع يوم الخميس الماضي، أن قرارات التوظيف ستكون من اختصاصهم، وليست إيلون ماسك أو وزارة إدارة الكفاءة الحكومية التابعة له.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب وجه الوزراء للعمل جنبًا إلى جنب مع إدارة ماسك في مجالات تقليص الإنفاق والقوى العاملة، مع توضيح أن القرارات النهائية بشأن خفض الوظائف ستكون بيد قادة الوزارات.
وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “لقد عقدنا اجتماعًا مع معظم الوزراء وإيلون وآخرين، وكان اجتماعًا إيجابيًا للغاية”، وأضاف: “من المهم جدًا أن نقلل الأعداد إلى حيث يجب أن تكون، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على أفضل الأشخاص وأكثرهم إنتاجية”.
وأشار ترامب إلى أن الوزراء، بفضل معرفتهم بالأشخاص العاملين في وزاراتهم، يمكنهم تحديد بدقة من سيُبقى عليه ومن سيتم الاستغناء عنه، وقال: “نحن نقول المشرط بدلاً من الفأس”، مشيرًا إلى أن التخفيضات يجب أن تكون دقيقة ومدروسة.
ومع ذلك، أثارت عمليات التخفيض الواسعة التي نفذتها إدارة ماسك سابقًا دعاوى قضائية وقلقًا بين الناخبين، بالإضافة إلى مخاوف من الجمهوريين في الكونغرس، كما أدت بعض قرارات ماسك إلى غضب عدة أعضاء في حكومة ترامب، حيث قاومت العديد من الوكالات والوزارات هذه الجهود في البداية.
وفي الوقت ذاته، أشاد ترامب بماسك وإدارته بعد الاجتماع، قائلًا للصحفيين: “أعتقد أنهم قاموا بعمل رائع”. ووصف ماسك الاجتماع بأنه “مثمر للغاية”، في منشور على منصة “إكس”.
وكان هذا الاجتماع هو الثاني الذي يحضره ماسك مع حكومة ترامب، حيث هيمن على الاجتماع الأول الشهر الماضي عندما وصف إدارة الكفاءة الحكومية بأنها “دالة دعم” لمساعدة الوكالات الفيدرالية في “العثور على خفض بنسبة 15% في الاحتيال والهدر”.
وأكد ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس أن توجيهاته للوزراء كانت: “احتفظوا بكل الأشخاص الذين تريدونهم، وكل الأشخاص الذين تحتاجونهم”. ومع ذلك، أشار إلى أن ماسك سيتدخل إذا لم يقم رؤساء الأقسام بإجراء التخفيضات الكافية، قائلًا: “إذا كانوا يستطيعون إجراء التخفيضات، فهذا أفضل. وإذا لم يقوموا بذلك، فإيلون سيتولى القيام بالتخفيضات”.