تتوقع إسرائيل أن تقوم حركة حماس بتوزيع أو نشر المحتجزين الإسرائيليين في أنحاء قطاع غزة.

 

قيادي في حماس: العدو يحاول إخفاء خسائره الحقيقية في عملية تحرير الأسرى حماس: الاحتلال قتل عددا من المحتجزين الإسرائيليين خلال مجزرة النصيرات

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن عملية توزيع هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين والذي يبلغ عددهم حوالي 120 رهينة سيتم توزيعها في أنحاء القطاع بعد استعادة الجيش الإسرائيلي لأربعة محتجزين في عملية عسكرية في النصيرات في وقت سابق اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن حركة حماس تتخوف في الوقت الراهن من علم إسرائيل بمكان المحتجزين الإسرائيليين الباقين منذ السابع من أكتوبر الماضي، لديها داخل قطاع غزة، وهو ما سيدفعها إلى نقلهم أو توزيعهم في أنحاء قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد بوحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".

وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.

وتشهد منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توقعات إسرائيلية حول توزيع حماس المحتجزين أنحاء قطاع غزة تتوقع إسرائيل حركة حماس المحتجزین الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی فی أنحاء قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين في ضربة إسرائيلية بمخيم النصيرات وسط غزة

قال مسعفون لرويترز إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قتلوا، الجمعة، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت شقة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون لرويترز إن 15 شخصا إجمالا قتلوا الجمعة في ضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع.

ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع في قطاع غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات لكن عددا من النقاط العالقة لا تزال تحتاج مزيدا من النقاش.

وبدأت إسرائيل حملتها الجوية والبرية على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر 2023، تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم أمر غير واضح.

وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي
  • 21 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيرات
  • مقتل فلسطينيين في ضربة إسرائيلية بمخيم النصيرات وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا