كيف يؤدي استمرار الحرب لدمار دولة الاحتلال؟.. مسؤول سابق في الموساد يجيب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
لا يبدو حاييم تومار، الرئيس السابق لشعبة المخابرات وقسم الفضاء في جهاز الموساد، متفائلا بشأن فرص نجاة دولة الاحتلال من حرب واسعة النطاق في المنطقة، في ضوء تقييماته السلبية لمواصلة القتال في غزة، وتوسيع الحملة في الشمال، وتجاهل الخطوط العريضة التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكلها تعبّد الطريق نحو السيناريو الأسوأ الذي قد تجد الدولة نفسها فيه.
وأجرت صحيفة "إسرائيل اليوم" لقاء مطولا مع تومار الذي اعترف أن "الدخول في حملة واسعة النطاق في لبنان في هذا الوقت، بعد ثمانية أشهر من القتال في غزة، سيزيد بشكل كبير من الخطر على قدرة دولة الاحتلال على مواصلة عملها كدولة ذات اقتصاد، ومجتمع، ولاعب دولي، وعلى الجمهور أن يفهم أن الحرب الشاملة تشكل تهديداً للرؤية الصهيونية لإسرائيل".
الشمال المهجور
وأضاف في مقابلة ترجمتها "عربي21"، "أن أمامنا سيناريو مرعب تنطلق فيه آلاف الصواريخ من حزب الله بهدف إحداث شلل في الدولة بأكملها لأسابيع متواصلة، بما فيها ميناء حيفا والمطارات العسكرية في الشمال، وربما تواجه أجزاء واسعة من الدولة ذات مصير كريات شمونة المهجورة والجليل المهجور، وسط كثير من الدمار، خاصة مدن عكا وطبرية وحيفا، وربما تل أبيب أيضاً، أي أننا سنكون أمام تهديد على نطاق لم نوصفه من قبل، لأن حزب الله خلق تهديداً لم نتخيله، وليس لدى الجيش رد عليه".
وتابع، "أن قتالا متعدد الجبهات يعني امتلاك أعداء إسرائيل صواريخ دقيقة يمكنها تفجير حقول الغاز في ثوان، وليس لدينا رد على حماس وحزب الله، خاصة كمية الطائرات بدون طيار التي يمتلكها الحزب، كما لم تعد قواتنا الجوية حرة في العمل فوق لبنان بسبب نظام الكشف الذي زودته إيران للحزب، ولذلك لا يوجد سبب للتقليل من قدرات حزب الله التكتيكية والعسكرية".
وأوضح، "إنهم يمتلكون معلومات استخباراتية تكتيكية أفضل من إسرائيل، أو على الأقل لا تقل عن تلك التي لدينا، وليس من المؤكد أن منظوماتنا المطورة تعرف كيفية الرد".
وأكد، "الحزب قادر على مهاجمتنا بـ100-150 ألف رأس حربي، ويمكنه إطلاق 1500 صاروخ يوميا في الأيام الأولى من القتال، وبعد عشرة أيام بالكاد يمكننا خدش 10 بالمئة من ترسانتهم، إذا حدث مثل هذا السيناريو، فلن يكون لدينا إجابة كاملة، ما يستدعي منا أن نفهم أن أعداءنا في مختلف الجبهات، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، طوّروا تكتيكات قتالية تحت الأرض، ولديهم قدرة قتالية أعلى مما كانوا عليه من قبل".
مخطط بايدن
وأوضح، "أن إسرائيل تتجادل بين خيارين مهمين، كل خيار له معنى مصيري بالنسبة لها، نحن على مفترق طرق تاريخي مصيري، وهو سيناريو ليس مثاليا فحسب، بل أيضا كارثة، أولهما القبول بمخطط بايدن لتجميد القتال في غزة، ثم تجميده على الجبهة الشمالية، وإطلاق سراح بعض المختطفين، وكسب الوقت".
وبحسب تومار، "فإن السيناريو الثاني يتمثل بخوض حرب واسعة النطاق، وبعد ثمانية أشهر من القتال، أصبح الجيش مرهقا، ما يتطلب من الدولة أن تفهم أن عليها وقف الحرب، وخلق سيناريو النهاية في غزة، وهو الأمر الذي لم تتعامل معه القيادة بشكل صحيح".
وحذر، "من أن لعالم ينظر لإسرائيل، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا بأنها ضعيفة في نظر أعدائها في المنطقة، وضعيفة في حد ذاتها، فهي لم تنجح بالتصدّي لهجوم السابع من أكتوبر، ولا تنجح اليوم أيضا في حرب غزة".
وأردف، "أن من الواضح للجميع أن هناك خلافا كبيرا بين واشنطن وتل أبيب، وهناك تحفظ لدى إدارة بايدن تجاه بنيامين نتنياهو وحكومته، وغضب متراكم، والنتيجة أن الاحتلال يعاني من ضرر كبير بمكانته الدولية، وستتدهور العلاقات الصعبة بين بايدن ونتنياهو عقب خطاب الأخير المتوقع أمام الكونغرس".
تضرر مكانة الاحتلال
وكشف أن "وضع إسرائيل المتضرر حول العالم يُفشلها أيضا في حربها غير السرية ضد إيران، لقد تضررت مكانتنا الدولية على المستوى الاستراتيجي بشكل كبير، ولا يوجد لدينا حاليا تحالف ضد إيران، وهكذا نخسر الشراكة مع تحالف الدول المختلفة التي انضمت للتحالف الدولي".
واعتبر أن "ترويج شعار أننا سننتصر في النهاية فكرة غبية، لأننا في حالة حرب منذ ثمانية أشهر ضد حماس، وهي منظمة صغيرة نسبياً لم يتم تقييمها بشكل صحيح، ولا زلنا لم نتمكن من هزيمتها، رغم أننا وجهنا لها ضربة كبيرة وقاسية، لكننا لم ننجح بذلك، بل إن الحركة تمكنت من السيطرة بشكل كامل على غزة، ولم تردعهم عمليات الجيش عن إطلاق الصواريخ باتجاه الجنوب".
وختم قائلا، "إن النتيجة أنه لا يوجد إنجاز استراتيجي لنا في غزة، وهناك خطر من التحول لحرب أوسع في لبنان تقف وراءها إيران، خاصة مع الأنواع المتطورة للغاية من الصواريخ التي سنواجهها في ساحة المعركة، وليس لدى الجيش إجابة على الطائرات بدون طيار، ما يستدعي بصورة عاجلة القبول بمخطط بايدن، لأن التصميم على القتال، والادعاء أننا في النهاية سننتصر، هذا غباء، وسيقودنا إلى الدمار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حرب واسعة غزة حزب الله غزة حزب الله الاحتلال العدوان حرب واسعة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشهد أكبر هجرة منذ عقود.. هل بدأ انهيار الحلم الصهيوني؟
بمرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، نجحت "صواريخ" المقاومة التي وصلت لعمق الأراضي المحتلة، في هزّ استقرار دولة الاحتلال المزعومة وإفشال مخطّط تجميع اليهود حول العالم، والهجرة للأراضي المحتلة.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي حالات هجرة غير مسبوقة. وعلى مدار عام من "طوفان الأقصى" غادر نحو 700.00 مستوطن نحو الخارج بشكل دائم، وفق معطيات إسرائيلية، ما يعكس زيادة هائلة بلغت 285 في المئة، من معدلات الهجرة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وفقًا لبيانات غير رسمية، غادر حوالي 40,400 إسرائيلي البلاد في النصف الأول من عام 2024، ما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وهناك تزايد في هجرة المهنيين، بما في ذلك الأطباء والمبرمجين والعلماء، بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الناجمة عن الحرب والتوترات الداخلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال يعود للخلف
في الوقت الذي يفتح فيه الأبواب على مصراعيها لهجرة اليهود حول العالم، لموازنة عدد اليهود داخل الأراضي المحتلة مع أعداد الفلسطينيين، أعادت عملية "طوفان الأقصى" دولة الاحتلال، خطوات إلى الخلف، حيث قدّرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، عدد السكان بنحو 9.9 ملايين نسمة، بينهم أكثر من مليوني عربي.
وأعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين في فلسطين قد بلغ نحو 7 ملايين و300 ألف، في حين يقدّر عدد اليهود بنحو 7 ملايين و200 ألف مع نهاية عام 2023، ما يعني أن عدد الفلسطينيين يزيد على عدد اليهود في فلسطين التاريخية.
الوطن الآمن
تعكس هذه الأرقام شعورًا متزايدًا بعدم الأمان والفوضى التي تعصف بالمجتمع الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية توجيه ضربات موجعة للآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وهذه الحالة من عدم الاستقرار تدفع العديد من الإسرائيليين للبحث عن ملاذات آمنة في دول أخرى، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار الديموغرافي في دولة الاحتلال.
في حين أن الاحتلال الإسرائيلي دائمًا ما يصور نفسه كـ"الوطن الآمن" لليهود من جميع أنحاء العالم، إلا أن الأوضاع الحالية تُظهر أن تلك الفكرة أصبحت موضع شك، وتضع حكومة الاحتلال الإسرائيلية في أزمة لاستعادة ثقة المهاجرين.
وهذه الهجرة تمثل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للاحتلال، بل للمشروع الصهيوني بأسره، في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية المتزايدة، إذ يشير مراقبون إلى أن تركيبة السكان في دولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تتآكل؛ ما يعكس تغيرًا ديمغرافيًا مقلقًا يؤثر على مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلي المزعومة كدولة يهودية.
فيما أظهرت الأرقام المبكرة أيضا، أن عدد المهاجرين اليهود إلى الاحتلال الإسرائيلي قد انخفض مع الشهر الأول بعد تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بنسبة 50 في المئة مقارنة مع بداية العام، ثم انخفض العدد بنسبة 70 في المئة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إذ هاجر فقط ألفا شخص إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلك الفترة.
أسباب الهجرة من الأراضي المحتلة
قلق أمني: حالة من الخوف وعدم الاستقرار الناجمة عن الأحداث التصعيد العسكري، والقصف المتواصل بين المقاومة في غزة وحزب الله في لبنان، والعديد من المستوطنين يفضلون مغادرة الأراضي المحتلة بحثًا عن الأمان في دول أخرى.
الضغوط الاقتصادية: الوضع الاقتصادي المتأثر بالحرب الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان وارتفاع تكاليف المعيشة، دفع بعض المستوطنين إلى التفكير في الهجرة كخيار لتحقيق مستوى معيشة أفضل في الخارج.
صور من قاعات الخروج مطار بن غوريون في تل أبيب عن هجرة المستوطنين الصهاينة على نطاق واسع للأراضي المحتلة نتيجة تعزيز احتمالية الصراع بين حزب الله والجيش الإسرائيلي
هذة الأرض لا تتسع لهويتين أما نحن أو نحن #جنوبيّ_لبنان✌️????????#فلسطين_المحتلة ✌️???????? pic.twitter.com/h2DPb1B2Xh — ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) June 23, 2024
الهجرة إلى دول معينة
وجهات الهجرة: تصدّرت كل من ألمانيا وكندا قائمة الدول التي يسعى المستوطنون للهجرة إليها، حيث تتمتع هذه الدول بسمعة جيدة من حيث الأمان والاستقرار السياسي، والدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي، كما ذهب البعض إلى البرتغال التي أعلنت فتح أبوابها للقادمين من المستوطنين.
مستقبل الاحتلال الإسرائيلي
أكد المختص بالشأن الإسرائيلي، فراس ياغي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أنّ: "هجرة المستوطنين التي تسبّبت فيها معركة طوفان الأقصى بالتأكيد لها تأثير على مستقبل إسرائيل ذاتها، ولكن يجب العودة إلى نتائج الانتخابات الأخيرة داخل الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن حكومة يمينية ذات توجّهات دينية بقيادة نتنياهو، مدعومة بأحزاب الصهيونية الدينية مثل بن غفير وسموتريتش".
وأوضح ياغي، أن: "هذا التغير في الهوية السياسية الإسرائيلية خلق صراعاً داخلياً بين التيار الليبرالي والتيار الديني، مما دفع مئات الآلاف للاحتجاج على السياسات الحكومية"، مضيفا أن "الأزمة تعمّقت مع أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث اهتزت ثقة المستوطن في الأمن، خصوصاً بعد فشل جيش الاحتلال في حماية المستوطنين خلال عملية طوفان الأقصى".
وتابع: "هذا الموقف لم يهدد وجود إسرائيل كدولة بقدر ما ضرب مفهوم "الأمن" الذي تعتمد عليه كدولة الآمن والأمان لليهود حول العالم، فإن العملية شكّلت ضربة قاصمة لثقة المجتمع الإسرائيلي في الجيش وأجهزة الأمن".
وقال ياغي إنّه: "رغم الرد العسكري العنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي على هذه العملية، إلا أن المخاوف الأمنية لم تهدأ، فالشعور بعدم الأمان بات يتزايد بين المستوطنين، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع غزة، مما دفع البعض إلى التفكير في مغادرة البلاد بشكل نهائي".
وأضاف أنّ: "التقارير الإعلامية تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه موجة هجرة عكسية غير مسبوقة. فمنذ بداية الحرب الأخيرة، غادر نحو ما يقرب من 700 ألف إسرائيلي البلاد، في ظاهرة تعكس حالة عدم الثقة المتزايدة في قدرة الدولة على توفير الأمن والاستقرار".
هذه اللغة الذي يفهمها العدو
ضربات حيدرية تسبب هجرة عكسية وخوف ورعب في نفوس المستوطنين،
فلسطين ستنتصر والدماء الزكية هي وقود الانتصار بإذن الله
سلمت الايادي #حزب_اللہ pic.twitter.com/L83YO9CsyH — علياء الحسني???????? (@Alia2Hassani) November 18, 2024
وأشار ياغي إلى أن "العملية وضعت إسرائيل أمام واقع جديد، والمفاهيم التوراتية المتطرفة باتت تهيمن على المشهد السياسي، ما أدى إلى تصاعد الهجرة العكسية، وأشارت الاستطلاعات إلى أن 24 في المئة من الإسرائيليين يفكرون في الهجرة".
كذلك، يهاجر شهرياً نحو 2200 شخص، خاصة وأن النخب الاقتصادية والأكاديمية من أهم الشرائح المهاجرة ما يضع الاحتلال الإسرائيلي في موقف حرج، إضافة إلى الأمن، والاقتصاد الذي يعاني من تداعيات الحرب، كما أن هناك أيضاً مخاوف من هيمنة التيار الديني المتطرف على كافة مفاصل الدولة.
وتابع ياغي أن خروج النخب الاقتصادية والعلمية يشكل تهديدًا خطيرًا على اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعتمد على قوة عاملة ماهرة وقطاع تكنولوجي متقدم، وهجرة تلك النخب تعني انخفاض الإنتاجية، وتراجع في الابتكار والتكنولوجيا.
التأثيرات الاجتماعية
ومن ناحية أخرى، أكد فراس ياغي، أنه: "بعد عملية طوفان الأقصى يعاني مجتمع الاحتلال الإسرائيلي من تراجع في التماسك الداخلي، والفجوة تتسع بين الطبقات الاجتماعية وبين العلمانيين والمتدينين، وارتفاع معدلات الهجرة يساهم في تفكك المجتمع، مع زيادة الاستقطاب الاجتماعي بين من يفضل البقاء والتشبث بالدولة الصهيونية ومن يرى أن الحياة خارج الكيان الإسرائيلي أكثر أمانًا واستقرارًا".
تحديات وجودية لـ"إسرائيل"
واختتم ياغى حديثه قائلا إنّ: "الاحتلال الإسرائيلي يواجه الآن تحديات وجودية متعددة قد تهدد بقاءها على المدى الطويل، فمن الهجرة العكسية إلى تراجع الدعم الدولي، ومن تصاعد الصراع الداخلي بين التيارين الديني والعلماني إلى تدهور الأمن الداخلي".
"أيضا، استمرار التيار الديني المتطرف في فرض سيطرته على الحكم قد يزيد من هذه التحديات ويهدد بقاء إسرائيل كدولة علمانية، في ظل هذه التحديات، تواجه إسرائيل مصيرًا مجهولًا، حيث تتزايد التساؤلات حول قدرتها على البقاء في ظل هذه الأزمات المتراكمة".
الكيان الصهيوني والله انه يتألم ويتجرع نفس مرارت اهل غزة وفلسطين ولبنان
آلآف وربما ملايين المستوطنين تعج بهم الملاجأ
عيشتهم اصبحت صعبة ومكلفة للغاية التضخم وصل لمستويات غير مسبوقة هجرة المستوطنين لوطنهم الاصلي زادت بهذه الفترة خوف من قصف المطارات من حزب الله#حيفا_تحت_النار pic.twitter.com/fusne3FQvh — ???????????????????? (@Almamari008800) September 24, 2024