الجماعة الإسلامية: الدول الداعمة لإسرائيل شريكة معها في مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
رأت الجماعة الإسلامية في بيان، أن "الاحتلال الإسرائيلي أضاف اليوم مجزرة جديدة إلى سجل مجازره، وعددا جديدا من الشهداء المدنيين إلى قائمة الشهداء الذين قتلهم بأحدث الأسلحة الأمريكية الفتاكة من خلال استهداف المدنيين والأطفال والنساء في مخيم النصيرات في قطاع غزة، ولكن المفارقة هذه المرة أن مشاركة وتغطية داعميه، كانت مباشرة وميدانية حيث ولغت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني بشكل مباشر".
واستنكرت "المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بمشاركة مباشرة من داعميه اليوم في مخيم النصيرات، وهي إدانة تشمل أيضا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمستمر والمتواصل منذ ثمانية أشهر على مرأى ومسمع من العالم، ونحمل قادة الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن هذا الإجرام، وقادة المجتمع الدولي الذين ظهروا على حقيقتهم في تغطية المجرمين والدفاع عنهم، بل الاشتراك معهم في ارتكاب المجازر البشعة لمشاركتهم في هذه الجريمة".
وتابعت: "أكدت هذه المجرزة البشعة أن العدو يبحث عن صورة نصر وإنجاز عجز عن تحقيقه على مدى ثمانية أشهر، أمام بسالة المجاهدين الفلسطينيين والقتال الضاري الذي أبدوه في الميدان، فإذا بالعدو يلجأ إلى ارتكاب هذه المجزرة ليعوض هزيمته وفشله، ويصنع صورة نصر يقدمها للمستوطنين علها تعيد له بعضا من ثقتهم، ولكنه سيظل بائسا وفاشلا وخائبا".
وقالت: " أظهرت هذه المجرزة حقيقة قيم الإنسان عند الدول والحكومات الداعمة لكيان الاحتلال، وكشفت حقيقة هذه الدول والحكومات التي تنظر لحقوق الإنسان، ثم لا تقيم وزنا لمئات بل لآلاف المدنيين الفلسطينين، فتقتلهم بأسحلتها الحديثة دون رأفة أو رحمة أو نظر لحقوقهم، فيما تزعم أنها تعمل على حراسة ونشر قيم وحقوق الإنسان".
وختمت الجماعة: "نؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، كما نؤكد على دعمنا لهم بكل الإمكانيات المتاحة لدينا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، ونتقدم من شعبنا الفلسطيني بالعزاء، ونقول له : إن المعركة التي تخوضها اليوم هي معركة اصطفاك الله لها لتخوضها نيابة عن كل الأمة، فامض على بركة الله، فهو الناصر والمعين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور