حركة "فتح": مجزرة النصيرات وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال وداعميها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين من النساء والأطفال في النصيرات، اليوم السبت، تعد وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال الإرهابية وداعميها والمتواطئين معها في عدوانها الهمجي على شعبنا.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال تتوازى مع هجمة الاحتلال والمستعمرين ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضافت "فتح" أن هذه المجزرة هي إعلان سافر من دولة الاحتلال عن تحللها من أبسط المعاني الإنسانية، وتنصلها من القوانين والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وأكدت "فتح" أن هذه الجرائم والمجازر لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وإصرارًا على دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالاضطلاع بدورها، وإلزام منظومة الاحتلال الإرهابية بوقف عدوانها الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الصمت المطبق والمُريب حيال الحرب الإبادية التي يشنها الاحتلال تواطؤ علني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النصيرات غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: الله في عون المعذبين بغزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا فقدنا الثقة بسياسيي هذا العالم وذلك منذ زمن وازدادت حالة عدم الثقة في الاونة الاخيرة في ظل هذه المظالم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة في غزة دون ان يقوموا بواجبهم الانساني اولا من اجل وقف هذا العدوان ومن اجل اغاثة اهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة .
وتابع، ثقتنا هي بالله وحده نصير المستضعفين والمظلومين ونحن في هذا المضمار نقول بأننا لسنا دعاة حروب وعنف وثقافة موت بل ثقافتنا هي ثقافة الحرية واحترام الكرامة الانسانية وهذا ما ينقصنا في فلسطين حيث يعاني الشعب الفلسطيني من الاحتلال والقهر والظلم والاستبداد .
وأكمل، بغياب العدالة في فلسطين لا يمكن ان يكون هنالك سلام حقيقي ومشكلتنا الحقيقية تكمن في ان هنالك بعضا من السياسيين الذين يحدثوننا عن السلام ولكنهم لا يتحدثون عن العدالة فكيف يمكن ان يتحقق سلام بغياب العدالة واستمرارية الاحتلال والقهر الذي يرتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف، اننا ندق ناقوس الخطر مجددا بضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وانهاء الاحتلال وتحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية وتطلعات شعبنا الذي يستحق ان يعيش بحرية وسلام في وطنه مثل باقي شعوب العالم في مدينة السلام التي لا تعيش السلام نرفع الدعاء الى الله من اجل شعبنا المظلوم ولكي يتوقف نزيف غزة ونزيف لبنان وحيثما هنالك الم ومعاناة ودماء بريئة تُسفك سيبقى انحيازنا هو للانسان المظلوم والمتألم والمعذب .
وأختتم، نتمنى ونطالب كافة الاحرار في العالم بأن يستمروا في سعيهم ومطالبتهم من اجل ان تتوقف الحرب لكي ينعم شعبنا بسلام طال انتظاره وبعيش كريم وبحرية وسلام في هذه الارض التي ينتمي اليها شعبنا وجذوره عميقة في تربتها .