تناول الأطعمة الغير صحية يزيد من خطر الإصابة بالإكتئاب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة اجراها مجموعة باحثون من جامعة ريدينغ، وجامعة روهامبتون، وفريزلاند كامبينا (هولندا)، وكينغز كوليدج لندن أن تناول أطعمة رديئة الجودة قد يؤدي إلى تغييرات في الدماغ، ترتبط بالاكتئاب والقلق.
وتوصل الباحثون لنتائج الدراسة بناء على فحوصات الدماغ لـ 30 شخصاً تغييرات في النواقل العصبية وحجم المادة الرمادية بالدماغ، لدى من اتبعوا نظاماً غذائياً رديئاً، مقابل من يلتزمون بنظام البحر المتوسط الغذائي، والذي يُعتبر صحياً للغاية.
وعندما يتناول شخص ما نظاماً غذائياً رديء الجودة، ينخفض حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA) ويرتفع مستوى الغلوتامات، وكلاهما من النواقل العصبية، إلى جانب انخفاض حجم المادة الرمادية في المنطقة الأمامية من الدماغ.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يفسر هذا الارتباط بين ما نأكله وكيف نشعر، وقالت الدكتورة بيريل هيبسومالي من جامعة ريدينغ: "يمكننا أن نأكل بشكل جيد! في النهاية، نرى أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً غير صحي، غنياً بالسكر والدهون المشبعة، يعانون من اختلال في انتقال الأعصاب المثيرة والمثبطة، فضلاً عن انخفاض حجم المادة الرمادية في الجزء الأمامي من الدماغ، الذي يشارك في قضايا الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق".
ولا يزال السبب الدقيق وراء تأثير النظام الغذائي على الدماغ بهذه الطريقة قيد التحقيق. وتوجد عدة تفسيرات كيميائية لهذه العلاقة.
وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة دائرية بين تناول الطعام بشكل جيد، والحصول على دماغ أكثر صحة ورفاهية عقلية أفضل، واتخاذ خيارات غذائية أفضل لتناول الطعام بشكل جيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا كينغز كوليدج الدماغ
إقرأ أيضاً:
أطعمة غنية بالبروتين لوجبات صحية خالية من اللحوم
تناول كمية أقل من اللحوم قد يكون له فوائد صحية، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون المشبعة يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.
وبينما تُعدّ اللحوم البيضاء والأسماك بدائل للحوم الحمراء، التي عادةً ما تكون غنية بالدهون غير الصحية، فإنّ الخيارات الخالية من اللحوم تحتوي على فيتامينات ومعادن وألياف مهمة لا توجد في الدجاج والأسماك.
يوصي خبراء التغذية في جامعة جونز هوبكنز بخمسة أطعمة غنية بالبروتين والعناصر الغذائية الأخرى، ولكنها خالية من اللحوم ويشرحون فوائدها الصحية.
يُعد البيض مصدرًا رائعًا للبروتين. ورغم ارتباط تناوله سابقًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن هناك أدلة قوية على أنه ليس ضارًا لمعظم الناس.
بشكل عام، يُعد تناول بيضة كاملة يوميًا مفيدًا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من داء السكري أو أمراض القلب، فاحرص على تناول بيضتين أو ثلاث بيضات أسبوعيًا.
بغض النظر عن الطريقة التي تحضر بها البيض، إليك بعض الطرق الأخرى التي يساعد بها تناول البيض جسمك:
صحة الثدي: احرصي على إضافة صفار البيض إلى أطباقكِ. فهو يحتوي على عناصر غذائية أساسية يصعب الحصول عليها، مثل الكولين، الذي يُساعد على خفض معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
المكسراتتشمل المكسرات الجوز واللوز والبقان - لا تخلط بينها وبين الفول السوداني، فهو من البقوليات. المكسرات غنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية للقلب. لكن تذكر أنها غنية بالسعرات الحرارية أيضًا، لذا قِسْ حصصك بعناية.
حفنة من المكسرات (حوالي أونصة واحدة) وجبة خفيفة صحية وتساعد في:
الكوليسترول: يحتوي اللوز على الألياف وفيتامين هـ والدهون الأحادية غير المشبعة، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL. يحتوي الجوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة القلب وتساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL المرتفعة.
البقولياتتشمل البقوليات مجموعة متنوعة من الفاصوليا والبازلاء، مثل الفاصوليا السوداء والحمص والعدس. وهي غنية بالبروتين والألياف والعديد من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد. لا تدع صغر حجمها يخدعك، فهي غنية بفوائد صحية جمة، منها:
السكري والكوليسترول: للألياف الموجودة في البقوليات دور مزدوج، فهي تساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري، كما أنها تساعد على خفض مستوى الكوليسترول.
تُعد أطعمة الصويا الكاملة، مثل فول الصويا الإدامامي، والتوفو، والتيمبيه، وحليب الصويا، ومكسرات الصويا، مصادر رائعة للبروتين الخالي من الدهون. وعلى عكس معظم البروتينات النباتية، يُعد فول الصويا بروتينًا كاملًا، حيث يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم على النحو الأمثل. أما مكونات فول الصويا المُصنّعة، كتلك الموجودة في ألواح ووجبات خفيفة، فتفتقد العديد من العناصر الغذائية. لذا، التزم بتناول فول الصويا الكامل للحصول على أفضل قيمة غذائية وجني أقصى الفوائد الصحية
الزباديأن الزبادي اليوناني غني بالبروتين، والزبادي العادي غني بالكالسيوم، والكفير (مشروب يشبه الزبادي) غني بالبروبيوتيك. مهما كانت نكهات الزبادي أو أنواعه المفضلة، يمكنك الاستمتاع بهذه الفوائد:
صحة الجهاز الهضمي: يُساعد الزبادي على الحفاظ على مليارات البكتيريا النافعة اللازمة لصحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي. كما تُساعد البكتيريا الموجودة في الزبادي الجسم على تحليل وامتصاص العناصر الغذائية الأساسية.