تكنوبوت.. التقاء العلم والتكنولوجيا في مجلة طلابية رائدة برعاية جامعة بنها
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
في خطوة حماسية ومبدعة، أطلقت كلية الآداب بجامعة بنها، قسم الإعلام شعبة الصحافة مجلة "تكنوبوت" كمشروع تخرج طموح يهدف إلى استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة. هذه المجلة تمثل مزيجًا فريدًا من الإبداع والتخصص، حيث تتناول مواضيع متنوعة تشمل الطب، الرياضة، الصناعة، الزراعة، والإعلام والإعلام وحتى الآثار والتنقيب، وذلك من خلال عدسة الذكاء الاصطناعي.
تعتبر "تكنوبوت" منصة شاملة تفتح أبوابها لاستقبال الأفكار والمعلومات من مختلف المجالات في مجال الطب، تناقش المجلة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتوفير حلول طبية مبتكرة، أما في قطاع الرياضة تعرض المجلة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أداء اللاعبين وتقديم استراتيجيات تدريبية متقدمة
وإذا تحدثنا في مجال الصناعة، تركز على إتمام العمليات الصناعية وتحسين جودة الإنتاج. ولا تغفل "تكنوبوت" قطاع الزراعة، حيث تستعرض أساليب الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات الضخمة والتكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي
استشارة الخبراء.. خبرات وتوجهات رائدةلم تكتف "تكنوبوت" بعرض النظريات والتطبيقات فقط، بل استقطبت خبراء مرموقين من مختلف المجالات لتقديم آرائهم وتوجهاتهم المستقبلية هذه الخبرات تضيف قيمة علمية وعملية للمجلة، مما يجعلها مرجعًا هامًا لكل من يهتم بعالم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.
الإعلام في زمن الذكاء الاصطناعي
وهناك ملف خاص في المجلة للحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، مستعينين بآراء نخبة من الخبراء في هذا المجال يتصدر هذا الملف نقيب الصحفيين خالد البلشي، الذي يقدم رؤية شاملة حول كيفية تأثير التكنولوجيا على مهنة الصحافة وأدواتها كما يشارك عمرو عراقي وهو من أحد رواد صحافة البيانات والذي يسلط الضوء على التحولات الرقمية في وسائل الإعلام وكيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر دقة وتفاعلًا مع الجمهور بالإضافة إلى إيمان الوراقي، التي تُعَدُّ من بين أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا، فهي المؤسسة الرائدة لمبادرة ثورة الذكاء الاصطناعي، التي ناقشت تهديد الصحافة المطبوعة، بالإضافة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تنبؤ الكوارث كما هناك استعانة بالدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع جريدة الفجر للتحدث عن تطورات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة الإلكترونية.
مجلة طلابية ولكنها متعددة الأبعاد تحتضن عصر الإعلام الرقميوالجدير بالذكر أن هيئة التحرير لم تكتفِ هذه بإصدار مجلة مطبوعة فقط، بل نظمت خطوات إضافية لتوسيع نطاق تأثيرها وتوفير المحتوى القيم للقراء بطرق متعددة تتمثل في الموقع الإلكتروني (المدونة) التي المخصصة لتكون نافذة رقمية للمجلة، حيث يمكن للقراء الاطلاع على أحدث العدد ومحتوياته بسهولة عبر الإنترنت، بجانب الموقع الإلكتروني، قامت هيئة تحرير المجلة بإنشاء صفحة مخصصة على فيسبوك.
هذه الصفحة تعتبر منصة تفاعلية حيث يمكن للمشتركين التفاعل مع محتوى المجلة، ومشاركة آرائهم وتجاربهم، وتلقي آخر التحديثات والأخبار عن "تكنوبوت" وبهذة الخطوات أصبحت "تكنوبوت" ليست مجرد مجلة تقليدية، بل هي منصة شاملة تجمع بين المحتوى المطبوع والرقمي، لتلبية احتياجات القراء اليومية في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع
رؤية رائدة بقيادة طلاب بنهاتعد مجلة "تكنوبوت" إنجازًا متميزًا لطلاب قسم الإعلام بجامعة بنها، حيث قدموا عملًا متكاملًا يجمع بين الإبداع الأكاديمي والتطبيق العملي هذا المشروع لا يعكس فقط قدراتهم الأكاديمية، بل أيضًا رؤيتهم الطموحة نحو مستقبل مليء بالابتكار والتقدم. "تكنوبوت" ليست مجرد مجلة، بل هي دليل على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يكون شريكًا أساسيًا في تحقيق التغيير الإيجابي في جميع مجالات الحياة.
فريق عمل مجلة تكنوبوتالإشراف العام: أ.م.د / فتحي ابراهيم
الإشراف: أ/ ريهام الخولي
أما عن هيئة التحرير فهي كالآتي:
رئيس التحرير: نهلة علام
مدير التحرير: سيد بخوري
خلود الحلو
إيمان الجندي
ميار خالد
محمد عيد
منه الله رمضان
إسراء جعفر
ضحى عبدالحميد
مروة شريف
خديجة عزت
رضوة حاتم
حسين منير
شيماء عادل
سهيلة أحمد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج نقيب الصحفيين مصطفى ثابت خالد البلشي التكنولوجيا الحديثة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي
دشنت عملاقة التقنية في العالم مايكروسوفت الأمريكية قسما هندسيا جديدا؛ لتسريع وتيرة تطوير البنية التحتية والبرمجيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب موقع “تك رادار” التقني، عينت مايكروسوفت “جاي باريخ” رئيساً للقسم الجديد؛ بعدما شغل سابقًا منصب نائب الرئيس ورئيس الهندسة العالمي في ميتا، والذي سيزود الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا مباشرةً بكل المعلومات.
وكان "جاي باريخ" قد عمل في السابق على مشاريع البنية التحتية التقنية ومراكز البيانات في "ميتا"، كما كان الرئيس التنفيذي لشركة Lacework قبل أن ينضم إلى مايكروسوفت في أكتوبر الماضي.
يحمل القسم الجديد اسم CoreAI – Platform and Tools، والذي يعني دمج فرق تطوير البرمجيات ومنصة الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.
جدير بالذكر أن ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لـ مايكروسوفت، كان قد أكد تركيز شركته في العام القادم أكثر على التطبيقات المعتمدة على النماذج، والتي من شانها تشكيل التطبيقات المختلفة بشتى أنواعها.
وسبق أن صرّح بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت سابقا، أن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل.
ورغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون؛ أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.
ووصف "جيتس" هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبحل لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.