في خطوة حماسية ومبدعة، أطلقت كلية الآداب بجامعة بنها، قسم الإعلام شعبة الصحافة مجلة "تكنوبوت" كمشروع تخرج طموح يهدف إلى استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة. هذه المجلة تمثل مزيجًا فريدًا من الإبداع والتخصص، حيث تتناول مواضيع متنوعة تشمل الطب، الرياضة، الصناعة، الزراعة، والإعلام والإعلام وحتى الآثار والتنقيب، وذلك من خلال عدسة الذكاء الاصطناعي.

 

عالم الذكاء الاصطناعي..شمولية الرؤية وتنوع المحتوى

تعتبر "تكنوبوت" منصة شاملة تفتح أبوابها لاستقبال الأفكار والمعلومات من مختلف المجالات في مجال الطب، تناقش المجلة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مما يسهم في تحسين الرعاية الصحية وتوفير حلول طبية مبتكرة، أما في قطاع الرياضة تعرض المجلة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل أداء اللاعبين وتقديم استراتيجيات تدريبية متقدمة

وإذا تحدثنا في مجال الصناعة، تركز على إتمام العمليات الصناعية وتحسين جودة الإنتاج. ولا تغفل "تكنوبوت" قطاع الزراعة، حيث تستعرض أساليب الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات الضخمة والتكنولوجيا الحديثة لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي 

استشارة الخبراء.. خبرات وتوجهات رائدة

لم تكتف "تكنوبوت" بعرض النظريات والتطبيقات فقط، بل استقطبت خبراء مرموقين من مختلف المجالات لتقديم آرائهم وتوجهاتهم المستقبلية هذه الخبرات تضيف قيمة علمية وعملية للمجلة، مما يجعلها مرجعًا هامًا لكل من يهتم بعالم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتعددة.


الإعلام في زمن الذكاء الاصطناعي

وهناك ملف خاص في المجلة للحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام، مستعينين بآراء نخبة من الخبراء في هذا المجال يتصدر هذا الملف نقيب الصحفيين خالد البلشي، الذي يقدم رؤية شاملة حول كيفية تأثير التكنولوجيا على مهنة الصحافة وأدواتها كما يشارك عمرو عراقي وهو من أحد رواد صحافة البيانات والذي يسلط الضوء على التحولات الرقمية في وسائل الإعلام وكيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر دقة وتفاعلًا مع الجمهور بالإضافة إلى إيمان الوراقي، التي تُعَدُّ من بين أبرز الشخصيات في عالم التكنولوجيا، فهي المؤسسة الرائدة لمبادرة ثورة الذكاء الاصطناعي، التي ناقشت تهديد الصحافة المطبوعة، بالإضافة إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تنبؤ الكوارث كما هناك استعانة بالدكتور مصطفى ثابت رئيس تحرير موقع جريدة الفجر للتحدث عن تطورات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحافة الإلكترونية.

مجلة طلابية ولكنها متعددة الأبعاد تحتضن عصر الإعلام الرقمي

والجدير بالذكر أن هيئة التحرير لم تكتفِ هذه بإصدار مجلة مطبوعة فقط، بل نظمت خطوات إضافية لتوسيع نطاق تأثيرها وتوفير المحتوى القيم للقراء بطرق متعددة تتمثل في الموقع الإلكتروني (المدونة) التي المخصصة لتكون نافذة رقمية للمجلة، حيث يمكن للقراء الاطلاع على أحدث العدد ومحتوياته بسهولة عبر الإنترنت، بجانب الموقع الإلكتروني، قامت هيئة تحرير المجلة بإنشاء صفحة مخصصة على فيسبوك. 

 

هذه الصفحة تعتبر منصة تفاعلية حيث يمكن للمشتركين التفاعل مع محتوى المجلة، ومشاركة آرائهم وتجاربهم، وتلقي آخر التحديثات والأخبار عن "تكنوبوت" وبهذة الخطوات أصبحت "تكنوبوت" ليست مجرد مجلة تقليدية، بل هي منصة شاملة تجمع بين المحتوى المطبوع والرقمي، لتلبية احتياجات القراء اليومية في عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع

رؤية رائدة بقيادة طلاب بنها

تعد مجلة "تكنوبوت" إنجازًا متميزًا لطلاب قسم الإعلام بجامعة بنها، حيث قدموا عملًا متكاملًا يجمع بين الإبداع الأكاديمي والتطبيق العملي هذا المشروع لا يعكس فقط قدراتهم الأكاديمية، بل أيضًا رؤيتهم الطموحة نحو مستقبل مليء بالابتكار والتقدم. "تكنوبوت" ليست مجرد مجلة، بل هي دليل على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يكون شريكًا أساسيًا في تحقيق التغيير الإيجابي في جميع مجالات الحياة. 

فريق عمل مجلة تكنوبوت

الإشراف العام: أ.م.د / فتحي ابراهيم
الإشراف: أ/ ريهام الخولي

أما عن هيئة التحرير فهي كالآتي:

رئيس التحرير: نهلة علام
مدير التحرير: سيد بخوري

خلود الحلو
إيمان الجندي
ميار خالد 
محمد عيد 
منه الله رمضان
إسراء جعفر 
ضحى عبدالحميد
مروة شريف 
خديجة عزت
رضوة حاتم 
حسين منير 
شيماء عادل 
سهيلة أحمد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج نقيب الصحفيين مصطفى ثابت خالد البلشي التكنولوجيا الحديثة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي

في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.

 


تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".


 

اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"

 


خصائص أداة Video Seal



تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.

ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.



 

أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين


تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى


رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.

 

 

 

التحديات وخطط المستقبل

تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.

 

لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.


اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير




تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
  • الذكاء الاصطناعي دربنا للسعادة أم للتعاسة؟
  • ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • أحمد عبد العليم: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الإعلام (خاص)
  • اختتام «الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية»
  • جامعة طنطا تستعرض دور الذكاء الاصطناعي ودعم ذوي الهمم وآليات منصة "ادرس في مصر"
  • رئيس جامعة طنطا يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في دعم ذوي الهمم وآليات عمل منصة «إدرس في مصر»
  • محمود المملوك: أدركنا تحديات الصحافة الرقمية منذ 4 سنوات فأطلقنا تجربة الذكاء الاصطناعي
  • اختتام برنامج “الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية”
  • تقنية جديدة في الذكاء الاصطناعي.. «عائشة» تدعم طلاب جامعة زايد