إيران تعرب عن استعدادها للمساعدة في إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن استعداد طهران للمساعدة على إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى طبيعتها.
الكرملين: بوتين يبلغ الأسد ببنود مذكرة التفاهم الروسية التركية والرئيس السوري يؤكد دعمه الأسد يحدد شروط دمشق للحوار مع تركيا الأسد لـ"سكاي نيوز عربية": لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟ لكي نشرب المرطبات مثلا!" (فيديو)وقال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري، في تصريح لقناة "سي إن إن" التركية، إن "الجانب السوري شارك عدة مرات في اجتماعات عملية أستانا بمشاركة إيران وتركيا وروسيا، وهذا يدل على رغبة الأطراف في مزيد من التفاعل والتعاون بين سوريا وتركيا، ونحن نرحب بأي مبادرة لبدء التفاعل السياسي ومستعدون لحشد كل وسائلنا لإقامته".
وتحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في وقت سابق، عن استعداد أنقرة لمواصلة عملية تطبيع العلاقات مع سوريا، مشيرا إلى أنها يجب أن يصاحبها القضاء على تواجد حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.
بدوره أفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتييف، بأن عملية تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا متوقفة منذ خريف 2023.
ويعود ذلك، في رأيه، إلى أن دمشق ترى أن من الضروري الحصول على تأكيدات من أنقرة بسحب الوحدة العسكرية التركية المتواجدة في شمال سوريا من هذه المنطقة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة السورية بشار الأسد دمشق رجب طيب أردوغان طهران
إقرأ أيضاً:
الشيباني يطمئن أكراد سوريا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الأكراد في سوريا تعرضوا للظلم خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتعهد بالعمل على "بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدل".
وكتب الشيباني عبر حسابه بمنصة "إكس" اليوم الأربعاء "يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد".
وأضاف "سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة".
يضيف الأكراد في سوريا جمالا وتألقا لتنوع الشعب السوري، لقد تعرض المجتمع الكردي في سوريا للظلم على يد نظام الأسد، سنعمل سويا على بناء بلد يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 21, 2025
وجاء منشور الشيباني في ظل استمرار المفاوضات بين الإدارة الجديدة في سوريا والأكراد بشأن دمج القوات المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش الجديد.
وقال وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة مرهف أبو قصرة في وقت سابق إنه لن يكون من الصواب أن يحتفظ المسلحون الأكراد بتكتل خاص داخل القوات المسلحة السورية، واتهم قائد قوات قسد مظلوم عبدي بالمماطلة في تعامله مع المسألة.
إعلانوكان عبدي أشار إلى أن الاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق أكد على رفض "أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار عبدي إلى أن لقاءً وصفه بالإيجابي جمع قيادتي "قسد" والسلطة الجديدة في سوريا نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي في دمشق، مشددا على وجود اتفاق على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وعلى رفض أي مشاريع تقسيم تهدد وحدة البلاد".
وتخضع مناطق في شمال وشرق سوريا لسيطرة ما تسمى بـ"الإدارة الذاتية" التي أنشأتها وحدات حماية الشعب الكردية بعد اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، وانسحاب قوات نظام الأسد منها حينها من دون مواجهات.