دبي: عهود النقبي

نظمت جمعية الإمارات للأورام، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للأورام، احتفالية كبرى أقيمت مساء أمس الجمعة، في مكتبة محمد بن راشد بدبي، بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان، لتكريم وتخريج عدد من المرضى الناجين من جميع الفئات العمرية بالدولة للعام 2024، حيث شارك بالاحتفالية 100 شخص من المتعافين من 20 مستشفى بجميع إمارات الدولة.

شارك في الحدث جمعيتا الإمارات للسرطان و الإمارات الطبية، وحضر الاحتفالية، الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وعبيد خلفان الغول السلامي وسالم النار الشحي، عضوا المجلس الوطني الاتحادي السابقان، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري في الشارقة، إلى جانب نخبة من أطباء الأورام المتميزين بالدولة والناشطين مجتمعياً في هذا المجال.

وتهدف هذه الاحتفالية والتجمع الكبير للمرضى، إلى بث الأمل في نفوس المرضى وأسرهم والتأكيد على أن المريض يحيا حياة طبيعية بعد إنهاء العلاج، والسعي إلى تغيير نظرة المجتمع للمرض بأنه قاتل ولا سبيل للنجاة منه، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الجهات الصحية المعنية والمؤسسات الخيرية والمستشفيات الحكومية والخاصة، المتكامل الرامي إلى تقديم الدعم والعلاج اللازم لمن يحتاج إليه.

وقال حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: «يُعتبر يونيو شهر الناجين والمتعافين من مرض السرطان، ولله الحمد يمكننا القول: إن أعداد المتعافين من السرطان في تزايد مستمر بفضل تقدم الطب الحديث، وتوفر جميع طرق العلاج في دولة الإمارات، وذلك بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة التي توفر جميع الخدمات والمعدات والخبرات العالمية في الدولة، ما يعزز فرص التعافي من مرض السرطان الذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة عالمياً».

ولفت إلى أنه بحسب إحصائيات عالمية فإن دولة الإمارات تعتبر ضمن أقل 5 دول في العالم لوفيات السرطان، إضافة للإمكانات المتقدمة والخبرات الطبية العالمية، كما يتميز المجتمع هنا بالوعي الكبير وزيادة الإقبال على الفحص المبكر، فيما يتعافى 70% من مرضى السرطان ما يعني أنه ليس نهاية الحياة.

وأشار سالم النار في كلمته، إلى جهود دولة الإمارات التي احتضنت الجميع وقدمت لمرضى السرطان كافة أوجه الدعم دون التفرقة بين أي أحد يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وأكد متخصصو الأورام الذين شاركوا في الجلسة النقاشية بالحفل، أن دولة الإمارات تعتبر من أقل الدول في معدل الإصابات، حيث يوجد تنافس قوي بين مؤسسات الدولة لتقديم صورة مشرفة في دعم مرضى السرطان، منوهين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات المحلية لتحديد حجم مشكلة الأورام السرطانية، وأسباب انتشارها، لوضع برامج وخطط استراتيجية تساعد في خفض الإصابات بالأورام بمختلف أنواعها.

وسلّط المتخصصون الضوء على أهمية الدعم من العائلة والمجتمع المهني والمحيطين بالمرضى، لما يمثله الدعم النفسي والصحة النفسية وتفهم احتياجات وحالة المريض في تخطي المرض والتغلب عليه، كما أكّد الأطباء المناقشون أهمية التشخيص المبكر لتفادي تطور وانتشار المرض، لافتين إلى أهم التساؤلات التي ترد إليهم عن مرحلة ما بعد التعافي والمتعلقة بنمط الحياة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للأورام جمعیة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا

أكد معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن التجربة البرلمانية للدولة تُعد أحد الركائز الرئيسة لمسيرة التميز التي تشهدها الإمارات في جميع المجالات والقطاعات على المستويين الإقليمي والدولي، والتي تنطلق في جوهرها من اعتبار العمل البرلماني محركاً رئيساً للارتقاء بالمجتمع وتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة للوصول إلى المراتب الريادية عالمياً.

وقال معاليه، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي يتم الاحتفال به في 30 يونيو من كل عام، إن دولة الإمارات تواصل في ظل القيادة الرشيدة للدولة ترسيخ قيم الشورى التي أسسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتوفير جميع المقومات التي تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل البرلماني، ليكون دوره أكثر فعالية وتأثيراً في حياة المواطن الإماراتي، بل ليكون له الدور الأبرز في تحقيق الإنجازات، التي أصبحت تسابق بها الإمارات الكثير من الدول حول العالم.

وأوضح معاليه، أن تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات يتطلب تعزيز العمل المشترك وتكامل الأدوار بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، وإيجاد آليات تنسيق ومتابعة ترقى إلى طموحات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى أن يتبوأ أبناء الإمارات المراكز الأولى عالمياً في كافة المجالات.

وبين معاليه أن هذه الرؤية التشاركية للعمل لخدمة الوطن والسعي المستمر لرفعته وعزه، هي ركيزة للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح، كما أنها ستكون أحد المقومات الرئيسة لمواصلة العمل والاستمرار في بذل الجهد والعطاء، لمواصلة الإنجازات وتحقيق الرؤية المئوية لدولة الإمارات، ولتكون دولة الإمارات في صدارة دول العالم في كافة المجالات.

وأوضح معاليه أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تسهم من خلال المهام التي تضطلع بها للارتقاء بعمليات التنسيق والمتابعة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، في وضع الآليات العملية والفاعلة لتوجيه الجهود البرلمانية لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وتوطيد العلاقة بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، عبر إطلاق المبادرات المبتكرة التي ترتقي بالأداء.

وأكد معاليه حرص الوزارة على مواصلة العمل والتوظيف الأمثل لجميع الإمكانات والأدوات التي تسهم في التطوير المستمر للأداء ورفع كفاءته بما يتناسب مع حكومة المستقبل التي تتطلع إليها دولة الإمارات لتكون نموذجاً يُحتذى عالمياً.


مقالات مشابهة

  • صندوق خليفة لتطوير المشاريع يتعاون مع شركة «إي آند الإمارات» لتسريع نمو الشركات الناشئة في الدولة
  • سفراء يزورون جناح الدولة في «موسم طانطان الثقافي 2024»
  • إنشاء معهد بحثي وعلاجي للأورام بجامعة المنوفية
  • أسيوط تُطْلِق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر عن مرضي السرطان
  • تكريم رائد الساحة الرضوانية لجهوده في حملات التبرع بالدم لدعم مرضى السرطان في أورام الأقصر
  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان