أحمد موسى يكشف خطأ لحماس تسبب بتحرير أسرى الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مدينة النصيرات بوسط غزة، مضيفا أن عدد ضحاياها تجاوز الـ200 شخص، رغم إخبارهم للغزويين بأن هذا المكان آمن.
فتح: مجزرة مخيم النصيرات وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال وداعميها محلل سياسى فلسطيني: الاحتلال مستمر بعدوانه ولا يعنيه مفاوضات وقف حرب غزةوأضاف خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، السبت، أن جيش الاحتلال ارتكب المجزرة ودخل من البر والجو والبحر واستهدف المدنيين والمنازل وسوق، وتم محاصرة النصيرات بالدبابات.
وأوضح: "الناس مش عارفة تروح فين كل ما يروحوا مكان بيستهدفوهم"، مؤكدا أن جيش الاحتلال حرر 4 من المحتجزين من بينهم فتاة.
الرصيف الأمريكي قاعدة عسكريةوأكد: "أنا قولت إن الرصيف اللي بتعملوا أمريكا اللي على شواطئ غزة ده مش للمساعدات ده هيبقى قاعدة عسكرية، ووقتها اتهاجمت وقالوا لا ده هيوصلوا مساعدات، وعرفت النهاردة إن الرصيف ده قاعدة أمريكية عسكرية وأمريكا عاملاه مخصوص عشان كده".
وتابع: "الطيارات الإسرائيلية نزلت على الرصيف اللي بيبعد 3 أو 4 كيلو عن منطقة النصيرات اللي تم استهدافها النهاردة، وكل اللي قالته أمريكا على إنه رصيف مساعدات أكاذيب وبيوهموا الناس وضحكوا على العالم".
وأكمل: "دي تاني مرة تشترك فيها أمريكا مع إسرائيل في عملية، وإسرائيل بتنفي لكن في مواقع أمريكية إن فيه قوة أمريكية خاصة شاركت في تحرير 4 رهائن كانوا مع حماس وركبوهم الطيارة من على الرصيف".
وأوضح أن حماس ارتكبت خطأ كبيرا بأن الفتاة التي كانت من ضمن المحتجزين لدى حماس كانت كلمة السر، مؤكدا أن حماس سجلت لها فيديو أو رسالة صوتية منذ أيام وعرضوه، وهي تستغيث بنتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا: "إن من تحليلي الشخصي إنه تم رصد موقع المحتجزين من خلال الفيديو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال أحمد موسى النصيرات غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "خطأ خطيرًا" ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل "استسلامًا لحركة حماس"، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقال سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إن الاتفاق الحالي "يضعف إسرائيل" ويمنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها. مضيفا "هذا الاتفاق يرسل رسالة ضعف، ويضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب.".
ويعد سموتريتش أحد أبرز الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وكان قد طالب مرارًا برفض أي تهدئة في غزة والاستمرار في الحرب حتى "القضاء التام على حماس".
ويشترك في هذا الموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أكد أن أي وقف لإطلاق النار يمنح الحركة الفلسطينية فرصة "لإعادة التسلح".
وتظهر هذه التصريحات انقسامًا حادا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف لرفض أي حلول سياسية أو إنسانية مع قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد. وشمل الاتفاق الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين محتجزين في غزة.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت رسميًا على الصفقة، فإنها تواجه انتقادات داخلية من أوساط اليمين، التي ترى في التهدئة تراجعًا عن "الأهداف العسكرية"، بينما يرى البعض الآخر أن الاتفاق ضروري لاستعادة الرهائن.
من المتوقع أن تؤدي تصريحات سموتريتش وبن غفير إلى مزيد من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، وربما تزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو فرض شروط أكثر صرامة على أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، يرى مراقبون أن إسرائيل قد تضطر إلى قبول وقف إطلاق النار على الأقل مؤقتًا، في ظل الضغوط الدولية والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل الجبهة الشمالية مع لبنان.