وزير الصحة يوجه بسرعة توفير جهاز مناظير بمستشفى الضبعة المركزي لخدمة المرضى
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفيي «رأس الحكمة» و«الضبعة المركزي» بمحافظة مطروح، وذلك في ختام جولته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بالتزامن مع قرب احتفالات عيد الأضحى المبارك، وزيادة تردد المواطنين على المدن الساحلية خلال فصل الصيف.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد مستشفى رأس الحكمة المركزي، وتابع سير العمل بمختلف الأقسام والخدمات المقدمة، موجهًا برفع كفاءة العيادات الخارجية والعناية المركزة.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه باستغلال إمكانيات مستشفى رأس الحكمة المركزي في تخفيف العبء على المستشفيات عالية التردد، خاصة في فصل الصيف، من خلال إحالة واستقبال الحالات وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وقال «عبدالغفار» إن مستشفى رأس الحكمة يعمل بطاقة 36 سريرًا ضمنهم 6 أسرة رعاية مركزة مزودة بأجهزة تنفس صناعي، و2 غرف عمليات، بالإضافة إلى قسمي المعامل والأشعة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع زيارته الميدانية بتفقد مستشفى «الضبعة المركزي» حيث رصد الوزير نقص في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، وضعف كفاءة عدد من الأجهزة الطبية، موجهًا بسرعة الانتهاء من توفير مخزون كاف من المستلزمات الطبية قبل نهاية الأسبوع الجاري، واتخاذ كافة إجراءات الصيانة المتعلقة بتشغيل الأجهزة الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير وجه قطاع الطب العلاجي بسرعة توفير جهاز مناظير بالمستشفى لخدمة المترددين، خاصة في فصل الصيف مع زيادة الأعداد، مشيرًا إلى أن مستشفى الضبعة المركزي يعمل بطاقة 71 سريرًا، ضمنهم 23 سرير داخلي و6 أسرة عناية مركزة، و3 غرف عمليات، و13 سرير استقبال.
يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أجرى جولة ميدانية اليوم، بعدد من المنشآت الطبية بمحافظتي البحيرة ومطروح شملت مستشفيات (وادي النطرون المركزي، والحمام المركزي، والعلمين النموذجي، والضبعة المركزي، ورأس الحكمة المركزي، ومارينا المركزي)، بالإضافة إلى تفقد عدد من نقاط الإسعاف بطريق «مصر - إسكندرية الصحراوي»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالغفار رأس الحكمة الضبعة المركزي فصل الصيف الطب العلاجي الضبعة المرکزی رأس الحکمة أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
«من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
في مبادرة إنسانية تعكس حرصه الشديد على دعم المنظومة الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية المقدمة لأهالي أسوان، قام اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بجولة تفقدية مفاجئة لمستشفى الباطنة التابعة لمستشفيات أسوان الجامعية. وخلال الزيارة، رافقه الدكتور رمضان غالب، مدير المستشفى، حيث اطلع المحافظ عن كثب على سير العمل وتفقد الأقسام المختلفة للاطمئنان على جودة الرعاية الطبية والعلاجية التي يتلقاها المواطنون.
وقد حرص محافظ أسوان خلال جولته على الالتقاء بعدد من المرضى المترددين على المستشفى، حيث استمع باهتمام بالغ إلى مطالبهم واحتياجاتهم الصحية والشخصية، موجهاً المسؤولين بسرعة الاستجابة الفورية لها وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناتهم وآلامهم، في لفتة إنسانية نبيلة تجسد اهتمام القيادة السياسية ورعاية الدولة لأبنائها في مختلف الظروف.
استفسر المحافظ من مدير المستشفى بشكل مفصل عن طبيعة ونوعية الخدمات الطبية المتخصصة المقدمة في قسم العناية المركزة لمرضى القلب، والذي يضم 12 سريرًا مجهزًا بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى وحدة القسطرة القلبية المتطورة التي تشمل 3 أسرة مخصصة لاستقبال الحالات الحرجة من مرضى جلطات القلب، سواء كانوا مدرجين ضمن مظلة التأمين الصحي الشامل أو يتلقون العلاج على نفقة الدولة، حيث يتم توفير الرعاية الطبية المجانية لهم على مدار 3 أيام أسبوعيًا.
وفي سياق التعاون المثمر والبناء بين مختلف المؤسسات الصحية بالمحافظة، أشار المحافظ إلى التنسيق المستمر والفعال مع مركز الدكتور مجدي يعقوب العالمي لأمراض وأبحاث القلب بأسوان، وذلك لاستقبال حالات الطوارئ القلبية على مدار 4 أيام أسبوعياً، مما يعكس التكامل والتضافر في تقديم أفضل مستويات الخدمة الصحية المتخصصة لمرضى القلب في محافظة أسوان.
وتضم مستشفى الباطنة الجامعي بأسوان كذلك عدداً من الأقسام الحيوية الأخرى، منها أقسام الأشعة المقطعية والعادية، ووحدات المناظير التشخيصية والعلاجية، بالإضافة إلى معامل التحاليل الطبية المجهزة بأحدث الأجهزة، بما يضمن توفير خدمة طبية متكاملة وشاملة وذات جودة عالية لجميع المترددين على المستشفى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.
وتأتي هذه الجولة التفقدية الهامة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها محافظة أسوان لتطوير منظومة الخدمات الصحية والارتقاء بمستواها، والوقوف ميدانياً على الاحتياجات الفعلية للمرضى والمواطنين، إيماناً راسخاً بأن الرعاية الصحية الجيدة هي حق أصيل لكل مواطن على أرض هذا الوطن.