تكريم فيلم "رفعت عيني للسما" في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قام المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، بتكريم أبطال فيلم "رفعت عيني للسما"، وذلك بعد فوزه بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77، بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز فى مجال حقوق الإنسان لعام 2024، والذي يقام حاليًا في أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك.
وتم عرض البرومو الخاص بالفيلم في الاحتفالية، وسط حضور بطلات العمل والمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير.
قصة فيلم رفعت عيني للسما
ويتناول الفيلم قصة 6 فتيات يمتلكن أحلامًا تفوق حد السماء، إذ تحلم ماجدة بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم هايدي بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة.
أبطال رفعت عيني للسما
فيلم رفعت عيني للسما من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
تفاصيل حفل جوائز الإنتاج الدرامي
ويقيم المجلس القومي لحقوق الإنسان حفله السنوي لتكريم مبدعى الأعمال الدرامية الرمضانية المتميزة فنيًا والتى ناقشت قضايا لصيقة الصلة بحقوق الإنسان، للعام الثالث عشر على التوالي حيث تختار لجنة متخصصة أفضل الأعمال التى عُرضت خلال الشهر الكريم، والتي تحوي في سياقها الدرامى قيمًا ومبادئ تُساهم في رفع الوعي بمبادئ حقوق الإنسان.
ويشهد الحفل حضور أصحاب الأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان والكتاب وأصحاب الأعمال الدرامية، الشخصيات العامة المهتمة بصناعة الدراما ورؤساء المجالس الوطنية للاعلام والقنوات الفضائية بالاضافة إلى ممثلين للوزارات والهيئات المعنية والداعمة لحقوق الإنسان وشركات الإنتاج الإعلامي.
تقييم الأعمال الدرامية
يذكر أنه تم تقييم الأعمال الدرامية التي بثت خلال شهر رمضان 2024 تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية برئاسة سميرة لوقا، واختيار 5 أعمال فائزة لتكريمها وذلك بواسطة لجنة متخصصة من النقاد برئاسة الناقد الفنى طارق الشناوي وعضوية كل من الأب بطرس دانيال، الناقد الفني أندرو محسن، الإعلامي عمرو خفاجة، الناقد الأدبي سيد محمود، الكاتبة داليا شمس، الكاتبة أمينة خيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتاج الدرامى فيلم رفعت عيني للسما تكريم فيلم رفعت عيني للسما أبطال فيلم رفعت عيني للسما المجلس القومي لحقوق الإنسان الأعمال الدرامیة رفعت عینی للسما لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجمعيات الأهلية ومتابعة الانتخابات البرلمانية.. ورشة عمل للائتلاف المصري لحقوق الإنسان
نظم الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، فرع بني سويف، اليوم الإثنين، ورشة عمل بعنوان "استعدادات الجمعيات الأهلية بشمال الصعيد لمتابعة الاستحقاقات الانتخابية 2025"، وذلك بحضور ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمحافظة.
افتتح اللقاء أشرف دياب، منسق البرامج بالائتلاف، مرحبًا بالحضور، ومستعرضًا المبادرة التي تهدف إلى تكوين شبكة من الجمعيات الأهلية بالمحافظات المستهدفة لتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.
وأشار إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدًا أنها ستجرى خلال النصف الثاني من عام 2025، وفقًا للمدد الدستورية المحددة.
الانتخابات البرلمانية 2025ولفت إلى أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون إشراف قضائي كامل، بعد انتهاء المدة الدستورية للإشراف القضائي في 17 يناير 2024، فيما ستتولى الهيئة الوطنية للانتخابات إدارة العملية الانتخابية بشكل مستقل وفقًا لدستور 2014 المعدل 2019.
من جانبه، أكد عماد الدرمللي، منسق الائتلاف بمحافظة بني سويف، أن الانتخابات الديمقراطية النزيهة تُعد فرصةً مهمةً للمواطنين للتعبير عن إرادتهم، وهو ما يجعل دور منظمات المجتمع المدني محوريًا في متابعة الانتخابات، لضمان نزاهتها وشفافيتها وفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف أن الدولة المصرية تؤمن بأهمية المجتمع المدني كشريك رئيسي في التنمية، وتتبع نهجًا تشاركيًا يشمل مختلف الفئات، لدعم الحقوق السياسية والمدنية وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاركة الانتخابية.
وتم خلال الورشة استعراض المواد الدستورية التي تنظم العملية الانتخابية، ومنها:
المادة (250)، وتنص على أن مجلس الشيوخ يُشكل من عدد لا يقل عن 180 عضوًا، يُنتخب ثلثاهم بالاقتراع العام المباشر، بينما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.المادة (102)، وتنص على أن مجلس النواب يتكون من 450 عضوًا على الأقل، يُنتخبون بالاقتراع العام المباشر، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة، وفق شروط يحددها القانون.وخرجت الورشة بعدة توصيات، منها:
تعزيز دور الجمعيات الأهلية في نشر الوعي بالمشاركة الانتخابية.تنظيم العمل التطوعي وإدارة المتطوعين وفقًا لقانون العمل الأهلي (149) لسنة 2019.التركيز على توعية الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.استخدام التكنولوجيا في تنفيذ برامج ومبادرات الجمعيات الأهلية.مواجهة المفاهيم المغلوطة التي تهدف إلى تفكيك الوحدة الوطنية، وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.وأكد المشاركون، أن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية سيواصل جهوده في التوعية والتثقيف، خاصة بين النشء والشباب في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، عبر وسائل مبتكرة تُطبق لأول مرة في مصر.