بعد اختطاف موظفي الأمم المتحدة بصنعاء.. الحكومة اليمنية تطالب الوكالات الدولية بنقل مقراتها إلى عدن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، السبت، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها من صنعاء الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد واقعة اختطاف الحوثيين لموظفين أممين ودوليين.
وأعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها الشديدة لإقدام جماعة الحوثي باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وأكدت الوزارة في بيان لها ان هذا العمل يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين.
وأشارت إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
ولفت البيان، إلى أن جماعة الحوثي، تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها الشديدة لإقدام جماعة الحوثي باختطاف العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وفي وقت سابق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن “سلطات الأمر الواقع الحوثية احتجزت 11 موظفا تابعا للأمم المتحدة يعملون في اليمن”.
بدروه، قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إن جماعة الحوثي تحتجز نحو 50 عاملًا في المنظمات الأممية والدولية منهم 18 موظفًا أُمميًا، بعد حملة واسعة شنتها الجماعة على منازل ومكاتب موظفين يعملون في مختلف وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في 6 يونيو 2024 الجاري.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن صنعاء الأمم المتحدة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات بصنعاء بعد قصف أمريكي لمنازل قيادات حوثية
شنت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في العاصمة صنعاء، استهدفت هذه الحملة أفرادًا يُشتبه في تعاونهم مع القوات الأمريكية أو تقديم معلومات استخباراتية.
جاء ذلك في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت منازل قيادات حوثية بارزة في صنعاء وصعدة.
الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر
اليمن.. أمريكا تستهدف معاقل جديدة للحوثيين
وفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات الأمريكية منازل كل من: حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخصصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، وعلي فاضل، أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، وكان منزله سابقًا مقرًا لقناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للجماعة، وعبد الملك الشرفي، القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من القادة الحوثيين، مما دفع الجماعة إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، شملت إصدار تعليمات لكبار أعضائها وعائلاتهم بمغادرة منازلهم في صنعاء، خوفًا من موجة أخرى من الغارات الجوية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، غادر العديد من القيادات الحوثية العاصمة صنعاء سرًا، متجهين إلى محافظتي عمران وحجة، وذلك لتجنب الاستهداف من قبل الطائرات الأمريكية.
هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أكدت واشنطن أن الضربات استهدفت قادة حوثيين بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرتهم على التخطيط وتنفيذ عمليات تهدد الأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
تُبرز هذه الأحداث حالة الارتباك داخل صفوف الحوثيين، وتسلط الضوء على تأثير الضغوط العسكرية الخارجية على الجماعة، مما قد يؤدي إلى تغييرات في استراتيجياتها الأمنية والعسكرية في المستقبل القريب.