ارتفاع الأسعار والمعاناة الإنسانية الشديدة تحرم أهالي عدن من فرحة العيد (تقرير)
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ايام معدودات ويحل علينا عيد الاضحى المبارك بكل ما يحمله من قدسية دينية وفرائحية ومشاعر تعانق عنان السماء إلا ان العيد يحل هذا العام على اهالي عدن بظروف اقسى من الاعوام السابقة منذ دخول البلاد في حرب عبثية زادت من المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق واصبحت حياة الناس على كافة المستويات المعيشية والخدماتية جحيما.
وقال مواطنون يحل علينا عيد الاضحى المبارك وعدن تمر بأسوأ مراحلها حيث تزداد الخدمات الأساسية سوءأ ويتفشى الغلاء وإرتفاع الأسعار تزامنا مع مواصلة تدمير العملة الوطنية وما ترتب عليها من غلاء فاحش طال كل شيء مرتبط بحياة الناس في ظل عجز حكومي عن معالجة الاختلالات والنهوض بالاوضاع المزرية.
واضافوا ان العيد يحل ايضا مع تاخر صرف الرواتب لاكثر من شهرين وحتى ان استلموها لا تفي بتوفير الحد الادنى من متطلبات العيش الكريم وبات الناس على شفا مجاعة كارثية وشيكة يتحملون مشقة وعناء الحصول على القوت الاساسي لاعالة اسرهم واطفالهم لافتين الى انهم تحت وطأة معاناة انسانية مأساوية.
واكدوا انه مع اقتراب حلول عيد الاضحى المبارك ارتفعت وتيرة الغلاء بارتفاع الاسعار ولم يعد بمقدورهم توفير كساء لائق لاطفالهم كما اعتادوا عليه في سنوات ماضية مؤكدين انه ليس بيدهم شيء ليقدموا لفلذات اكبادهم كسوة والعاب العيد وهو أمر يثير حزنهم.
واوضحوا بان العيد هو عيد العافية واما الفرحة لم تعد تسكن قلوب وصدور الغالبية العظمى من الناس ذوي الدخل المحدود الذين اكتووا بجحيم المعاناة الإنسانية القاسية وهم يعانون ويتعذبون في بحثهم عن لقمة عيش كريمة وسط اوضاع صعبة تزداد تدهورا كل يوم دون ان تبذل الجهات المسؤولة جهودا صادقة لاخراج الناس من ذلك الجحيم المعيشي وكأن هناك اجندة خفية تفرض على الناس الموت جوعا والحرمان حتى من فرحة العيد وهي سياسة يراد منها فرض واقع الذل والمهانة على ناس كانوا ذات يوم في مراحل سابقة اعزة في مدينتهم وارضهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم حصار قوات العدو الإسرائيلي مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن عشرات آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وفرضت قوات العدو حصارًا حول مداخل القدس والبلدة القديمة والمسجد، وانتشرت بكثافة في شوارع وطرقات المدينة.
ومنعت القوات الشبان من الوصول إلى الأقصى، بعد توقيفهم على الحواجز وتحرير هوياتهم وفحصها، في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأجبرت المبعدين عن المسجد على مغادرة طريق المجاهدين بالقرب من باب الأسباط، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة في المكان.
وفي السياق، نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة وبواباتها ومداخل الأقصى، وأوقفت المصلين وفتشت أغراض وحقائب عدد منهم، واعتدت على مسن عند مدخل باب الأسباط.
وقال خطيب الجمعة الشيخ محمد سرندح: “لن يضام أهل فلسطين المحاصرين، وهم ضيوف الله، ولن يضام المسجد الأقصى وهو في كنف الله، ولن يدوم الظلم في بيت المقدس وهو معراج رسول الله، ولن يهان المرابطون وهم عباد الله”.
وأكد أن الولاء يعني نصرة إخوانك المؤمنين، ونصرة المسرى والمحاصرين والمظلومين والمقهورين.
وأضاف “خرجت في الأمة أبواق هدامة فجعلت الولاء للقومية مقدم على الولاء لله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين، نسيت ولاءها لله ومقدساتها، وهدف الغرب الحاقد أن يبتعد المسلمون عن الولاء للدين الواحد”.
وأكد أن قضية المسلمين واحدة لا فرق بين غربي وشرقي، و”عند وجود الفتن والبلاء زاد الصراع بين الحق والباطل”.
وتابع أن “الولاء لله ليس بألفاظ الشجب والاستنكار، وليس بالبيانات الرنانة، فالولاء لله حفظ كرامة الأمة وأبنائها”.