حلب-سانا

أقامت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع جمعيتي بيت القصيد وأصدقاء اللغة العربية الثقافيتين اليوم أمسية تكريمية احتفاء بنتاج الأديب محمد أبو معتوق على خشبة مسرح الفنان عمر حجو بالمركز الثقافي العربي في العزيزية.

وبيّن مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أن الأمسية التكريمية تمثل واحدة من سلسلة الأمسيات التي تحتفي بمشوار إحدى الشخصيات الأدبية والثقافية والفنية تكريما لما قدموه من نتاج فكري وأدبي على مدى عقود وأغنوا المكتبة العربية بعشرات المؤلفات.

بدوره نوه الأديب أبو معتوق بخصوصية التكريم في تلخيص محبته لمدينته ومحبة أهلها له المبنية على الانتماء والترابط والتي حاول أن يعبر عنها بمؤلفاته في الأدب والمسرح والسينما والتلفزيون.

من جهته لفت رئيس مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري إلى أهمية الأمسية في خلق جو تفاعلي بين الأديب أبو معتوق وجيل الشباب ولا سيما المهتمين والمحبين للأدب والشعر إضافة إلى تقدير جهود الأديب في بنائه جسر تواصل مع فئة الشباب من خلال جائزة القصة القصيرة التي تشاركه الاسم ويتشارك فيها خبرته مع الجيل الجديد.

فيما أشار رئيس جمعية أصدقاء اللغة العربية جمال طرابلس إلى مشوار الأديب أبو معتوق المتمثل بلقبه (كتاب حلب) والذي عبّر عن مدى حرصه على إظهار روح مدينته في مختلف الأجناس الأدبية ضمن 30 كتاباً ومسرحية بأسلوب فريد.

تضمنت الأمسية عرض فلم وثائقي تعريفي عن الأديب أبو معتوق وفقرات فنية جسدت أعماله بالمسرح والشعر الغنائي والأدب.

يذكر أن الأديب محمد أبو معتوق من مواليد مدينة حلب عام 1950 وتخرج من جامعتها باختصاص اللغة العربية وآدابها وقدم أعمالا عدة في الأدب والدراما والسينما والمسرح ونال عليها جوائز عديدة منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة اتحاد الكتاب العرب في سورية بالإضافة إلى الجوائز العربية.

 أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم

مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • مناهج التعليم
  • سفارة باكستان تنظم الأمسية الثقافية الباكستانية بالقاهرة
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • العريش للموسيقى العربية تحيي احتفالات ليالي رمضان بشمال سيناء
  • الاثنين.. أمسية غنائية وإنشاد ديني في مكتبة القاهرة الكبرى
  • "الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"