أمسية تكريمية للأديب محمد أبو معتوق في حلب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حلب-سانا
أقامت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع جمعيتي بيت القصيد وأصدقاء اللغة العربية الثقافيتين اليوم أمسية تكريمية احتفاء بنتاج الأديب محمد أبو معتوق على خشبة مسرح الفنان عمر حجو بالمركز الثقافي العربي في العزيزية.
وبيّن مدير الثقافة بحلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أن الأمسية التكريمية تمثل واحدة من سلسلة الأمسيات التي تحتفي بمشوار إحدى الشخصيات الأدبية والثقافية والفنية تكريما لما قدموه من نتاج فكري وأدبي على مدى عقود وأغنوا المكتبة العربية بعشرات المؤلفات.
بدوره نوه الأديب أبو معتوق بخصوصية التكريم في تلخيص محبته لمدينته ومحبة أهلها له المبنية على الانتماء والترابط والتي حاول أن يعبر عنها بمؤلفاته في الأدب والمسرح والسينما والتلفزيون.
من جهته لفت رئيس مجلس إدارة جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري إلى أهمية الأمسية في خلق جو تفاعلي بين الأديب أبو معتوق وجيل الشباب ولا سيما المهتمين والمحبين للأدب والشعر إضافة إلى تقدير جهود الأديب في بنائه جسر تواصل مع فئة الشباب من خلال جائزة القصة القصيرة التي تشاركه الاسم ويتشارك فيها خبرته مع الجيل الجديد.
فيما أشار رئيس جمعية أصدقاء اللغة العربية جمال طرابلس إلى مشوار الأديب أبو معتوق المتمثل بلقبه (كتاب حلب) والذي عبّر عن مدى حرصه على إظهار روح مدينته في مختلف الأجناس الأدبية ضمن 30 كتاباً ومسرحية بأسلوب فريد.
تضمنت الأمسية عرض فلم وثائقي تعريفي عن الأديب أبو معتوق وفقرات فنية جسدت أعماله بالمسرح والشعر الغنائي والأدب.
يذكر أن الأديب محمد أبو معتوق من مواليد مدينة حلب عام 1950 وتخرج من جامعتها باختصاص اللغة العربية وآدابها وقدم أعمالا عدة في الأدب والدراما والسينما والمسرح ونال عليها جوائز عديدة منها جائزة الدولة التقديرية وجائزة اتحاد الكتاب العرب في سورية بالإضافة إلى الجوائز العربية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«ماروت وأنجيلا».. رواية جديدة لـ للأديب الجزائري واسيني الأعرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار دوّن للنشر والتوزيع رواية "ماروت وأنجيلا" للكاتب الكبير واسيني الأعرج.
تسرد الرواية قصة حب شجية ومأساوية، حيث يجد البطل "ماروت" نفسه في رحلة استثنائية لاستعادة حبيبته الراحلة "أنجيلا"، وهو مستعد لدفع أي ثمن، حتى لو كانت روحه.
تأخذ الرواية القارئ إلى عالم مليء بالتساؤلات الفلسفية العميقة حول الحب، الحياة، والموت. تتشابك فيها الأحداث لتطرح أسئلة مثيرة: هل يمكن للحب أن يصمد أمام الفناء؟ وهل ينجح "ماروت" في إيجاد مخرج من برزخ الألم والحنين؟
الرواية تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة بين القوة والهشاشة، بين الأمل واليأس، وسط أجواء درامية تمزج بين الخيال والواقع، ما يجعلها رحلة فريدة تستكشف أبعادًا جديدة للإنسانية.
واسيني الأعرج أحد أهم الكُتَّاب العرب في العصر الحديث، من مواليد عام 1954 بقرية سيدي بوجنان بالجزائر، يشغل منصب أستاذ كرسي بجامعة السوربون بفرنسا وجامعة الجزائر المركزية.
اهتم منذ بداياته بالكتابة الروائية، واشتهر بالتجريب والانتصار للجماليات الشعرية في كتاباته، يُعتبر من رواد فن الكتابة الروائية المعنية بسرد النفس الداخلية للأبطال، صدر له العديد من الروايات المهمة والناجحة؛ منها: "طوق الياسمين"، ورواية "أصابع لوليتا"، ورواية "العربي الأخير"… وغيرها.
كما حاز العديد من الجوائز؛ منها: جائزة "الإبداع العربي"، وجائزة "كتارا"، وجائزة "الشيخ زايد"… وغيرها من الجوائز، كما نال الدرع الوطني كأفضل شخصية ثقافية بالجزائر، تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم.