"التعاون الإسلامي" تدين الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم السبت، الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، وأكدت أن الضحايا الغالبية منهم من النساء والأطفال. واعتبرت المنظمة أن هذه الأحداث تمثل استمرارًا لإرهاب الدولة المنظم وجريمة الإبادة الجماعية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت المنظمة على ضرورة إجراء تحقيقات ومساءلة المسؤولين وتطبيق العقوبات بموجب القانون الجنائي الدولي، مشددة على أهمية تحمل محكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها في هذا السياق.
وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
انتشرت وحدات الجيش اللبناني، مساء اليوم السبت، في بلدة عيترون ومناطق حدودية أخرى جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية.
وأعلنت قيادة الجيش، في بيان رسمي، أن القوات انتشرت في مناطق عيترون – بنت جبيل والبلدات الحدودية المجاورة، وسط تصعيد إسرائيلي شمل إحراق منازل في عيترون، بنت جبيل، رب ثلاثين، العديسة – مرجعيون، بالإضافة إلى تنفيذ غارتين جويتين استهدفتا آليات كانت تعمل على انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة – مرجعيون.
تحذيرات للمواطنين والتزام بالقرار 1701
وحذّر الجيش اللبناني المواطنين من خطورة الوضع، داعيًا إياهم إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية، والتقيد بإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، والتنسيق مع السلطات المحلية حفاظًا على سلامتهم. وأكد البيان أن الجيش مستمر في متابعة أوضاع السكان في البلدات الحدودية، وتطبيق القرار 1701 عبر اتخاذ الإجراءات الميدانية اللازمة في المنطقة.
وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر، ودخل حيز التنفيذ فجر اليوم التالي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم به منذ ذلك الحين. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية في جنوب البلاد، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية باتجاه الخط الأزرق خلال 60 يومًا، لكن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزًا في بعض القرى الحدودية.
وبدأ المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي العودة إلى قراهم المحتلة في الجنوب، فيما قررت الحكومة اللبنانية التمديد لتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير المقبل.