معهد واشنطن:80 مرشحا لخلافة رئيسي يفتقدون لرؤية واضحة في السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يري مستشار الأبحاث ومدير برنامج إيران والسياسة الأمريكية في معهد واشنطن باتريك كلاوسون٬ أن أغلب المرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية ليس لديهم أي رؤية خارجية لتعامل طهران في المستقبل.
فبعد انتهاء فترة تسجيل الترشح للرئاسة الإيرانية في 3 حزيران/يونيو الحالي، صرح وزير الداخلية أحمد وحيدي أن 80 شخصاً قدموا طلبات ترشح للانتخابات الطارئة المقررة في 28 حزيران/يونيو الحالي لخلافة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
ويفسر كلاوسون عدد المرشحين الكبير قائلا: "عادةً، يكون الكثير ممن يسجلون غير مؤهلين، ويَعرفون أنه سيتم رفضهم، إلا أنهم يريدون مع ذلك الدعاية المصاحبة للترشح، أو في بعض الحالات، شرف استبعادهم من قبل مجلس صيانة الدستور التابع للنظام".
وأضاف قائلا: "من المفترض أن تحصي اللجنة المسجلين الجادين فقط، حيث استقطبت الانتخابات السابقة عدداً أكبر بكثير من المرشحين المتفائلين: 592 في عام 2021، و1636 في عام 2017، و686 في عام 2013، و476 في عام 2009، و1014 في عام 2005، و814 في عام 2001".
ويعتقد كلاوسون أن المجلس سيعمل على تقليص القائمة الحالية بشكل كبير في الأيام المقبلة، كما فعل في الانتخابات السابقة٬ حيث تمت الموافقة على 7 مرشحين ليخوضوا السباق الرئاسي في عام 2021، و 6 في عام 2017، و8 في عام 2013، و4 في عام 2009، و8 في عام 2005، و10 في عام 2001.
ويؤكد التقرير أن من بين المسجلين جميعهم بصماتهم تقريباً في السياسة الداخلية٬ دون أن يكون لهم تأثير كبير على السياسة الخارجية أو شؤون الأمن القومي.
ويقول الكاتب" "إن أبرز المسجلين الأكثر ارتباطاً بقضايا السياسة الخارجية أو الأمن القومي هما المفاوضان النوويان السابقان سعيد جليلي وعلي لاريجاني".
وتابع: "لكن أياً منهما لم يحقق نجاحاً يُذكر في ذلك المنصب أو الأدوار اللاحقة. ففي عهد جليلي بين عامي 2007-2013، تعرضت إيران لعقوبات دولية واسعة النطاق إذ حشدت الولايات المتحدة الأمم المتحدة والقوى الأخرى للحد من مخاطر البرنامج النووي الإيراني، وهو واقع غالباً ما ذكّره به خصومه في مناظرات الانتخابات الرئاسية في عام 2013".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران المرشحين الانتخابات رئيسي النووي إيران النووي الانتخابات المرشحين رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی عام
إقرأ أيضاً:
بعد انقلاب ترامب..الكرملين: تحول سياسة واشنطن الخارجية ينسجم مع رؤيتنا
أكد الكرملين اليوم الأحد، أن التحول الكبير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا يتماشى إلى حد كبير مع رؤية موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لمراسل من التلفزيون الرسمي في مقابلة مسجلة: "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا يتنسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".#UPDATE Kremlin spokesman Dmitry Peskov said in remarks aired on Sunday that the United States's dramatic shift in foreign policy largely aligns with its own vision ➡️ https://t.co/duyjNjT85M pic.twitter.com/QN2uQ8QdLN
— AFP News Agency (@AFP) March 2, 2025وأضاف "لا يزال الطريق طويلاً، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيس بوتين، والرئيس ترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعاً وناجحاً للغاية".
وأدلى بيسكوف بهذه التصريحات، الأربعاء، ولكنها نشرت، الأحد.
ومنذ ذلك الحين، انحاز ترامب إلى موسكو بشكل أكبر، حيث انتقد بشكل لاذع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مشادة كلامية حادة في البيت الأبيض الجمعة.
وكانت موسكو ، تنتقد بشدة دعم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن غير المشروط لأوكرانيا، منذ بداية حربها ضد كييف في 2022..