تعرف على وحدة اليمام التي شاركت بتحرير الرهائن من غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
سرايا - سلطت عملية تحرير الرهائن الأربعة من غزة الضوء على فرقة التدخل السريع "يمام"، التابعة لجهاز الشرطة في الكيان الصهيوني
ووفق رون بم إيشاي، المحلل العسكري في موقع "واينت" الإخباري، فإنه "تم تنفيذ العملية من قبل وحدتين لا تنتميان إلى الجيش الإسرائيلي، الأولى هي الوحدة العملياتية للشاباك، المسؤولة عن العمليات السرية واستخدام الوسائل التكنولوجية، والثانية هي وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة الإسرائيلية، وهي الوحدة الوطنية المعينة رسميا، وفقا لتدريبها ومعداتها، لعمليات إطلاق سراح الرهائن".
نستعرض كل ما تريد معرفته عن وحدة التدخل السريع "يمام"
- "يمام" بالعبرية هي اختصار الأحرف الثلاثة الأولى للكلمات العبرية "وحدة مركزية خاصة".
- هي واحدة من 4 وحدات خاصة في شرطة حرس الحدود الصهيوني
- تأسست في عام 1974 بعد عملية "ميونخ" عام 1972 وعملية "معلوت" عام 1974.
- أسسها الضابط "حاييم ليفي".
- تجمع مجموعة متنوعة من القدرات والوسائل الخاصة للحوادث المعقدة، وتتعاون بشكل متواصل مع جميع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في الكيان بهدف تحقيق أفضلية نسبية في المجال.
- قادرة على القيام بعمليات إنقاذ الرهائن وشن غارات هجومية ضد أهداف معادية في المناطق المدنية.
- تقوم الوحدة بتنفيذ العمليات الخاصة مثل الإنقاذ، اغتيالات دقيقة، ملاحقة وأسر منفذي العمليات، تنفيذ عمليات خاصة.
- أغلب عناصرها من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي السابقين، الذين خدموا في وحدات القتال الخاصة.
- في سجلها عمليات اغتيال عدد كبير من نشطاء المقاومة
- شاركت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في تحرير الضابطة أوري مجيديش خلال عملية برية.
- في فبراير/شباط شاركت في عملية تحرير محتجزين اثنين من رفح.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.