دبي: «الخليج»

استقبلت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز شرطة المرقبات، ومجلس تمكين أصحاب الهمم، وفداً من جمعية الإمارات للتوحد، لاستعراض جهود شرطة دبي في بناء بيئة صديقة لأصحاب الهمم.

واستقبل الوفد، المقدم الدكتور سلطان فايز الشامسي من مركز المرقبات، ومن الجمعية، فاطمة سيف المطروشي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، والمهندسة أمل سالم الكربي، المنسق العام للجمعية، بحضور ماجد الشيخ، منسق عام مجلس تمكين أصحاب الهمم، وأعضاء المجلس.

واستمع الوفد خلال زياته إلى شرح حول جهود شرطة دبي الداعمة لأصحاب الهمم بمختلف فئاتهم، بما ينسجم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، واستراتيجية دبي (مجتمعي... مكان للجميع)، واستراتيجية أصحاب الهمم بشرطة دبي، وأهداف التنمية المُستدامة، وبما يرتقي إلى مستوى رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة التي تولي هذه الشريحة اهتماماً واضحاً لإسعادها وتعزيز جودة حياتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي أصحاب الهمم أصحاب الهمم شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!

#سواليف

يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.

ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.

وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.

مقالات ذات صلة اختبار 4 أدوية للزهايمر لمعرفة أيها الأفضل 2025/04/25

ووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.

ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.

وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.

وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.

وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.

وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.

وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.

وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.

مقالات مشابهة

  • إنجاز شاطئ الكورنيش الليلي بأبوظبي نهاية العام
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • «جمعية المناعة الذاتية».. الأولى في الوطن العربي والرابعة عالمياً
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يتابع جهود جمعية العناية بالمساجد في المنطقة
  • اتحاد الغرف السياحية يعرض فرصا استثمارية بالقطاع على وفد عماني