الركراكي يعبر عن قلقه بسبب تراخي اللاعبين أمام زامبيا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
أكد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، أن فوز أسود الأطلس على المنتخب الزامبي (2-1)، أمس الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، لحساب الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، يبقى "مهما" في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وأوضح الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الزامبي، "قدمنا مباراة جيدة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث على أرضنا.
وقال "أنا مرتاح جدا. وأعتقد أن مجموعتي ستكون في المستقبل على أتم الاستعداد. نحن نلعب في مستويات عالية ليس فيها أي مباريات سهلة. الأهم هو الظفر بالنقاط الثلاث".
ولم يخف الناخب الوطني قلقه بعد التراخي الذي ظهر على الفريق الوطني عقب تسجيل الهدفين.
وسجل أنه "قلق بشأن الهدف الذي تلقته شباك الفريق الوطني. انتابتني بعض الشكوك الشبيهة بما حدث في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة. هذا هو نوع المباريات التي ستساعدنا على تحقيق التقدم. أنا أعلم أن الأداء لم يكن مقنعا للجميع، إلا أن الجواب على هذا الأمر سيكون على أرضية الملعب"، مؤكدا أن الطاقم التقني سينظر في هذا الشق لكي يحافظ اللاعبون على نفس مستوى التركيز.
وتعليقا على سلوك حكيم زياش ويوسف النصيري، اللذين شعرا بعدم الرضا بعد تغييرهما، قال الركراكي إن الأمر يتعلق بـ"رد فعل عادي، لأن كل لاعب يأمل في اللعب وفي تقديم أفضل ما لديه".
وبخصوص المباراة المقبلة لأسود الأطلس أمام الكونغو الثلاثاء المقبل بأكادير، أكد الركراكي أن الفوز ضروري للبقاء في صدارة المجموعة.
كما شدد على أن "تحقيق نتيجة الفوز ضرورية أمام منتخب الكونغو الذي نحترمه كثيرا، وسنبذل كل الجهود من أجل تقديم أداء قوي أمامه". مضيفا: "سنحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها خلال مباراة اليوم".
وعزز المنتخب المغربي بعد هذا الفوز، موقعه في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد ست نقاط جمعها في مباراتين.
وستجرى المباراة أمام منتخب الكونغو برازافيل، لحساب الجولة الرابعة، في 11 يونيو الجاري على أرضية الملعب الكبير بأكادير (الثامنة مساء)، بدلا من ملعب الشهداء بكينشاسا بالكونغو الديمقراطية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26
يحمل عبد الواسع المطري، آمال الجماهير اليمنية في تحقيق الفوز الأول في تاريخ كأس الخليج العربي لكرة القدم.
ويوجد المطري "30 عاما" على رأس قائمة اليمن المشاركة في "خليجي 26"، المقرر انطلاقها في الكويت السبت المقبل.
ومنذ المشاركة الأولى لليمن في كأس الخليج عام 2003، لم يفلح على مدار عشر مشاركات سابقة في تحقيق ولو فوز يتيم.
وخاض المنتخب اليمني 33 مباراة في البطولة، خسر منها 27 مباراة وتعادل في 6 مباريات ولم يحقق أي فوز، وهي إحصائية سيضعها المطري نصب عينيه وهو يقود آمال منتخب بلاده في البطولة.
وبدأ المطري، المولود في 4 يوليو/تموز عام 1994، مسيرته الكروية في نادي اليرموك الروضة ولعب له بين عامي 2013 و2015، لينتقل بعدها إلى عمان ويلعب لنادي صور بين عامي 2015 و2018، وسجل تسعة أهداف.
وفي عام 2018، انتقل لاعب الوسط إلى دبا الحصن الإماراتي، لكن التجربة لم تدم سوى عام واحد فقط، عاد بعدها إلى عمان من بوابة فريق النهضة لمدة موسم واحد، ثم إلى النصر لموسم واحد أيضا، وهي نفس المدة التي قضاها مع فريق الاتحاد العماني وسجل خلالها 3 أهداف في 20 مباراة.
ويلعب عبد الواسع المطري منذ عام 2023 في فريق سترة البحريني، وقد شارك مع المنتخب اليمني في بطولة كأس أمم آسيا في 2019 بالإمارات العربية المتحدة.
وعلى ذكر المستوى الدولي، بدأ المطري مسيرته بقميص منتخب اليمن عام 2013، لكن أول أهدافه الدولية جاءت في عام 2015 في شباك المنتخب الباكستاني ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وسجل المطري في المجمل 11 هدفا مع منتخب اليمن في 63 مباراة دولية خاضها مع الفريق.
لكنه يرغب في أن يسجل أغلى تلك الأهداف في حال نجح في قيادة الفريق لتحقيق الفوز الأول في تاريخ المشاركات الخليجية.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيئ للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.