الأرض تستقبل إشارات راديو غريبة قادمة من الفضاء تثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
إشارات غريبة قادمة من الفضاء عن طريق أحد النجوم، تلقاها علماء الفلك والفيزياء بجامعة سيدني في أستراليا، ليقوموا على الفور بدراستها، ونشر الدراسة في مجلة «ساينس أليرت» العلمية، وفقًا لما جاء في موقع سبوتنيك الروسي.
العلماء تحدثوا عن مصدر الإشارات التي وصلت إليهم، مؤكدين أنها ترجع إلى نجم نيوتروني يُدعى «أسكاب»، يقع على مستوى مجرة درب التبانة ويبعد حوالي 15820 سنة ضوئية عن كوكب الأرض، ووصف العلماء الإشارات بأنهم لم يروا مثلها من قبل.
النجم «أسكاب» الذي أرسل تلك الاشارات، يمر بفترة من النبضات القوية وأخرى ضعيفة، وفي بعض الأحيان يفتقر لوجود نبضات، وينهار قلبه تحت الجاذبة، بحسب ما جاء في الدراسة.
3 أنواع من النجوم النيترونية«أسكاب» من النجوم النيترونية، وهي 3 أنواع، الأول هو النجم الأساسي الذي لا يقوم بأشياء كثيرة، والنجم النابض الذي يكتسب أشعة الراديو أثناء الدوران، والنجم المغناطيسي الذي ينفجر عندما يتعارض السحب الخارجي للمجال المغناطيسي مع الجاذبية.
العلماء وجدوا أن النجم «أسكاب» لديه فترة منتظمة من النبضات وهي 53.8 دقيقة، واكتشفوا أيضًا أن هناك أوضاع يكون فيه النجم ساطعا للغاية، لكنه يهدأ بعدها بفترة من الوقت، وتم اكتشافه وهو يستأنف نشاطه النبضي بشكل خافت.
اكتشافات جديدة خلال السنوات الأخيرةيذكر أنه في السنوات الأخيرة، عثر العلماء على العديد من الأجسام الغريبة، التي تقوم بإطلاق إشارات متكررة في السماء من ناحية الجنوب، ورغم أن جميعهم قد يكونوا مرتبطين ببعضهم، لكنهم لا يتصرفون بالطريقة نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفضاء نجم الكوكب الكواكب
إقرأ أيضاً:
تصريحات غريبة لعدنان أوكتار خلال جلسة محاكمته
أصدرت المحكمة الجنائية الأولى في الأناضول قرارها النهائي في القضية التي أُعيد النظر فيها بحق عدنان أوكتار و16 متهماً آخرين، والتي كانوا يواجهون فيها تهماً تتعلق بـ”الاحتيال المُشدّد” و”غسل الأموال”.
وجاء الحكم بعد قرار سابق من محكمة الاستئناف بإعادة المحاكمة، حيث قررت المحكمة في ختام الجلسة تبرئة 13 متهماً، بينهم عدنان أوكتار، موضحةً أن الأفعال المنسوبة إليهم “لا تشكل جريمة وفقاً للقانون”. كما قضت بتبرئة 3 متهمين آخرين لعدم توافر العناصر القانونية للجريمة بحقهم.
تبرئة من تهم التزوير والتهريب أيضاً
وفي وقت سابق، تمت تبرئة أوكتار من تهم “تزوير وثائق رسمية”، و”إتلاف وإخفاء وثائق رسمية”، و”التهريب” في إطار القضية التي حوكم فيها مع 19 متهماً آخرين بتهم شملت أيضاً “الاحتيال” و”غسل الأموال”. وطلب الادعاء في مذكرته فصل ملفات التهريب والتزوير عن القضية الرئيسية.
تصريحات مثيرة في المحكمة
وخلال جلسة الدفاع، أدلى عدنان أوكتار بتصريحات لافتة قائلاً:
“أنا لا أدّعي المهدية. هناك المئات ممن يطلق عليهم ‘مهدي’ في تركيا، ويظن البعض أنني سأعلن ذلك يوماً ما. حتى إن سُجن المهدي الحقيقي، فإنه لا يضعف بل يزداد قوة. المهدي ليس شيئاً يُخشى منه.”
وأضاف: “إذا تم تكليفي، أستطيع التوسط بين إسرائيل وفلسطين، وسأعمل على وقف جرائم قتل النساء. نحن نعيش أزمة حب في تركيا، وهذه أزمة لا تستطيع الحكومة وحدها حلها. لقد أظهرت أن من ترتدي ملابس كاشفة أو ترقص أو تكون مرحة يمكن أن تكون أيضاً مسلمة. كثيرون غاروا من محبة النساء لي”.
اقرأ أيضاتركيا تسجل رقماً قياسياً تاريخياً في الصادرات
الجمعة 02 مايو 2025مشاركة جزئية عبر الفيديو