إشارات غريبة قادمة من الفضاء عن طريق أحد النجوم، تلقاها علماء الفلك والفيزياء بجامعة سيدني في أستراليا، ليقوموا على الفور بدراستها، ونشر الدراسة في مجلة «ساينس أليرت» العلمية، وفقًا لما جاء في موقع سبوتنيك الروسي.

العلماء تحدثوا عن مصدر الإشارات التي وصلت إليهم، مؤكدين أنها ترجع إلى نجم نيوتروني يُدعى «أسكاب»، يقع على مستوى مجرة ​​درب التبانة ويبعد حوالي 15820 سنة ضوئية عن كوكب الأرض، ووصف العلماء الإشارات بأنهم لم يروا مثلها من قبل.

النجم «أسكاب» الذي أرسل تلك الاشارات، يمر بفترة من النبضات القوية وأخرى ضعيفة، وفي بعض الأحيان يفتقر لوجود نبضات، وينهار قلبه تحت الجاذبة، بحسب ما جاء في الدراسة.

3 أنواع من النجوم النيترونية

 «أسكاب» من النجوم النيترونية، وهي 3 أنواع، الأول هو النجم الأساسي الذي لا يقوم بأشياء كثيرة، والنجم النابض الذي يكتسب أشعة الراديو أثناء الدوران، والنجم المغناطيسي الذي ينفجر عندما يتعارض السحب الخارجي للمجال المغناطيسي مع الجاذبية.

العلماء وجدوا أن النجم «أسكاب» لديه فترة منتظمة من النبضات وهي 53.8 دقيقة، واكتشفوا أيضًا أن هناك أوضاع يكون فيه النجم ساطعا للغاية، لكنه يهدأ بعدها بفترة من الوقت، وتم اكتشافه وهو يستأنف نشاطه النبضي بشكل خافت.

اكتشافات جديدة خلال السنوات الأخيرة

يذكر أنه في السنوات الأخيرة، عثر العلماء على العديد من الأجسام الغريبة، التي تقوم بإطلاق إشارات متكررة في السماء من ناحية الجنوب، ورغم أن جميعهم قد يكونوا مرتبطين ببعضهم، لكنهم لا يتصرفون بالطريقة نفسها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفضاء نجم الكوكب الكواكب

إقرأ أيضاً:

ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد

يمانيون/ منوعات

طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.

انفتح ثقب إكليلي هائل في الغلاف الجوي للشمس، يبلغ عرضه نحو 500 ألف ميل (800 ألف كم)، ما يؤدّي إلى انبعاث رياح شمسية سريعة الحركة نحو الأرض.

وتعرف الثقوب الإكليلية بأنها مناطق حيث تنفتح الحقول المغناطيسية للشمس، ما يسمح للرياح الشمسية بالانطلاق بحرية إلى الفضاء، وفقاً لموقع spaceweather.com.

وتبدو هذه المناطق داكنة في الصور فوق البنفسجية بسبب انخفاض كثافة الغازات الساخنة التي عادة ما تكون محتجزة داخل المجالات المغناطيسية.

 

وتتحرّك الرياح الشمسية التي تنبعث من هذا الثقب الإكليلي العملاق، الذي يبلغ قطره أكثر من 62 مرة من قطر الأرض، بسرعة تتجاوز 310 أميال في الثانية (500 كم في الثانية).

ووفقاً لـ spaceweather.com، ومن المتوقّع أن تصل هذه الرياح إلى كوكبنا بحلول 31 كانون الثاني/يناير، ما قد يتسبّب في حدوث عاصفة جيومغناطيسية طفيفة من الفئة G1، بحسب تصنيف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

ورغم أنّ هذه العواصف ليست شديدة، فإنها يمكن أن تعزّز ظهور الشفق القطبي، ما ينتج عنه أضواء شمالية وجنوبية أكثر سطوعاً ووضوحاً.

ويحدث الشفق القطبي عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة المقبلة من الشمس مع الغازات في الغلاف الجوي العلوي للأرض، مثل الأوكسجين والنيتروجين، ما ينتج ألواناً زاهية تزيّن السماء ليلاً.

 

يذكر أنّ طقس الفضاء، مثل طقس الأرض، يتسم بعدم القدرة على التنبّؤ به بدقة. وعلى الرغم من أنّ الإنذارات الصادرة عن العواصف الجيومغناطيسية الطفيفة ليست نادرة، إلا أنها قد لا تؤدي دائماً إلى تأثيرات ملحوظة.

وللمهتمين بمشاهدة هذه الظاهرة السماوية المذهلة، ينصح باستخدام تطبيقات متخصصة مثل My Aurora Forecast & Alerts أو Space Weather Live، والتي توفّر تحديثات فورية عن نشاط الشفق القطبي وأفضل الأوقات والمواقع لمشاهدته.

نقلا عن الميادين نت

مقالات مشابهة

  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • ترقبوا| حدث فضائي مذهل.. هذا ما سيحدث في هذا الموعد
  • رئيس وزراء العراق: الأرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون مع مصر
  • اكتشاف أجسام غامضة في الفضاء باستخدام تقنية مسح جديدة
  • "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني".. ختام الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
  • ختام الأسبوع الثقافي بالفيوم تحت عنوان "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني"
  • كأنها نداءات غامضة.. العلماء يفسرون أصواتا غريبة صادرة من الفضاء
  • "حيرة بسبب كثرة النجوم" تشكيل الأهلي المتوقع بعد الصفقات الجديدة
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • إكتشاف موجات إشعاعية غريبة قادمة من الفضاء