بعد ربع قرن.. قطاع التكنولوجيا يحقق 4 مليارات دولار إيرادات - تقرير
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الالفية الأولى شهدت انتشار الإنترنت في المنازل والأعمال التجارية 75 % من الفضاء الإلكتروني "يصنّع" في المملكة الألفية الثانية ازدهار التطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية
قطاع تكنولوجيا المعلومات تصدر اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني، عشرات الشركات الناشئة نبتت في الأردن وتطورت ثم انتشرت عالميا بعقول وسواعد وطنية.
اقرأ أيضاً : مواقع وتوقيت الفعاليات بمناسبة اليوبيل الفضي في جميع المحافظات
هذه القفزات لم يتأتِ من فراغ؛ فالعقد الأول من الألفية الجديدة شهد دخول شركات اتصالات جديدة بالتزامن مع إدخال مساقات وبرامج رقمية للجامعات الأردنية، ما ساعد في تكوين جيل من المختصّين في هذا المجال.
كما صدر قانون المعاملات الإلكترونية المؤقت رقم 85 بهدف تسجيل استعمال الوسائل الإلكترونية في إجراء المعاملات.
رؤية مستقبلية واعدة تنبه لها جلالة الملك، إذ شهد العقد الثاني من الألفية الثانية ازدهارا في التطبيقات الذكية وتطويرها فضلا عن الخدمات الإلكترونية خصوصا في شبكات البنوك، والمواصلات والتعليم.
اقرأ أيضاً : على العهد.. الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي
رؤية ملكية وعقول ابتكارية
نجح الأردن في تطوير قطاع تكنولوجيا معلومات عالي التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبات يخدم حاليا أسواقا إقليمية ودولية في عصر التكنولوجيا والابتكار.
اقرأ أيضاً : علم الأردن وشعار اليوبيل الفضي يزينان أبراج السادس في عمان - فيديو
وزارة الاقتصاد الرقمي المستحدثة في العام ألفين وتسعة عشر، كان لها الدور الكبير في وضع وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وطنية تُعنى بتكنولوجيا المعلومات، إضافة لتعزيز فكرة البحث والابتكار في الجامعات. هذه الفترة شهدت ولادة 475 شركة ناشئة نشطة في الأردن وبروز حوالي 750 رياديا، وإتاحة 4000 فرصة عمل عبر هذه القطاعات.
وفي ربع قرن حصد قطاع التكنولوجيا 4 مليارات دولار، مع تأمين حوالي 46,000 وظيفة.
الثورة الرابعة قطعت شوطا كبيرا. يكفي أن تسعة من كل عشرة أردنيين يبحرون اليوم في فضاء الإنترنت ويؤثرون في المجتمع والرأي العام في الإقليم مع تزايد الابتكار وريادة الأعمال في فضاءات المستقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن الاقتصاد الاردني الجامعات الأردنية الخدمات الالكترونية قطاع التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الاحتياط الأجنبي للعراق يصل إلى 110 مليارات دولار
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن احتياطي العراق من النقد الأجنبي عامل أمان ضد التقلبات الاقتصادية، فيما أشار الى أنه يقدر بحوالي 110 مليارات دولار.
وقال صالح، في تصريح إن “الاحتياطي المالي الأجنبي للعراق يعد أحد أهم المؤشرات الداعمة للاستثمار، سواء المحلي أو الأجنبي، حيث تمتلك البلاد محفظة مستقرة من النقد الأجنبي تقدر بحوالي 110 مليارات دولار، موزعة بين الذهب والدولار والعملات الأجنبية”.
وأوضح، أن “هذه الاحتياطيات تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مما يجعلها عامل حماية ضد التقلبات والصدمات الاقتصادية العالمية، كما أنها توفر تغطية قوية للأساس النقدي وللمؤشرات المالية المتعلقة بالتجارة والديون الدولية القريبة الاستحقاق”.
وأضاف، أن “الحساب الجاري لميزان المدفوعات يسجل معدلات إيجابية تعزز استقرار قيمة الدينار العراقي، مما يقلل من تأثير التقلبات في الأسواق النفطية العالمية، نظراً لطبيعة الاقتصاد الريعي للعراق”، لافتا الى ان “العراق، بصفته خامس أكبر منتج للنفط عالمياً، يتمتع بتدفقات مالية أجنبية مستدامة، مما يمكنه من دعم احتياطاته النقدية بسرعة وكفاءة”.
وأكد، أن “هذه الاحتياطيات القوية توفر بيئة استثمارية مستقرة، مما يسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات، ويدعم النمو الاقتصادي الواعد للبلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts